عمق العين جراح فريق الإمارات بعدما هز شباكه بهدف قاتل سجله إميرسون في الدقيقة 90، ليخطف الزعيم 3 نقاط غالية في المباراة التي استضافها الأخضر في رأس الخيمة وسط جماهير الصقور التي بدأت تندب حظها وهي ترى فريقها يواصل نزيف النقاط المستمر.
الزعيم حصد ما جاء من أجله بعدما عاد من مشوار رأس الخيمة بثلاث نقاط رفعت رصيده إلى 17 نقطة، فيما بقى الإمارات عند رصيده السابق 6 نقاط ليتأزم موقفه أكثر فأكثر في المؤخرة بعدما استقر في المركز قبل الأخير بجدول ترتيب فرق دوري المحترفين.
ولعل الاحداث المثيرة في الشوط الثاني اعطت المباراة طابعاً من المتعة بالرغم من المستوى الفني المتوسط للقاء، حيث شهدت المباراة خروج البطاقة الصفراء 7 مرات والحمراء مرة واحدة.
هجوم عيناوي
وعودة للمباراة نجد ان العين لعب بطريقة 4 - 4 - 2، حيث اعتمد على تنويع هجماته مما سبب ذلك ارباكاً شديداً لدفاع الإمارات الذي لم يجد المساندة من خط وسط الفريق وادى ذلك لزيادة العبء على حارسه خاصة ان الفريق اكمل المباراة بعشرة لاعبين، ومع ذلك لم يستغل العين ذلك بشكل ايجابي مما أعطى الثقة للاعبي الإمارات للتماسك أكثر ولولا تسديدة إميرسون (العقرب) في الرمق الأخير لحصد الإمارات نقطة من الزعيم الذي وبرغم استحواذه على الكرة معظم فترات المباراة الا انه لم يكن بمستواه الطبيعي.
شوط عادي
في الشوط الأول جاءت بداية العين قوية والذي كانت رغبته واضحة في تسجيل هدف مبكر يخلط به أوراق العجلاني مدرب الإمارات وفريقه وكشف عن ذلك من خلال الهجوم الضاغط الذي مارسه على مرمى سالم إبراهيم حارس الصقور وكاد أن يحقق مبتغاه في الدقائق الأولى عندما ضاعت منه فرصتان واستمر العين في سيطرته على مجريات الشوط في ظل غياب تام لأصحاب الأرض الذين كادوا أن يتلقوا هدفاً عند الدقيقة 16 عندما نفذ إميرسون ضربة حرة مباشرة على مرمى سالم إبراهيم يقابلها ساند برأسه لتقع الكرة أمام هلال سعيد الذي سددها في المرمى وقبل أن تمر إلى شباك سالم يظهر الإيراني مزيار في الوقت المناسب ليبعد الكرة بعيداً عن منطقة الخطر منقذاً فريقه من هدف محقق.
بعدها هدأ العين مما أعطى أصحاب الأرض الفرصة للمبادرة بالتوغل إلى مرمى وليد سالم إلا أن هذا التوغل لم يجن الإماراتيون ثماره نظراً لابتعاده عن الجماعية التي تأثر بها الزعيم حيث مال أداؤه إلى الفردية هو الآخر مما أثر على الشكل العام للشوط الذي تحول إلى الهدوء والرتابه خاصة في نصفه الأخير.
طرد ربيع الإمارات
وشهدت الدقيقة 42 إشهار الحكم البطاقة الحمراء في وجه مدافع الإمارات علي ربيع لعرقلته إميرسون من الخلف ليخسر بذلك فريقه جهوده الذي اضطر إلى تكملة المباراة بعشرة لاعبين، هذا الطرد كهرب الأجواء ليتدخل الحكم لإيقاف هذا التوتر عندما أشهر البطاقة الصفراء لمدافع الزعيم إسماعيل أحمد، لينهي بعدها الحكم الشوط الأول الذي جاء عادياً مع تفوق نسبي للزعيم لاسيما في وسط الملعب إلا أنه لم ينجح في هز شباك سالم إبراهيم حارس الأخضر،ليخرج الفريقان من هذا الشوط بالتعادل السلبي.
