ارتفاع عدد المتسللين في رأس الخيمة إلى 152 العام الحالي

كشفت الإحصائية الدورية التي تصدرها إدارة متابعة المخالفين والأجانب في رأس الخيمة ارتفاع عدد المتسللين منذ بداية العام 2009 حتى ديسمبر الحالي إلى 152 متسللاً اخترقوا حدود الدولة بطرق غير مشروعة, مقارنة بالعام الماضي، حيث بلغ عدد المتسللين إلى الإمارة 140 متسللاً. وأشارت الإحصائية تمكن الإدارة متمثلة بقسم التفتيش ومتابعة الأجانب من ضبط 3153 مخالفا ومتسولا ومتسللا خلال 11 شهرا ماضية بينهم 3001 مخالف و152 متسللاً، باستثناء 42 متسولاً تم القبض عليهم من أربعة أشهر ماضية من مختلف الجنسيات الآسيوية والعربية وذلك خلال الحملات والمداهمات التفتيشية التي قامت بها إدارة جنسية رأس الخيمة والتي شملت مناطق وأوكار مختلفة من الإمارة. وقال العقيد عبدالله علي الحوسني مدير إدارة متابعة المخالفين والأجانب برأس الخيمة, إن قسم التفتيش تمكن من ضبط بعض الاختراقات الأمنية داخل الإمارة منذ بداية العام حتى ديسمبر الحالي، بالتعاون مع عدد من الجهات الأمنية والعسكرية بالدولة والفرق التفتيشية التي تقوم بجهود كبيرة وفق إمكانات عالية الجودة والتكلفة على مدى ساعات الليل والنهار. وأضاف أن المداهمات التفتيشية التي تقوم بها الإدارة والفرق التفتيشية تداهم الأوكار بعد التأكد من وجود عمالة مخالفة أو متسللة للإمارة في عدد من الأماكن التي توجد بها العمالة الآسيوية التي لا تحمل أوراقا ثبوتية أو مخالفين للقانون الجنسية والإقامة. وقال العقيد إن الإدارة تستخدم اجراءات احترازية بعد إلقاء القبض على المتسللين وهي تسليم المتسللين الى الشرطة و تحويلهم الى النيابة العامة وبالتالي يحصلون على أمر إبعاد من الدولة ومن ثم تقوم إدارة الجنسية والإقامة باعتماد تصريح المغادرة للمتسلل. وفي حالة تكرار المشكلة للشخص ذاته بعد الإبعاد يتم تحويل المتسللين الى القضاء لعمل الإجراءات اللازمة, وتستخدم إدارة الجنسية والإقامة عدة وسائل وتقنيات للتعرف على المتسلل قبل اعتماد تصريح المغادرة وهي “بصمة العين” و”البصمة العشرية” . وأشار العقيد إلى أن هناك فئة من أصحاب الأعمال من المواطنين والمقيمين يشجعون ويقومون بإيواء وتشغيل هذه الفئة من المتسللين وبالتالي تأثر سلبا على اقتصاد الدولة خاصة بمسألة التستر عليهم . الجدير بالذكر تبين احصائيات السنوات الماضية الارتفاع الكبير الذي سجلته إدارات وأقسام المتابعة التفتيشية بالإمارة حيث وصل عدد المتسللين الى حدود الإمارة في العام 2004 الى 783 متسللا وفي العام 2005 الى 413 متسللا وفي العام 2006 وصل عدد المتسللين عبر حدود الإمارة البرية والبحرية الى 193 متسللاً، وفي العام 2007 انحصر عددهم إلى 12 متسللاً فقط وفي العام 2008 وصل عددهم الى 140 متسللاً.