الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«الصحة»: زراعة القوقعة للأطفال محدودي الدخل بالمجان في «عام زايد»

«الصحة»: زراعة القوقعة للأطفال محدودي الدخل بالمجان في «عام زايد»
18 يناير 2018 00:09
سامي عبد الرؤوف (دبي) أكدت وزارة الصحة ووقاية المجتمع، استمرار عمليات زراعة القوقعة بالمجان للأطفال فاقدي أو ضعيفي السمع لأسر محدودي الدخل المقيمين بالدولة، خلال «عام زايد»، مشيرة إلى أن العدد النهائي لعمليات زراعة القوقعة للأطفال في «عام الخير» بلغ 8 عمليات جراحية تكللت بالنجاح. وأعلنت «الوزارة» أمس، عن إدخال أحدث الغرسات السمعية في العالم خلال الفترة المقبلة في أقسام الأنف والأذن والحنجرة بمستشفيات الوزارة، لافتة إلى أنها بدأت توسعة قسم الأنف والأذن والحنجرة في مستشفى القاسمي وتطوير القسم وإدخال أجهزة جديدة ومعدات طبية متطورة فيه. وتعتزم الوزارة، وضع خطة لإدخال تقنية جديدة على مستوى العالم، لزراعة «المخاط الأنفي الصناعي» تعد الأولى من نوعها لمرضى الجيوب الأنفية، وتعد أحدث الطرق في تشخيص وعلاج المرضى، والخلايا المخاطية تزرع في المختبرات التخصصية. وأكدت «الصحة»، إدخالها في مستشفيات التابعة لها، بعد التأكد من نتائجها الإيجابية على المرضى، مشيرة إلى أن هذه التقنية هي لبرفيسور أسترالي، بحسب تصريحات الدكتور حسين الرند، وكيل وزارة الصحة المساعد لعيادات والمراكز الصحية، رئيس مؤتمر الإمارات الثامن لأمراض الأذن والأنف والحنجرة واضطرابات التواصل. وكانت فعاليات المؤتمر الإماراتي الثامن والمؤتمر الخليجي الحادي عشر لأمراض الأنف والأذن والحنجرة واضطرابات السمع والتواصل قد انطلقت صباح أمس في فندق إنتركونتننتال فستيفال سيتي بدبي، تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي وزير المالية رئيس هيئة الصحة بدبي. وتستمر فعاليات المؤتمر، حتى غداً، بمشاركة أكثر من 2000 شخص من اختصاصيي أمراض الأنف والأذن والحنجرة، والحساسية، وجراحة الرأس والعنق، وأخصائيي الأنف والأذن والحنجرة لدى الأطفال، وأخصائيي التنفس أثناء النوم، وجراحي الأنف، وأخصائيي التواصل والبلع، ومتخصصين في مجال البحوث الطبية للأنف والأذن والحنجرة. وأظهرت الإحصاءات الخاصة بالخليج التي أعلن عنها خلال المؤتمر، أن أكثر أمراض الأنف والأذن والحنجرة انتشاراً بين الأطفال هي التهاب الأذن، ومضاعفات المرض تؤدي إلى فقد السمع نتيجة تراكم الماء في الأذن، وتتراوح فترة العلاج ما بين أسبوعين إلى 3 أشهر. وذكرت أن حساسية الأنف وأمراض الجيوب الأنفية والتهابات الأذن الوسطى الأكثر انتشاراً بين الكبار، وتوجد حالات وفاة بسبب الالتهابات الفطرية في الجيوب الأنفية التي تنتشر وتصل لقاع الجمجمة وتؤثر على النظر والأعصاب وتقل نسبة الوفيات عن 1% خليجياً، مشيرة إلى أن نسبة انتشار التهاب الجيوب الأنفية في الخليج تتراوح بين 50 إلى 60%. وأشار معالي حميد القطامي رئيس مجلس الإدارة المدير العام لهيئة الصحة بدبي، الذي افتتح المؤتمر، إلى أن الارتباط الوثيق بين أمراض الأنف والأذن والحنجرة واضطرابات السمع والتواصل، ومجمل الأمراض السارية وغير السارية، يؤكد أهمية هذا التخصص الطبي المتشابك، وقيمة ما يتم طرحه من موضوعات وقضايا صحية عالقة. وأكد، أهمية التركيز على تطوير الأبحاث والدراسات والعلوم الطبية، والممارسات المهنية، إلى جانب تحقيق الاستفادة القصوى من التقنيات الحديثة ووسائل التشخيص والعلاج الذكية، لافتاً، إلى التحذيرات المتكررة الصادرة عن منظمة الصحة العالمية، ومراكز الأبحاث والدراسات والجامعات، من طبيعة ومخاطر أمراض الأنف والأذن والحنجرة وتحورها، وتأثيراتها السلبية البالغة على مجموعة الحواس المهمة لدى الإنسان، وامتدادها كذلك إلى أعضاء حيوية في الجسم، مما يشكل تهديداً مباشراً لحياة المرضى. من جهته، أكد الدكتور حسين الرند، وكيل وزارة الصحة المساعد لعيادات والمراكز الصحية، رئيس المؤتمر : إن عملية زراعة القوقعة الواحدة تكلف ما بين 150 ألفاً إلى 200 ألف درهم، وقد تمكنا من مساعدة الأطفال فاقدي السمع من غير المواطنين ومن ذوي الدخل المحدود، الذين لا تستطيع عائلاتهم تحمل النفقات العلاجية، بتوفير نفقات العلاج مجاناً. ويحاضر في المؤتمر، أكثر من 100 متحدث من الولايات المتحدة الأميركية وكندا وأوروبا والشرق الأوسط وشمال أفريقيا، آسيا والمحيط الهادئ، ودول مجلس التعاون الخليجي. ويحصل 10 فائزين في مجال البحوث على تغطية تكاليف الإقامة والسفر مع التنويه إلى تشجيع الأطباء الشباب في أنشطة البحث، وسيتم مناقشة 353 ورقة علمية وورش عمل تدريبية حول جراحة الأذن الوسطى وزراعة القوقعة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©