نبيل فكري (أبوظبي) - شهد الشيخ زايد بن محمد بن زايد آل نهيان أمس الأول حفل تكريم الرعاة وشركاء النجاح في بطولة أبوظبي العالمية لمحترفي الجو جيتسو التي شهدتها العاصمة أبوظبي مؤخراً، وأقيم الحفل الذي نظمته لجنة جو جيتسو الإمارات، بفندق نادي ضباط القوات المسلحة، بحضور محمد بن ثعلوب الدرعي رئيس اتحاد المصارعة والجودو والجو جيتسو، ولفيف من الرياضيين والمهتمين باللعبة، من بينهم أمل بوشلاخ أمين صندوق الاتحاد الآسيوي للجودو، ومريم أهلي رئيس لجنة التسويق باتحاد المصارعة والجودو والجو جيتسو، كما حضر الحفل مسؤولو الشركات الراعية وعدد من الإعلاميين ولاعبي منتخب الجو جيتسو، يتقدمهم البطل الذهبي فيصل الكتبي، صاحب ثنائية الذهب العالمية في البطولة الأخيرة.
بدأ الحفل بكلمة لجنة جو جيتسو الإمارات، التي حيت فيها جهود عطاء شركاء النجاح كافة من رعاة وإعلاميين، أكدت فيها أن النجاح لم يكن ليتحقق لولا تكاتف الجميع وتضافرهم خلف هدف واحد، هو رفعة اللعبة، استثماراً للدعم الكبير وغير المحدود الذي تحظى به رياضة الجو جيتسو، من قبل الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وأكدت اللجنة أن ما تحقق في البطولة العالمية الأخيرة يمثل مرتكزاً لبناء أشد قوة وصلابة في المستقبل، لتتحول أبوظبي إلى عاصمة اللعبة على كل المستويات.
بعد ذلك، عرضت لجنة جو جيتسو الإمارات فيلماً تسجيلياً عن اللعبة منذ قدومها إلى أبوظبي وحتى باتت في صدارة المشهد الرياضي، واستعرض الفيلم الوثائقي أبرز المحطات في مسيرة اللعبة، وعرض لقطات تعد الأبرز في مسيرة الإنجازات، التي تحققت بفضل دعم ورعاية الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان.
ومن جانبه، أشاد الشيخ زايد بن محمد بن زايد آل نهيان، بدور الرعاة والإعلاميين في دعم البطولة العالمية ورياضة الجو جيتسو بشكل عام، وقال في تصريح له: نلتقي بكم بعد أيام من ختام بطولة أبوظبي العالمية لمحترفي الجو جيتسو والتي حققت نجاحاً استثنائياً بشهادة كل المشاركين، لنقول لكم: شكراً لأنكم كنتم شركاء لأبوظبي في هذا الحدث الكبير، وساهمتم في إبراز الدور الكبير للعاصمة كما ساهمتم في تثقيف الرأي العام بطبيعة هذه الرياضة النبيلة التي باتت في صدارة المشهد الرياضي، بما توافر لها من دعم غير محدود من الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة.
أضاف الشيخ زايد بن محمد بن زايد آل نهيان: لا يمكن لأي إنسان أو جهة أن يبلغ النجاح وحده، وإنما هناك دائماً روح الفريق، التي تعتبر ركيزة التفوق في مثل هذه الفعاليات، وما حققته رياضة الجو جيتسو طوال مسيرتها على أرض الإمارات ساهم فيه فريق كبير، امتد من القائمين على اللعبة، إلى المدربين واللاعبين، والجمهور الذي رحب بها وآزرها، والرعاة من الهيئات والمؤسسات الوطنية، قبل أن يصوغ الإعلام ذلك كله في قالب واحد، ويصدره إلى الشارع الرياضي، ليكون مرآة صادقة للعمل والإنجاز.
وقال مخاطباً الإعلاميين: أنتم شركاء مهمون في تثقيف الناس، وكل صباح ينتظر الكثيرون «النبأ اليقين» بأقلامكم، تنتقلون من ساحة إلى أخرى، متسلحين بعزيمتكم، وبرغبتكم في نقل الواقع بصدق وأمانة، وفي كل المهام الكبرى، تكونون دائماً عند حسن العهد بكم، تؤازرون فرقنا الرياضية، وتقدمون لها الدعم، وتحشدون الرأي العام للوقوف صفاً واحداً خلفها، وهي مهمة سامية تستحقون عليها كل الشكر والثناء.
ومضى الشيخ زايد بن محمد قائلاً: لقد تمكنت أبوظبي خلال سنوات قليلة من تأكيد جدارتها بأن تكون عاصمة الجو جيتسو على مستوى العالم، وفي ميدان العمل، هناك جهود تبذل، ليتكامل الشق الفني مع روعة التنظيم والتخطيط التي تمتاز بها كوادر الإمارات، ومع اتساع قاعدة اللعبة، يبقى دوركم رئيسياً في التوجه إلى القاعدة لرصد مسيرة العمل، وإلى الأبطال لتقديم النماذج التي تحفز الشباب على الانضمام لهذه الرياضة النبيلة، وكلنا ثقة في قيامكم بهذا الواجب بأمانة، تستمدونها من روح المسؤولية التي تتسلحون بها، والتي تفرض عليكم الإسهام في مسيرة النهضة والبناء التي تشهدها بلادنا.
واختتم تصريحه موجهاً الشكر للرعاة والإعلاميين والمنظمين، على إسهاماتهم وجهودهم، متمنياً أن تظل صحافة الإمارات مشاعل وعي وتثقيف، وأن تواصل دورها الريادي في دفع مسيرة العمل والبناء.
وأشاد محمد بن ثعلوب الدرعي بشركاء النجاح في بطولة أبوظبي العالمية من هيئات ومؤسسات وطنية وإعلاميين، كما حيا جهود اللجنة المنظمة للبطولة، والتي مضت بالحدث إلى النجاح، وتأكيد ريادة أبوظبي على المستويات كافة، مشيراً إلى أن دور الرعاة بات هاماً ورئيسياً هذه الأيام، وأن الشركات والمؤسسات الوطنية تمثل نموذجاً في رعايتها للأحداث والبطولات، انطلاقاً من مسؤوليتها الوطنية.
أضاف أن الإعلام ليس بحاجة إلى من يعدد مواقفه، مؤكداً أنه دائماً ما يكون حاضراً في شتى الفعاليات والمناسبات، وأن هذا الدور نابع من حس وطني بالشراكة في المسؤولية، وفق موضوعية بناءة وحرية مسؤولة كانت الرهان الحقيقي للإعلام الإماراتي الذي قطع شوطاً كبيراً ومضيئاً على طريق التطور.
وكانت قائمة المكرمين من الرعاة، قد شهدت تكريم شركات: بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك) وسبكتر للتدريب والتقييم وتوازن وبريمير، في فئة الراعي الماسي، وهيئات: مجلس أبوظبي الرياضي، طيران الاتحاد، أدنيك، دولفين للطاقة، اتصالات، الشركة القابضة العامة، في فئة الراعي الذهبي، وأداسي، أمروك، بنك أبوظبي الوطني، وشركة أبوظبي لتقنيات الطائرات في فئة الراعي الفضي، وأبوظبي لبناء السفن، شركة أبوظبي للموانىء، جهاز حماية المنشآت الحيوية والسواحل، مصدر، بنك أبوظبي التجاري، وسيكيوري جارد في فئة الراعي البرونزي.
عدد اليوم
