7 إصدارات جديدة عن الهيئة العربية للمسرح

أصدرت الهيئة العربية للمسرح مؤخرا سبعة إصدارات جديدة شملت معجم المسرح المحلي والمسرح في موريتانيا وسلسلة من الأعمال المسرحية العربية الخاصة بالكبار والصغار وهي نتاج مسابقتها السنوية في التأليف المسرحي لهذا العام. فقد أصدرت الهيئة النص الأدبي لمسرحية “ما حدث بعد ذلك” للكاتب العماني هلال بن سيف البادي الفائزة بالمركز الأول لفئة نصوص الكبار والتي تتناول العلاقات المعقدة التي تربط الكاتب، الممثل المثقف بسواه من الشخصيات المؤثرة في البنية الاجتماعية والتي تعمق من أزمة هذا المثقف مع السلطة بكل تجلياتها. كما صدر النص الأدبي للمسرحية الفائزة بالمركز الثاني للفئة ذاتها والذي حمل عنوان “الرجل الذي تحوّل إلى تشيخوف” للكاتب السوري طلال نصر الدين، ويدور في السياق ذاته من العلاقات الاجتماعية التي تحضر فيها شخصية الممثل، الناقد المثقف، إنما في سياق مختلف تماما يحمل آثارا من ثقافة البلاد التي درست فيها الشخصيات المسرحية المتخيلة والتي هي الاتحاد السوفييتي سابقا. أما في ما يتعلق بالنصوص الأدبية للمسرحيات الفائزة بالمراكز الثلاثة الأولى، فقد أصدرت الهيئة العناوين التالية: “الطائر الحكيم” لأحمد إسماعيل إسماعيل من سوريا و”المهرج وست الحسن” لأحمد نبيل أحمد من مصر و”قطرة مطر” للكاتب والمخرج المسرحي محمود أبو العباس. وهي مسرحيات، ربما، كان المعيار الأساسي فيها هو مقدرة النص على إثارة مخيلة الطفل، حيث تدور أحداث “الطائر الحكيم” في عالم الطيور، في حين تعود “المهرج وست الحسن” إلى الشخصية الشعبية “الشاطر حسن”، ويسعى محمود أبو العباس في “قطرة مطر” إلى تقريب الكيفية التي يتشكل بها الماء بطريقة فنية تعتمد بالأساس على مقدرة الطفل على التخيُّل. أيضا، وضمن سلسلة “المختصر المفيد في المسرح العربي الجديد” أصدرت الهيئة الكتاب “المسرح في موريتانيا من إعداد المخرج المسرحي بابا ولد ميني الذي يرصد الحراك المسرحي الموريتاني منذ نشأته في الخمسينات من القرن الماضي وحتى اليوم. وأخيرا، فقد أصدرت الهيئة العربية للمسرح باكورة سلسلة “معجم” التي تؤرشف للأعمال المسرحية التي جرى تقديمها على خشبات المسرح كلها في الوطن العربي بدءا من الإمارات، حيث حمل الكتاب عنوان “معجم المسرحيات الإماراتية” حيث تضمن الكتاب عنوان العمل ومؤلفه ومخرجه والفرقة المسرحية التي قدمته ومكان العرض.