السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

التربية تعلن الانتهاء من تطوير 70% من المناهج و30% العامين المقبلين

4 أكتوبر 2008 01:07
أعلنت وزارة التربية والتعليم الانتهاء من تطوير 70% من المناهج التعليمية المطبقة بمختلف المراحل الدراسية للتعليم الحكومي العام بالدولة خلال الفترة الماضية، وفقاً للشيخة خلود القاسمي مديرة إدارة تطوير المناهج بالوزارة التي أشارت إلى طرح 17 منهجاً مطوراً خلال العام الدراسي الحالي· وقالت القاسمي في تصريحات صحفية في دبي، إن الوزارة قررت تطوير المناهج المتبقية ''30%'' خلال العامين الدراسيين المقبلين· وتشمل المناهج المراد تطويرها مادة اللغة العربية للصف السابع وحتى التاسع، ومنهاج العلوم للصفين الثامن والتاسع، والجغرافيا والتاريخ للصف الثاني عشر، والجيولوجيا للصفين الحادي عشر والثاني عشر، والدراسات الاجتماعية للصف السابع· ولفتت القاسمي إلى أن ''بعض المعلمين يفضلون المناهج التقليدية ويقومون بمقاومة تطوير المناهج التي يدرسونها، لأن المعلم لا يريد الخروج من النمط التقليدي في التدريس في ظل شعوره بصعوبة التعامل مع تلك المناهج الحديثة''· وأقرت القاسمي بوجود ''صعوبات تحرص إدارة المناهج على التعامل معها وتذليها حتى لا يقف التطوير عند مسماه فقط''، مشيرة إلى أهمية تدريب المعلم، ''وهو ما رعته الوزارة في هيكلها ومشاريعها الجديدة، إذ تقوم إدارة المناهج برفع برامج التدريب لإدارة التطوير وهي بدورها تقوم بالتدريب''· وأكدت القاسمي أن ''العمل المتميز يأنس بالمناهج الجديدة وينجح في التعامل معها''، وأوضحت أن أي كتاب يتم تأليفه للسنة الأولى يكون نسخة تجريبية ويتم استطلاع أراء الميدان، ويكون تطبيقه لفصل دراسي واحد بعدها يتم تقييمه''، مؤكدة أن الوزارة تحرص على إدخال المفاهيم العصرية خاصة في ظل تزايد كم المعلومات المعرفية بشكل كبير سنوياً· وتتبنى وزارة التربية تطوير المناهج الدراسية لمواكبة للمستجدات العالمية، بحسب نسيم جاسم رئيس قسم بناء المناهج بالوزارة، وقالت: ''يتم تقييم المناهج المطورة من خلال مجموعة من الوسائل منها استبيانات التغذية الراجعة والحلقات النقاشية والاستطلاع المباشر لرأي الميدان والزيارات الميدانية لأعضاء من الإدارة لبعض المدارس''· واعتبرت جاسم أن الأدوات التي تطبقها الوزارة في التغذية الراجعة، موصل جيد لملاحظات الميدان· وذكرت الشيخة خلود القاسمي أن الملاحظات التي ترد للوزارة وتحديداً إدارة تطوير المناهج يتم دراستها من قبل أعضاء اللجنة المختصة بالوزارة ثم يتم إدخالها في الكتب مع بداية العام الجديد، وأشارت إلى أنه ''في حالة الأخطاء الكبيرة يتم تداركها مباشرة مع بداية العام الدراسي دون الانتظار للعام المقبل من خلال مخاطبة المناطق التعليمية ومنها إلى المدارس ويتم تسكين الملاحظات في الكتب مباشرة''· وقالت القاسمي: ''لم تردنا أي ملاحظات حتى الآن على المناهج المطبقة العام الدراسي الجاري فقط في سوى مادة التربية الإسلامية للصف الثاني عشر حيث تخلل الكتاب بعض الأخطاء المطبعية''· من جانبها، قالت هدى علي أخصائية مناهج تربية إسلامية: ''كانت هناك ملاحظات حول التربية الإسلامية في جميع المناهج الجديدة، لأنه تم الانتقال من الطريقة التقليدية إلى طريقة جديدة تتمثل في نقل العملية التعليمية من المعلم إلى المتعلم''· وشكلت الوزارة فرق عمل لاستقبال التغذية الراجعة واستطلاع أرائهم حول المناهج الجديدة خاصة التربية الإسلامية، وتضم تلك الفرق، فريقاً من الموجهين، ويقوم كل موجه بتكوين فريق من المعلمين· وأشارت خلود القاسمي، إلى وجود ''خطة تطوير معتمدة للإدارة تطوير المناهج يتم فيها تحديد الصفوف التي سيتم تطويرها وتم إعداد وثائق لكل المناهج، لتكون الوثيقة هى إطار مرجعى يتضمن الموضوعات وأهداف التطوير ومكوناته وأسس وضع المناهج''· وذكرت ان عملية تأليف الكتب التعليمية بالوزارة لها 7 مراحل، ابتداء من تشكيل اللجان وتأليف المادة والمراجعة الجماعية، ثم المراجعة اللغوية ودخول المادة للطباعة، تليها مراجعة علمية مرة أخرى، وانتهاء بعملية الإخراج والطباعة، في كل مرحلة يتم التأكد من صحة المادة العلمية·
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©