وليد فاروق (دبي)
أشعل لقاء السوبر الإماراتي الذي سيجمع بين فريقي الأهلي والجزيرة يوم 13 سبتمبر المقبل على ملعب الدفاع الجوي في العاصمة المصرية القاهرة، صراعاً جديداً بين قطبي الكرة المصرية الأهلي والزمالك على الرغم من أنهما ليس طرفين في هذه المباراة المرتقبة، إلا أن كل الشواهد تؤكد أنهما سيكونان موجودين خلف الكواليس ولهما تأثيرهما المباشر على المواجهة التي ينتظرها الشارع الرياضي بشغف سواء هنا في الإمارات أو هناك في مصر.
وتستضيف القاهرة مباراة السوبر الإماراتي للمرة الأولى التي تقام فيها البطولة خارج الدولة.
وفي ظل الترتيبات التي يقوم بها طرفا مباراة السوبر، الأهلي، بطل دوري الخليج العربي، ونادي الجزيرة بطل كأس صاحب السمو رئيس الدولة، قام وفد من الناديين بزيارة القاهرة والاطمئنان على آخر الترتيبات والاستعدادات لخوض هذه المواجهة المرتقبة.
وكان وفد الأهلي حرص على أن يكون مقر النادي الأهلي القاهري على قائمة أماكن زياراته التفقدية، حيث من من المتوقع أن يكون ملعب الأهلي المصري المسمى على اسم نجمه السابق «مختار التتش» هو مقر تدريب النادي الأهلي، خاصة أن هناك اتفاقية توأمه وتعاون بين الناديين تم توقيعها في أكتوبر 2015 من أجل تطوير التعاون المشترك .
وضم وفد الأهلي كل من من موسى عبد الله المنسق العام للفريق، وكارا مارين عضو الجهاز الفني، والدكتور علاء حلاويش مدير إدارة التطوير، وكان في استقبالهم وفد من إدارة الأهلي المصري برئاسة الدكتور مهند مجدي عضو مجلس الإدارة.
ولم يكن الهدف من الزيارة هو الاطمئنان على الملاعب فقط، ولكن حث الجماهير الأهلاوية المصرية على مؤازرة «فرسان» الإمارات في هذه المباراة المهمة.
ولم يختلف الأمر كثيرا في معسكر الطرف الثاني من كأس السوبر فريق الجزيرة، الذي حرص وفده أيضاً على زيارة نادي الزمالك، والالتقاء مع المستشار مرتضى منصور رئيس مجلس إدارة النادي، وإهدائه قميص «فخر أبوظبي»، علماً أن نادي الجزيرة كان أول نادٍ عربي يهنئ الزمالك بحصوله على بطولة كأس مصر عقب فوزه على الأهلي في المباراة النهائية للبطولة 3-1.
وبالتأكيد سيكون الحضور الجماهيري من قبل نادي الزمالك هو أحد أهم الأهداف التي يسعى نادي الجزيرة إلى تحقيقها من خلال هذه الزيارة في ظل العلاقات القوية القائمة مع النادي، وذلك في وقت يتبارى جمهور الناديين في المنافسة في كل مناسبة تحتمل أن يكون كل منهما في مواجهة غريمه التقليدي.
عدد اليوم
