دبي (الاتحاد) - استعرض مجلس إدارة اتحاد رياضة المعاقين التقرير الختامي للجنة البارالمبية الإماراتية وقطاع الأولمبياد الخاص الإماراتي، وناقش برنامج المشاركات الداخلية الخارجية القادمة وبرامج إعداد المنتخبات الوطنية للمشاركة بالبطولات الإقليمية لعام 2012، والاستعدادات الخاصة لاستضافة كأس الطائرة الإقليمي للأولمبياد الخاص والمقررة من 11 إلى 15 مايو المقبل.
جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقد بمقر نادي دبي للرياضات الخاصة وترأسه محمد محمد فاضل الهاملي رئيس مجلس إدارة الاتحاد وبحضور ثاني جمعة بالرقاد نائب الرئيس والرئيس التنفيذي لقطاع الأولمبياد الخاص الإماراتي وماجد عبدالله العصيمي أمين السر العام للاتحاد وعبدالرزاق بالرشيد المدير المالي وأحمد محمد حسن رئيس اللجنة الفنية وذيبان المهيري رئيس لجنة المنتخبات ومريم سيف القبيسي رئيسة لجنة المبادرات والأسر.
من جانبه أعرب محمد محمد فاضل الهاملي عن شكره وتقديره إلى سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية على مكرمته ورعايته الكريمة ودعم سموه لأنشطة المعاقين والتي كان لها صدى كبير في أروقة الاتحاد ودفعة معنوية للمعاقين وحافز لهم أيضاً على بذل المزيد من الجهد.
وقال: هذا الدعم كان حافزا لأبطالنا لتحقيق النتائج المرجوة وعدم التفريط في المكتسبات التي ظل يحققها فرسان الإرادة مضيفاً أن هذه المكرمة تضاعف من مسؤولية الجميع لرفع علم الدولة عالياً خفاقاً في كافة المشاركات الخارجية لتكون الإمارات دوماً في الصدارة وعلى منصات التتويج.
وأشار الهاملي إلى أن هذه المكرمة والرعاية الكريمتين ستفتحان أبواب التفوق لمنتخبات الإمارات وسترفع من حماس اللاعبين لتحقيق إنجازات جديدة.
وأكد الهاملي أن اتحاد المعاقين لن يألو جهداً في توفير كافة عوامل النجاح لهذه الشريحة والسعي باجتهاد لمواصلة المزيد من الإنجازات بعد أن وصلت رياضة المعاقين مكانة مرموقة على الخريطة العالمية مشيراً إلى أن المرحلة القادمة ستشهد تنفيذ برامج تأهيلية ومعسكرات داخلية وخارجية ومشاركات عالمية وإقليمية لمختلف الإعاقات لتحقيق النجاح المنشود.
من جهة أخرى استعرض ثاني جمعة بالرقاد ملف استضافة كأس الطائرة الإقليمي للأولمبياد الخاص والمقررة من 11 إلى 15 مايو المقبل، مشيراً إلى أن الإمارات أصبحت من الدول الرائدة في مجال التنظيم وتمتلك كل مقومات النجاح ولديها العديد من الكوادر الوطنية التي تمتلك الخبرة الكافية لإقامة مثل هذه البطولات. وأضاف: رياضة المعاقين العالمية تشهد منافسة قوية وصعبة مما يتطلب من أبناء الوطن جهداً مضاعفاً خلال الفترة المقبلة للمحافظة على الإنجازات التي ظلت تحققها هذه الشريحة. وأكد أن المرحلة المقبلة ستشهد مزيداً من الاهتمام بكافة المنتخبات الوطنية المشاركة في البطولات العربية والإقليمية والعالمية والأولمبية، وأضاف: ثقتنا كبيرة في أبطالنا المعاقين لأنهم على قدر المسؤولية والتحدي.
من جانبه قال ماجد عبدالله العصيمي إن التحدي المقبل هو الوصول إلى الهدف الذي يصبو إليه الاتحاد وهو دورة الألعاب شبه الأولمبية 2012 التي ستقام في العاصمة البريطانية لندن والتي تعد تحدياً حقيقياً لأبطالنا الرياضيين في أعقاب التطور الكبير لرياضة المعاقين في العالم. وأضاف: منتخب الإمارات يملك مقومات تحقيق الإنجازات وستكون له كلمته المسموعة في المشاركات الخارجية المقبلة مشيراً إلى أن فرسان الإرادة سيحققون الحلم الأولمبي وسنعود إلى أرض الوطن مكللين بالميداليات الملونة.
عدد اليوم
