الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

الشباب ودبا الفجيرة.. طموحات «المربع الذهبي» تتحدى «أحلام البقاء»

الشباب ودبا الفجيرة.. طموحات «المربع الذهبي» تتحدى «أحلام البقاء»
26 ابريل 2013 22:47
صبري علي (دبي) - يخوض فريق الشباب مباراة مهمة وصعبة أمام دبا الفجيرة في الساعة السادسة مساء اليوم، باستاد مكتوم بن راشد بنادي الشباب، في إطار مباريات الجولة الـ23 لدوري المحترفين لكرة القدم، وتكمن الأهمية في حاجة «الجوارح» إلى فوز جديد، من أجل الاقتراب مجددا في سباق «المربع الذهبي»، لتحقيق أفضل مركز قبل ختام البطولة، وتأتي الصعوبة في ظل حاجة الفريق المنافس إلى الفوز، في ظل صراعه الشرس، من أجل البقاء في دوري المحترفين، ونجاحه السابق في تحقيق نتائج جيدة أمام الفرق الكبيرة خارج ملعبه. وتمثل المواجهة أهمية كبيرة أيضا لفريق «النواخذة»، بل تزيد الأهمية والصعوبة عليه بدرجة أكبر من منافسه، وذلك لأنه الفريق الأكثر احتياجاً إلى الفوز، والذي تتزايد عنده قيمة النقاط في الوقت الحالي، ولأن الخسارة في لقاء اليوم تقربه كثيراً من الهبوط قبل الجولات الثلاث التالية، وهو يعلم أن مهمته ستكون صعبة أيضاً أمام فريق كبير يلعب على ملعبه وبين جماهيره، وهو يعيش «نشوة» الفوز الآسيوي الأخير الذي أعاد له الأمل في التأهل للدور الثاني للبطولة القارية. ويملك الشباب 33 نقطة يحتل بها المركز السادس قبل انطلاق مباريات الجولة أمس، وذلك بعد أن تعرض للخسارة من الوصل 1 - 2 في الجولة الماضية، ويملك دبا الفجيرة 14 نقطة فقط يحتل بها المركز الثالث عشر، وذلك بعد أن تعرض للخسارة أمام النصر 1 - 3 في الجولة الماضية، وهو ما يوضح مدى حاجة كل فريق لتحقيق الفوز، سواء «الجوارح» الطامح إلى القفز إلى أعلى بحثاً عن العودة لتمثيل الإمارات خارجياً الموسم المقبل، أو «النواخذة» الذي يملك الأمل في البقاء لموسم جديد مع «الكبار»، وعدم العودة إلى دوري الهواة. ويلعب المدربان سواء البرازيلي باكيتا مدرب الشباب أو المدرب الوطني عبد الله مسفر مدرب دبا الفجيرة من أجل الفوز ولا شيء غيره، وإن كان من الطبيعي أن يبحث الفريق الضيف عن الفوز بدرجة أكبر من أصحاب الأرض، لكن تبقى المقومات وقدرات اللاعبين وفكر المدربين الفيصل في إمكانية تحقيق كل منهما لهدفه خلال 90 دقيقة من المتوقع أن تأتي «مثيرة» في ظل الدوافع التي يحملها لاعبو الفريقين في هذه المرحلة من عمر البطولة. ويضع لاعبو الشباب ومدربهم في حساباتهم ما حققه فريق دبا الفجيرة من قبل أمام العين والوصل والجزيرة، وهو ما يعتبر درساً مهماً لهم قبل مواجهة الليلة، وفي المقابل تزداد ثقة لاعبي دبا في قدراتهم عن تذكر ما سبق وأن حققوه أمام الكبار، وإن كان لكل مباراة حساباتها وظروفها التي تحكمها. التدريب الأخير دبي (الاتحاد) - أجرى الشباب تدريبين فقط قبل مباراة اليوم، بسبب عدم وجود متسع من الوقت، بعد لقاء لخويا القطري، لتجهيز اللاعبين بالشكل المطلوب، حيث ركز الجهاز الفني على بعض التدريبات التكتيكية، خاصة في الربط بين الوسط والهجوم، بهدف تصحيح بعض النقاط السلبية التي ظهرت في الفترة الأخيرة، واختبر المدرب العديد من اللاعبين في مراكز مختلفة، قبل أن يستقر على التشكيلة المناسبة، بعد أن أصبح مطالباً بتجهيز صف كبير من اللاعبين لخوض المباريات الثلاث المقبلة. من ناحية أخرى، غادر دبا الفجيرة إلى مدينة دبي مساء أمس للمبيت ليلة المباراة، عقب المران الأخير الذي أداه الفريق بملعبه، وجاء التدريب خفيفاً وشهد تقسيمة في حضور محمد حسن الظنحاني رئيس النادي، وأحمد سعيد الظنحاني نائب الرئيس، وعبد الله أحمد الظنحاني أمين السر العام مشرف الفريق، وشدد الدكتور عبد الله مسفر خلال المحاضرة النظرية على ضرورة الالتزام بخطة اللعب والتمركز السليم والعودة إلى الدفاع عند ضياع الكرة، كما شرح مصادر الخطورة التي يجب مراقبتها والحد من