السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

لويز يمنح تشيلسي الأفضلية على بازل بهدف قاتل

لويز يمنح تشيلسي الأفضلية على بازل بهدف قاتل
26 ابريل 2013 22:54
نيقوسيا (أ ف ب) - سجل المدافع البرازيلي دافيد لويز هدفاً قاتلاً وقاد تشيلسي الانجليزي إلى الفوز على مضيفه بازل السويسري 2-1 في ذهاب الدور نصف النهائي من مسابقة الدوري الأوروبي “يوروبا ليج” لكرة القدم أمس الأول، ليقطع الفريق اللندني خطوة هـامـة نحو النهائي. فبعد أن استهل موسمه حاملا للقب دوري أبطال أوروبا، تقهقر النادي اللندني وتحول إلى المسابقة القارية الرديفة، لكن عروضه تحسنت في الآونة الأخيرة مع المدرب الإسباني رافايل بينيتيز على رغم خسارته في نصف نهائي مسابقة الكأس أمام مانشستر سيتي، وكان روبين كازان الروسي آخر ضحاياه في الدور السابق. ويبحث تشيلسي بطل كأس الكؤوس الأوروبية عامي 1971 و1998، والذي خرج من الدور الأول لمسابقة دوري أبطال أوروبا التي توج بلقبها الموسم الماضي للمرة الأولى في تاريخه، عن أن يصبح رابع فريق فقط يتوج بالألقاب الأوروبية الثلاثة بعد يوفنتوس الإيطالي وأياكس أمستردام الهولندي وبايرن ميونيخ الألماني. وفي المواجهة الأولى بين الفريقين على الإطلاق على ملعب “سانت جاكوب بارك” وأمام 36 ألف متفرج، عاد إلى تشكيلة الفريق الأزرق المدافع أشلي كول العائد من الإصابة وبقي جاري كايهل على مقاعد البدلاء في تشكيلة بينيتيز الفائز بلقب كأس الاتحاد الأوروبي مع فالنسيا الإسباني عام 2004. أما بازل، الطامح أن يصبح أول فريق سويسري يبلغ نهائي إحدى المسابقات القارية، فيخوض غمار دور الأربعة للمرة الأولى في تاريخه بعدما أطاح بالفريق اللندني الآخر توتنهام بالفوز عليه بركلات الترجيح 4-1 بعد تعادلهما 2-2 في الوقتين الأصلي والإضافي، وهي نفس نتيجة لقاء الذهاب في “وايت هارت لاين”. ونجح بازل بالفوز على مانشستر يونايتد الانجليزي وبايرن ميونيخ الألماني في دوري الأبطال الموسم الماضي، وأقصى زينيت سان بطرسبرج الروسي وتوتنهام من الدوري الأوروبي هذا الموسم. ضغط مبكر وبكر تشيلسي في الضغط على مرمى المضيف، فمن عرضية للإسباني سيزار اسبيليكويتا سدد لاعب الوسط المخضرم فرانك لامبارد كرة من مسافة قريبة صدها الحارس يان سومر (11). وبعدها بقليل، عكس المدافع الصربي برانيسلاف إيفانوفيتش ركنية لامبارد ارتدت من النيجيري فيكتور موزيس دون أن يدري وسكنت الشباك السويسرية (12). وحرم كول المصري محمد صلاح من معادلة الأرقام (18)، ثم سدد البرازيلي راميريش أرضية صدها مجددا سومر (36). واختتم الإسباني فرناندو توريس والبلجيكي أدين هازار فرص الشوط الأول، قبل أن يفتتح فالنتين ستوكر فرص الثاني بكرة بالغة الخطورة ارتدت من قائم الحارس التشيكي بتر تشيك (48)، لم يتأخر توريس بالـرد عليـه وبالقائم أيضا إثر تسديدة يسارية بعد تمريرة من هازار (53). ونجح بازل مؤقتا في تجنب الهزيمة عندما حصل على ركلة جزاء إثر عرقلة من اسبيليكويتا، سددها فابيان شار في وسط مرمى تشيك (87). وأهدر تشيلسي فرصة استعادة التقدم بعد ثوان، إذ أفلتت الكرة من سومر أمام توريس وصلت سهلة إلى البرازيلي أوسكار سددها فوق العارضة (88). وانقذ سومر بطريقة إعجازية فرصة محققة لتشيلسي لعبها جون تيري برأسه إثر ركنية (92)، ولم يكن أحد يتخيل أن تنقلب النتيجة مجدداً، إلا أن لويز كان له رأي آخر، فأطلق تسديدة قوية من ضربة حرة من نحو 25 متراً سكنت الزاوية اليسرى لمرمى سومر (94). فنربخشة وبنفيكا ونجح فنربخشة التركي المشارك على غرار بال للمرة الأولى في نصف نهائي أوروبي، في الاستفادة من أرضه أمام بنفيكا الذي لم يخسر في الدوري المحلي هذا الموسم، وتغلب عليه 1-صفر على ملعب شوكرو سراج أوجلو وأمام 43 ألف متفرج. وكان بنفيكا بطل كأس الأندية الأوروبية البطلة مرتين عامي 1961 و1962، ينوي معانقة اللقب الأوروبي لأول مرة بعد 50 عاما من الانتظار، بعدما كان من عمالقة القارة العجوز على أيام الأسطورة أوزيبيو. وكان الفريق التركي يأمل أن لا يتكرر سيناريو مواجهته السابقة مع العملاق البرتغالي الذي اكتسحه 7-1 في مجموع مباراتيهما في الدور الأول من كأس الأندية الأوروبية البطلة موسم 1975-1976، علماً بأن المواجهة الأخيرة لفنربخشه مع فريق برتغالي تعود إلى موسم 2008-2009 حين خسر أمام بورتو 1-3 ذهابا و1-2 إيابا في الدور الأول من مسابقة دوري أبطال أوروبا. وشارك المهاجم السنغالي موسى سو مع فريق مدينة اسطنبول بعد إصابته في مباراة لاتسيو الإيطالي في ربع النهائي، وعاد الهولندي ديرك كاوت من إصابة عضلية في ساقه. غياب لويزاو أما بنفيكا فغاب عنه قائد دفاعه البرازيلي لويزاو، الذي استبدل في القمة مع سبورتينج لشبونة الأحد الماضي (2-صفر) لإصابته، وحل بدلاً منه مواطنه جارديل على غرار الزيارة الأخيرة إلى بوردو الفرنسي. وغاب ساعد الدفاع الأرجنتيني انزو بيريز بسبب الإيقاف وحل بدلاً منه الشاب أندري جوميش. وحصل المضيف على فرصة كبيرة لافتتاح التسجيل بعد عرضية جميلة من الهولندي ديرك كاوت تابعها المهاجم السنغالي موس سو برأسه ارتدت من عارضة الحارس البرازيلي أرتور (18). وعرقل الهولندي الشاب أولا جون جوخان جونول في اللحظات الأخيـرة من الشـوط الأول، لكن البرازيلي كريستيان سدد ركلة الجزاء في القائم مهدراً فرصة نادرة لفريقه للتقدم (46). وارتفع الإيقاع في الشوط الثاني، فحرم القائم فنربخشة من التسجيل لمرة ثالثة، بعد تسديدة قوية من كاوت (52)، رد عليها الأرجنتيني نيكولاس جايتان قبل أن يبعدها الحارس فولكان ديميريل (54). القائم الـرابع لفنربخشـة كان ثابتا، فبعد تشتيتة ضعيفة وصلت الكرة إلى إيجيمين قرقماز الذي هز شباك أرتور (72)، مانحا فريقـه هـدف الفوز في المباراة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©