ترجمة: عزة يوسف
واجهت الأم الأميركية إيندينا فانس معاملة سيئة وتهديدات بالقتل وبالإبلاغ عنها لمؤسسات خدمات الأطفال بعد أن نشرت صورة لرضيعتها وفي وجنتها ثُقب غمازة.
وقالت إيندينا على صفحتها على الفيس بوك: «إنني أمها وهي طفلتي، وسأفعل أي شيء أريده بجسدها وسأتخذ جميع القرارات عنها حتى تصل إلى سن الثامنة عشرة، فهي ملكي».
وعلى الرغم من الانتقادات الشديدة التي تعرضت لها إيندينا، إلا أن الكثيرين أعربوا عن تأييدهم لها لأنهم تفهموا الهدف الحقيقي وراء كلمات الأم وأدركوا أن الصورة غير حقيقية.
وأوضحت إيندينا بعدها أنها خططت لنشر هذه الصورة بعد تغييرها بالفوتوشوب للتنديد بختان بناتهم، حيث قالت: «من المثير للسخرية أن يكون الناس مستعدين لضربي حتى الموت بسبب مبرراتي في ثقبي لخد ابنتي في حين يستخدمون نفس المبرر لتبرير ختان بناتهم»
وأشار الموقع الإلكتروني Dailymail إلى أنها نشرت هذه الصورة لتوضيح رأيها في عدم أحقية الآباء في تعديل أجسام أطفالهم بأي وجه من الوجوه قبل أن يصلوا إلى السن المناسب لإعطاء موافقتهم.
عدد اليوم