خطورتها في الشباب، واستثمار الهجومية المرتدة السريعة. الغيابات دبي (الاتحاد) - تشهد تشكيلة «الجوارح» في لقاء اليوم، بعض التغييرات، بناء على اختيارات فنية من المدرب باكيتا، حيث ناقش مع إدارة النادي أمس الأول أولويات الفريق من المباريات الثلاث المضغوطة التي يلعبها في الدوري والآسيوية والكأس، وعلى الرغم من اكتمال الصفوف، وجاهزية مختلف اللاعبين، وعودة المصابين، إلا أن الجهاز الفني مضطر إلى إراحة بعض العناصر حتى لا تتأثر بالإرهاق. في المقابل، يغيب عن دبا الفجيرة أحمد راشد باتو، وطارق الخديم للإصابة، بينما يتواصل منذ بداية لموسم غياب كل من محمد راشد سرور وصالح القحومي اللذين يخضعان حالياً للتأهيل البدني، عقب إجراء جراحة الرباط الصليبي، بجانب غياب مروان محمد واحمد سالم المرزوقي وسعيد سالم وعبد الله سالم لاشتراكهم في دورة بجهة عملهم تستمر حتى نهاية الموسم، لهذا أصبحوا خارج حسابات الجهاز الفني. العبدولي: ليس لدينا ما نخسره الفجيرة (الاتحاد) - قال جمعة حمدان العبدولي مدير فريق دبا الفجيرة، إن اللقاء مصيري، ولابد من الفوز، أو حتى العودة بنقطة، لمواصلة الكفاح، سعياً للنجاة من الهبوط للدرجة الأولى، وندخل مباراة اليوم، وليس لدينا شيئاً نخسره، ولهذا علينا أن نبذل كل ما نملك من جهد لترجيح كفتنا، وإذا خسرنا بعد أداء كل لاعب واجبه على أحسن وجه، سوف نكون راضين عن أنفسنا، فلا مجال لأي تقصير، لأن الوقت لا يسمح بالتعويض، والتفريط في النقاط الثلاث، يعنى نهاية الحلم الجميل. وأضاف «لو هبطنا، لن نكون أول فريق، وإذا لم يحالفنا التوفيق بالبقاء، علينا أن نودع «المحترفين» بشرف، ويحظى دبا الفجيرة باحترام وتقدير الجميع، ولا شك أن مباراة الشباب صعبة، ويعجبني «الجوارح» لأنه يلعب كرة جماعية، ويملك أجانب متميزين، ومنهم سياو وإيدجار، ولا يختلف الحال عنده، سواء يلعب بالصف الأول أو الثاني أو حتى الثالث، وكما رأيناه أمام لخويا نجح بعزيمة لاعبيه في تحويل خسارته بهدف، إلى الفوز بالثلاثة، وليس أمامنا إلا التمسك بالفوز، خاصة أن الأمل قائم، في ظل فارق النقاط القليل مع الشعب الذي يسبقنا في الترتيب. وقال «إن دبا الفجيرة سوف يفتقد جهود أحمد راشد لإصابته في العضلة الأمامية، ولكن الفريق يملك البدائل». داوود علي: الفوز على لخويا حافز لتقديم الأفضل دبي (الاتحاد) - يرى داوود علي لاعب الشباب أن الفوز على لخويا متصدر المجموعة الثانية بدوري أبطال آسيا بثلاثية بمثابة شحنة معنوية للاعبي «الجوارح» في مباراة اليوم أمام دبا الفجيرة، من أجل الاستمرار في النتائج الإيجابية، وتحقيق فوز جديد، يضمن تقدم الفريق في جدول الترتيب، والاقتراب من المراكز المتقدمة. وأضاف «أنه يتوقع مواجهة قوية، لأن المنافس يصارع من أجل تفادي النزول، ومطالب بالفوز، والظفر بالنقاط الثلاث حتى يحافظ على حظوظه، الأمر الذي يتطلب جهداً كبيراً من لاعبي الشباب للتعامل مع اللقاء بالشكل المطلوب، وحصد نتيجة إيجابية. وعن إمكانية اللعب بالصف الثاني في مباراة اليوم، بسبب رغبة الجهاز الفني في إراحة بعض العناصر، استعداداً لمباراتي باختاكور والوحدة، أكد داوود علي أن المباريات الأخيرة التي لعبها «الأخضر» أثبتت أنه يملك صفاً جيداً من اللاعبين، المؤهلين لدعم الفريق، واللعب في التشكيلة الأساسية، ما يوفر الحلول المناسبة أمام المدرب من مباراة إلى أخرى. وأبدى داوود علي ثقته في قدرة «الجوارح» على استغلال لقاء اليوم، لإضافة ثلاث نقاط ثمينة إلى رصيده، والاستمرار في نتائجه الجيدة، خاصة أنه بحاجة إلى الحفاظ على معنوياته مرتفعة، حتى يسافر إلى أوزبكستان في أفضل الظروف، وينافس على بطاقة العبور إلى الدور الثاني من المسابقة الآسيوية، إلى جانب العمل على حسم لقاء نصف نهائي الكأس والتأهل إلى المباراة النهائية حتى ينافس «الأخضر» على اللقب الغالي.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©