علي معالي (دبي) - تشهد الصالة المغطاة بنادي الجزيرة في أبوظبي غداً نهائيات دورة الألعاب المدرسية الأولى والتي تجرى منافساتها على مدار 3 أيام وسط مشاركة فعالة ومثمرة من طلاب المدارس، حيث يصل عدد المشاركين إلى 962 طالباً وطالبة من جميع المناطق والمكاتب التعليمية بالدولة يتنافسون في ألعاب القوى والسباحة والجمباز والرماية والقوس والسـهم والمبارزة، وهـي الألعاب الـ 6 المعتمدة في برنامج الأولمبياد المدرسي في نسختها الأولى، والذي كان سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية أطلق فعالياته في 19 سبتمبر من العام الماضي، بهدف توسيع قاعدة ممارسة الأنشطة الرياضية والبدنية، واكتشاف ورعاية المواهب وإعدادهم لخوض المنافسات الأولمبية في سبيل إحراز نتائج للدولة.
يقام حفل الافتتاح في الثانية عشرة ظهراً بالصالة المغطاة في نادي الجزيرة، بينما تقام منافسات ألعاب القوى والجمباز والرماية والقوس والسهم على ملاعب نادي ضباط القوات المسلحة، والسباحة في مسبح صالة زايد الثاني للطلبة، والطالبات في مسبح الطالبات بأبوظبي.
تم الكشف عن تفاصيل النهائيات في المؤتمر الصحفي الذي عقد في مقر وزارة التربية والتعليم بدبي بحضور فوزية حسن بن غريب وكيل وزارة التربية والتعليم المساعد للعمليات التربوية، وأعضاء المكتب التنفيذي للأولمبياد المدرسي حسن لوتاه رئيس لجنة المناطق التعليمية بالأولمبياد المدرسي، وعلي شهدور رئيس اللجنة الإعلامية، وراشد المطوع رئيس لجنة الاستراتيجية.
كما حضرته شريفة موسى حسن مـدير إدارة الأنشطة الطلابية والمسابقات الطلابية بوزارة التربية والتعليـم رئيـسـة لجنة الافتتاح والأنشطة المصاحبة بالنهائيات.
وتم شرح كافة الأمور الخاصة بالنسخة الأولى والتي يسدل الستار عليها بعد موسم شاق ومثمر خلال منافسات الأيام الـ 3 لنجني ثمار أول نسخة، وقد استهل المؤتمر بكلمة لعلي شهدور أكد فيها أن الأولمبياد المدرسي يمثل الرهان الرابح على المستقبل من خلال ما يضمه من مواهب تحت مظلته يتم إعدادهم وتدريبهم بشكل سليم مما يساهم في تحقيق الأهداف المرجوة منوهاً إلى جاهزية لجنته الإعلامية لتغطية النهائيات بتجهيز كافة العناصر في أبوظبي من خلال التفاهم الكبير مع اللجنة المنظمة بتوفير كافة عناصر العمل الصحفي ليكون الختام على أفضل ما يكون.
وأكد حسن لوتاه جاهزية جميع اللجان العاملة بالأولمبياد لتنظيم النهائيات الذي مرّ بعدة مراحل بدأت بإجراء الاختبارات المبدئية للطلبة كمرحلة إعداد، ثم تمت عملية الانتقاء وإلحاق الطلاب المتميزين في الألعاب الست المعتمدة بالأولمبياد، مشيراً إلى أن مراكز التدريب البالغ عددها 110 مراكز على مستوى الدولة منها 55 للبنين و56 للبنات.
وكشف رئيس لجنة المناطق التعليمية عن عدد الطلاب الملتحقين بالمراكز والبالغ 2830 بعد تصفيتهم من أصل 25 ألف طالب وطالبة، وقال لوتاه: تم تنفيذ مسابقات الأولمبياد من خلال 3 مراحل: الأولى موسعة على مستوى المدارس، وتلتها مسابقات على مستوى المناطق، ثم على مستوى النهائيات المقررة غداً في أبوظبي، كما قامت لجنة متابعة ضمت متخصصين فنيين من اللجنة الأولمبية الوطنية والاتحادات ووزارة التربية التربية والتعليم بزيارة جميع المناطق التعليمية لتقييم أداء مراكز التدريب، وأشادت بمستوى العمل.
وتحدث راشد المطوع عن الآليات الاستراتيجية المتبعة في تقييم جمـيـع مراحل تطبيق المشروع وفق مؤشرات لقياس مستوى الأداء في كل لجان العمل وبما يفيد في تقويم كـل بـرامـج وخطـط لعمل نحو إنجاز المهام المطلوبة، وتقدم بالشكر للقيادة الرشيدة على اعتمـاد المشـروع الذي سينعكس مردوده لصالح الرياضة الإماراتية.
