4 مباريات في افتتاح بطولة أمم آسيا للناشئين اليوم

تفتتح اليوم منافسات بطولة أمم آسيا للناشئين بالعاصمة الأوزبكية طشقند والتي تستمر حتى 19 أكتوبر الجاري، وتقام أربع مباريات في اليوم الأول تجمع كوريا الجنوبية مع الهند، وسوريا مع إندونيسيا، وسنغافورة مع أوزبكستان، وإيران مع البحرين· ويدشن منتخبنا مشواره في البطولة غداً بملاقاة نظيره اليمني ضمن منافسات المجموعة الرابعة والتي تضم أيضاً اليابان حامل اللقب وماليزيا· يذكر أن المنتخبات الأربعة الأولى التي ستبلغ المربع الذهبي للبطولة ستتأهل لتمثيل القارة الصفراء في نهائيات كأس العالم للناشئين تحت سن 17 سنة والتي ستقام العام المقبل· وأكمل منتخبنا استعداداته للنهائيات في معسكره الخارجي بأوزبكستان والذي انطلق 26 سبتمبر الماضي، حيث حرص اتحاد الكرة على إدخال اللاعبين في أجواء البطولة مبكراً ورفع درجة التركيز، ولعب تجربة ودية مع فريق شرينتك الأوزبكي تحت 19 سنة وفاز الأبيض بثلاثية نظيفة· وسبق للأبيض الصغير أن استعد للبطولة ببرنامج جاد شهد إقامة معسكرات داخلية وخارجية والمشاركة في العديد من البطولات الرسمية والودية، إلى جانب خوض 20 مباراة، منها 12 مباراة دولية، و8 مباريات مع الأندية المحلية والخارجية· وفاز منتخبنا بلقب بطولة تونس الدولية وحصل على مركز الوصيف في بطولة كأس الخليج، إلى جانب الاستفادة من المباريات الودية الكثيرة التي لعبها مع إيران والبحرين والعراق· وتضم قائمة الأبيض الصغير 23 لاعباً هم: ماجد حسن الأحمدي وعبدالله محمد عيسى وإبراهيم سعيد مسعود ومحمد حسين خوري وعبدالعزيز محمد عباس ياسر سلمان يعقوب وأحمد حسن غلام محمد البناي وعبدالعزيز إبراهيم وفهد سالم حديد وعيسى عباس البلوشي وأحمد محمد البلوشي وسعيد عادل وعبدالله علي النعيمي وأحمد سهل عبدالله بن إسحاق وهداف عبدالله صالح العامري وراشد غلوم وأحمد محمد أحمد إسماعيل ومروان إبراهيم الصفار وخليفة العبدولي وخليفة بن لاحج وعبدالرحمن يوسف خميس وأحمد غلوم أحمد البلوشي وحمد عبدالله جمعة· ويضم الجهازان الفني والإداري المرافقان للبعثة في البطولة جمال بوهندي مدير المنتخب، وعلي إبراهيم علي المدرب، وسالم علي العرفي مساعد المدرب، وخميس سالم مرزوق مدرب حراس، وخلدون الكلوب طبيب، وبدر عبد الوهاب عرب معالجاً، وجمال محمد حاج الخضر مسؤول مهمات، وهشام تكنيوين مصور· وبالرغم من صعوبة المهمة وعدم تكافؤ القوى بين منتخبا وبقية المنتخبات الأخرى التي تملك لاعبين على أعلى مستوى وتأهلت مبكراً من التصفيات، إلا أن منتخبنا سيكون في مهمة تحدٍّ لإثبات حقيقة تطوره خاصة أنه تأهل إلى النهائيات بعد انسحاب بعض المنتخبات التي زورت في أعمار لاعبيها· ومن المنتظر أن تكشف البطولة عن نخبة من العناصر الواعدة التي سيكون لها شأن في المستقبل خاصة بعد الاحتكاك واكتساب المزيد من الخبرة وخوض أكبر عدد من المباريات الدولية، كما يعد تواجد منتخبنا بين أفضل 16 منتخباً بالقارة الصفراء أمر إيجابي يدعو للتفاؤل بهذا الجيل الصاعد، لأن الحفاظ على التواجد في الأحداث الكبرى أكبر مكسب من هذه البطولات باعتباره يمنح الجيل الجديد الخبرة لخوض المنافسات القوية والاستفادة من ملاقاة المنتخبات البارزة في القارة· لأول مرة في أوزبكستان تعتبر بطولة أمم آسيا للناشئين أول تظاهرة كروية كبيرة تستضيفها أوزبكستان في تاريخها حيث حرص الاتحاد الآسيوي على تفعيل دور هذه دول القارة وتشجيعها على الاهتمام باللعبة· وسبق لأوزبكستان أن استضافت عام 2006 كأس آسيا لكرة الصالات، أما النسخة السابقة والتي كانت تعرف بكأس آسيا للناشئين فأقيمت في سنغافورة وتواصل جولاتها مختلف أنحاء القارة حرصاً على إشراك مختلف دول آسيا في الاهتمام بمنتخباتها السنية· وانتهت البطولة الماضية بفوز المنتخب الياباني باللقب بعد تفوقه على نظيره الكوري الشمالي، في حين احتل المنتخب الطاجاكي المركز الثالث متقدماً على سوريا، وشاركت المنتخبات الأربعة في نهائيات كأس العالم الماضية· سيطرة شرق القارة حصدت منتخبات شرق آسيا الفوز بألقاب آخر ثلاث بطولات آسيوية للناشئين، حيث بسطت سيطرتها في هذه البطولات ووجهت إنذاراً بشأن طموحاتها المستقبلية، ويفسر ذلك بالاهتمام الكبير بالجانب المهاري من قبل المدربين في دول هذه المنطقة، إلى جانب عملية التقييم وتصحيح الأخطاء، وكل هذا يقلل من جوانب الضعف لدى اللاعبين ويساعد على بروز منتخبات قوية· وبدأت سيطرة منتخبات شرق آسيا عام 2002 عندما توج منتخب كوريا الجنوبية باللقب عقب فوزه على اليمن في المباراة النهائية، وانتقلت الزعامة إلى الصين عام 2004 بعدما حققت الفوز على كوريا الشمالية، أما في عام 2006 فقد جدد منتخب كوريا الشمالية الظهور في المباراة النهائية، حيث خسر هذه المرة أمام اليابان بالوقت الإضافي في نهائي خالص بين منتخبات شرق القارة للمرة الثانية على التوالي· ومع انطـــلاقة البطــــولة اليوم ستــــسعى منتخبـــــات شــــرق آســــيا من جديد لتــــقديم أبرز المــــواهب الجـــــديدة لها في سباق جـــــديد للــــفوز بلقب البطولة· 4 ألقاب عربية نجحت المنتخبات العربية في الظفر بأربعة ألقاب: أولها بطولة 1988 والتي فاز بها المنتخب السعودي، ثم المنتخب القطري في النسخة الثالثة عام ،1990 ليعود المنتخب العماني لقيادة المنتخبات العربية لمنصة التتويج عامي 1996 و·2000 يذكر أن المنتخبات العربية ابتعدت عن الفوز بألقاب أمم آسيا للناشئين في البطولات الثلاثة الأخيرة أمام سيطرة اليابان والصين وكوريا الجنوبية على المنافسات، وتشارك خمسة منتخبات عربية في النسخة الحالية للبطولة هي الإمارات والسعودية والبحرين واليمن وسوريا·