شوط التوتر
مع بداية الشوط الثاني أجرى العجلاني تغييراً بادخال عمر عبدالعزيز بدلاً من مبارك سعيد بينما لعب سيريزو بنفس تشكيلة الشوط الأول، وعلى غرار ما حدث في الشوط الأول جاء الشوط الثاني منذ بدايته عيناوياً حيث دخل لاعبوه برغبة قوية لتسجيل هدف خاصة وان الإمارات يلعب بعشرة لاعبين إلا ان الزعيم عابه بطء لاعبيه لاسيما لحظة بناء الهجمة وبالتالي افتقد استحواذه على الكرة في وسط الملعب الفعالية التي تمكنه من الوصول إلى مرمى سالم إبراهيم.
تبديلات جديدة
على ضوء ذلك يجري سيريزو تغييرين بادخال أحمد عبدالله وأحمد خميس بديلين لسالم عبدالله وهزاع سالم لزيادة الفعالية بالذات في الخط الهجومي الذي وجد صعوبة في اختراق دفاع الإمارات المتماسك، ومع مرور الوقت وفي ظل تراجع لاعبي الإمارات واعتمادهم الكرات المرتدة يكثف العين من ضغطه لكن ذلك لم يثمر عن النتيجة التي يبحث عنها الزعيم.
وعلى الجانب الآخر وبرغم قلة هجمات الإمارات إلا انه كاد في الدقيقة 72 وعن طريق الداوودي أن يفاجئ الزعيم عندما سدد كرة قوية وهو على بعد خطوات من مرمى وليد سالم الا ان تسديدته افتقدت التركيز لتعلو العارضة، بعدها يجري كل مدرب تغييراً هجومياً حيث دفع العجلاني بالمهاجم عدنان حسين بدلاً من المدافع فيصل علي ودفع سيريزو بالمهاجم ناصر خميس بدلاً من شهاب أحمد إلا ان النتيجة ظلت على ما هي عليه سلبية.
وشهدت الدقائق الأخيرة ضغطاً مكثفاً للعين واستبسال دفاعي لأصحاب الأرض ومن خلفهم الحارس سالم إبراهيم للمحافظة على مرماهم، ويدفع العجلاني بورقته الأخيرة اللاعب كريم كركار.
إميرسون يسجل هدفاً قاتلاً
وتوج اميرسون محاولات فريقه المتكررة بتسجيل هدفاً قاتلاً في الدقيقة 90 اثر ضربة مباشرة سددها بقوة لتمر من وسط أقدام دفاع الإمارات والحارس لتعانق الشباك معلنه عن هدف الفوز الغالي للعين.
البرتغالي اكزافير يعتنق الإسلام
رأس الخيمة (الاتحاد) - شهد نادي الإمارات أمس حدثاً مهماً عندما أعلن المدافع البرتغالي ابل اكزافير اعتناقه الإسلام خلال مؤتمر صحفي عقده بالنادي كشف من خلاله عن رغبته في اعتناق الإسلام، وقام اكزافير أمام محفوظ بن صحاري بنطق الشهادتين وسط تصفيق وفرحة جميع من حضر المؤتمر وفي مقدمتهم الشيخ أحمد بن صقر القاسمي رئيس نادي الإمارات.
وكشف النجم البرتغالي بعد نطق الشهادتين أن اسمه أصبح “فيصل” مشيراً إلى أنه يعتز بهذا الاسم كون من أطلقه عليه هو اللواء الشيخ طالب بن صقر القاسمي مدير عام شرطة رأس الخيمة صاحب دعوة زيارته إلى الإمارات وتحديداً في رأس الخيمة.
مدير “فنية الحكام” بالاتحاد الدولي تابع المباراة
رأس الخيمة (الاتحاد) - تابع جارسيا خوسيه ماريا مدير الدائرة الفنية للجنة الحكام بالاتحاد الدولي “الفيفا” المتواجد حالياً في الدولة مباراة الإمارات والزعيم، ورافقه أحمد يعقوب مدير دائرة الحكام باتحاد الكرة وعمر بشتاوي المدير الفني للجنة الحكام بالاتحاد وبدر أحمد البدري مساعد المدير الفني للجنة الحكام.
عدد اليوم
