أنجزت شركة الإمارات للألمنيوم “إيمال” 70% من الأعمال الإنشائية في المرحلة الثانية من مصهرها في مدينة خليفة الصناعية “كيزاد”، بحسب يوسف بستكي نائب الرئيس إيمال للمشاريع.
وقال بستكي لـ”الاتحاد”، إن الشركة تعتزم إنجاز جميع العمليات الإنشائية بالمصهر خلال شهر ديسمبر المقبل، ليصبح أكبر موقع منفرد لصهر الألمونيوم في العالم.
وأوضح أن الشركة استفادت من خبراتها وتجاربها السابقة، حيث استطاعت أن تخفض قيمة الاستثمارات المطلوبة لصهر الطن في المرحلة الثانية بواقع 30% مقارنة بالمرحلة الأولى للمشروع.
وقال إن إجمالي ما تم استثماره في المرحلة الثانية بلغ نحو 11,02 مليار درهم (3 مليارات دولار)، فيما بلغت التكلفة التقديرية عند إطلاق المشروع عام 2011 نحو 16,5 مليار درهم (4,5 مليار دولار).
وأكد أن عملية الإنتاج في المرحلة الثانية ستبدأ في شهر سبتمبر المقبل، أي قبل استكمال العمليات الإنشائية، حيث تبدأ بطاقة إنتاجية بواقع 3 أطنان يومياً، من خلال تشغيل الخلية الأولى، ترتفع تدريجاً لتصل إلى 550 ألف طن سنوياً بنهاية مايو عام 2014.
وقال إن إجمالي الطاقة الإنتاجية للمرحلة الأولى للمصهر يبلغ حالياً نحو 800 ألف طن سنوياً، يرتفع إلى 1,35 مليون طن بنهاية العام 2014، مع استكمال المرحلة الثانية.
وأوضح بستكي أن الشركة تعتزم تخصيص 150 ألف طن من إنتاج المرحلة الثانية لتلبية احتياجات الصناعات التحويلية، مثل مصانع الكابلات وأجزاء السيارات، ومواد البناء في “كيزاد”، كما تخطط لبيع 100 ألف طن للسوق المحلية.
بالمقابل، تعتزم الشركة تصدير 54% من إنتاج المرحلة الثانية، بواقع 300 ألف طن، إلى الأسواق الخارجية، لاسيما الدول الأوروبية والولايات المتحدة الأميركية، وغيرها من الاسواق .
وأكد أن الشركة ستطبق تكنولوجيا نقل الألمونيوم المصهور بحالته السائلة لشركائها في منطقة كيزاد منتصف العام المقبل.
وقال إن هذه التقنية التي تطبق في الإمارات للمرة الأولى توفر نحو 30% من الطاقة المستهلكة لإعادة الصهر داخل المصانع. وأضاف بستكي أن المنتج الإماراتي من الألمنيوم يشهد طالباً عالمياً متزايداً، بفضل الجودة الفائقة والتقنيات العالية التي طورها المصنعون المحليون.
عدد اليوم