وكشفت شريفة موسى عن الأوبريت الافتتاحي للنهائيات بعنوان “حلم الأجيال” والذي يحمل رسالة من القيادة الرشيدة إلى الجيل الصاعد بأن يجسدوا الحلم من خلال سعيهم للتميز ليكونوا نافعين لوطنهم في المستقبل في الرياضة وغيرها من المجالات، وقالت: يشارك في أداء الأوبريت الختامي 450 طالباً وطالبة يتضمن الأوبريت 3 لوحات، وكتب كلماته الشاعر علي الخوار، ومن ألحان فايز السعيد، وغناء حسين الجسمي وأسماء النور.
وفي سياق متصل أصدر المكتب التنفيذي للأولمبياد قراراً بتكليف حسن محمد لوتاه عضو المكتب التنفيذي رئيس لجنة المناطق التعليمية بإدارة نهائيات الأولمبياد، كما أسند إليه اختيار أعضاء فريق العمل لإنجاز المهام الخاصة بالنهائيات.
فوزية حسن بن غريب: هذا المشروع قاعدة مهمة للمستقبل
دبي (الاتحاد) - أكدت فوزية حسن بن غريب وكيل وزارة التربية والتعليم المساعد للعمليات التربوية التي حضرت جانبا من المؤتمر أن العاملين في حقل التربية الرياضية بوزارة التربية والتعليم من مديري ومديرات المدارس والمدرسين والمدرسات، والفريق الفني من اللجنة الأولمبية الوطنية والاتحادات الرياضية المعنية يمثلون حجر الزاوية في تنفيذ منافسات الأولمبياد في إطار من التعاون المثمر والبناء في النهوض بالرياضة الإماراتية عبر المدارس الحاضنة للمواهب في كل الألعاب.
وقالت: المشروع بمثابة القاعدة للمستقبل، من خلال إعداد الطلبة وتسخير إمكاناتهم وتطوير قدراتهم ومهاراتهم ليكونوا أبطال المستقبل.
2830 طالباً وطالبة في النسخة الأولى
دبي (الاتحاد) - شهدت النسخة الأولى من الأولمبياد المدرسي مشاركة كبيرة وفعالة من طلبة وطالبات المدارس في الدولة، حيث وصل عددهم بمراكز التدريب للعام الدراسي 2012 - 2013 إلى 2830 طالباً وطالبة منهم 1455 طالباً و1375 طالبة، وجاء عدد المشاركين من مكتب أبوظبي التعليمي 155 طالباً و145 طالبة منهم 45 طالبة في ألعاب القوى ونفس العدد بالنسبة للطلبة، و30 طالبة في الجمباز للطلبة، و20 طالبة، و45 طالباً في السباحة وهو نفس عدد الطالبات، و15 في المبارزة للطلبة ومثلهم للطالبات، و10 طلاب في القوس والسهم للطلبة ومثلهم للطالبات و10 طلاب في الرماية ومثلهم للطالبات أيضاً.
ومن مكتب العين التعليمي شارك 155 طالباً و145 طالبة وهو بنفس التقسيم الخاص بطلبة وطالبات مكتب أبوظبي التعليمي في ألعاب القوى والجمباز والسباحة والمبارزة والقوس والسهم والرماية أيضاً. وفي مكتب الغربية التعليمي شارك 285 طالباً وطالبة، وفي دبي شارك 300 طالب وطالبة وبنفس التقسيم الخاص بمكتب أبوظبي والعين، وكذلك تساوى معهم مكتبا الشارقة، والشارقة الشرقية ورأس الخيمة في العدد الخاص بالطلبة ونوعية المنافسات. ووصل عدد المشاركين من عجمان إلى 265 طالباً وطالبة، ومن الفجيرة 290 طالباً وطالبة، وهذا العدد الكبير من المشاركين في النسخة الأولى للأولمبياد المدرسي يؤكد مدى الإقبال الكبير الذي شهدته المنافسات.
مشروع وطني
دبي (الاتحاد) - يعد الأولمبياد المدرسي مشروع وطني تشرف عليه كل من اللجنة الأولمبية الوطنية ووزارة التربية والتعليم والهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة ووزارة الصحة إلى جانب الشركاء الاستراتيجيين وهم: وزارة الداخلية والمجالس الرياضية بالدولة واتحاد الرياضة المدرسية والاتحادات الرياضية والمناطق التعليمية وبلديات الدولة ومواصلات الإمارات واتحاد مؤسسات التعليم العالي والمجالس التعليمية وتكاتف وجمعية الإمارات للمتطوعين ومبادرة الأميرة هيا لتطوير التربية الصحية والبدنية والرياضة المدرسية.
عدد اليوم
