أكد الرائد إبراهيم حميد اليماحي نائب مدير إدارة التدقيق الإلكتروني وأمن المعلومات بوزارة الداخلية، أن وزارة الداخلية تسعى لتطبيق أفضل الممارسات العالمية لتحقيق رؤيتها 2020، لتكون من أفضل دول العالم أمناً وسلامة، ولتعزيز الأمن والأمان.
وأضاف: لتحقيق التحول الإلكتروني ولتقوية الخدمات الدولية، نحتاج إلى الكثير من الجهد والتطوير لمواكبة التقنيات والتطورات لتحقيق جزء كبير منها من خلال اهتمام القيادة العليا، لتطوير الكوادر الفنية ذات الخبرة والكفاءة العالية، لتحقيق الطموحات والأهداف على النحو الذي يضمن رفاهية وأمن التقنيات الإلكترونية الذكية داخل وخارج الدولة، مشيراً إلى أن هناك استراتيجية في الدولة لمواكبة تلك الهجمات الإلكترونية، إضافة لوزارة الداخلية تشارك الهيئة الوطنية للأمن الإلكتروني و قطاع تنظيم الاتصالات المتمثل في فريق الاستجابة لحوادث الحاسب الآلي وكذلك الشراكات الخارجية من مجلس التعاون الخليجي، ضمن سلسلة الاجتماعات الدولية، إضافة إلى شرطة «الإنتربول» الدولية والتي تعمل جميعها للحد وتقليل أخطار وآثار تلك الهجمات الإلكترونية التي لا توجد دولة على مستوى العالم لا تتعرض لتلك الهجمات الإلكترونية.
وأشار اليماحي إلى أن وزارة الداخلية وضعت المستهدف الأعلى للحد والتقليل من آثار وأضرار تلك الهجمات الإلكترونية من خلال فريق أمن معلومات مدرّب وذات خبرة وكفاءة عالية، من حيث اختيار عمل وأفضل التطبيقات لمواجهة تلك التطبيقات والهجمات الإلكترونية العالمية، وكذلك اختيار أفضل المشاريع المعلوماتية، لتوفير المعلومات المناسبة في الوقت المناسب للطلبة ولتحقيق عمل وهدف المنظومة، ومنافسة الشركات الإقليمية والدولية. فقد أصبحت وزارة الداخلية معياراً وذا منهجية عالمية، لما توفره من أفضل التطبيقات والممارسات العالمية. ولفت إلى أن الشركات الزائرة تشارك في هذا المؤتمر لتقديم أفضل خبراتها في مجال صد الهجمات الإلكترونية.
يذكر أن دولة الإمارات تعتبر الثانية في العالم بعد الولايات المتحدة في تعرضها للهجمات الإلكترونية، حيث إنها تتعرض لآلاف الهجمات يومياً خاصة فترة المساء، إلا أن فريق العمل في وزارة الداخلية يعمل على مدار الساعة.
عدد اليوم
