الخميس 18 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

الاحتلال يعتقل 13 فلسطينياً ويهدم 8 منشآت

الاحتلال يعتقل 13 فلسطينياً ويهدم 8 منشآت
30 أغسطس 2016 11:21
عبد الرحيم الريماوي، علاء المشهراوي (القدس، رام الله، غزة) هدمت قوات الاحتلال الاسرائيلي، صباح أمس 6 مساكن وحظيرتي أغنام، في تجمع المغازي شرق قرية جبع، حيث تأوي هذه المساكن ما يقارب 28 فلسطينياً، منهم 18 لم يتجاوزوا سن الـ 16 عاما. وذكر الأهالي أن جرافات الاحتلال التابعة لبلدية الاحتلال شرعت ومنذ الساعة السابعة والنصف صباحاً، بعملية هدم طالت ثماني من المنشآت في التجمع الواقع شرق القدس المحتلة. وقال رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان وليد عساف، الاحتلال الاسرائيلي يصعد من عمليات الهدم في التجمعات البدوية بالقدس، وفي كل مواقع التجمعات البدوية، في محاولة منه لتنفيذ مشروعه الاستيطاني المسمى «E1». واضاف عساف، منذ تلقينا خبر بدء قوات الاحتلال بالهدم في تجمع المغازي، تحركت طواقم الهيئة المتخصصة الى هناك من أجل معاينة ما تم هدمه، بهدف توثيق هذه الانتهاكات، بالاضافة الى رصد حجم الهدم، من أجل المباشرة مع المؤسسات الشريكة بإعادة بناء ما تم هدمه في أقرب وقت. وشدد على أن الهيئة ستبقى متمسكة بمبدأ القيادة الفلسطينية وتوجيهاتها، في العمل على بناء كل ما يهدمه الاحتلال، من أجل تعزيز صمود وثبات هؤلاء المواطنين على أرضهم، وإفشال خطط الاحتلال في تهجيرهم. في غضون ذلك اتسعت رقعة التشققات في منشآت حي وادي حلوة ببلدة سلوان في الأيام الأخيرة، بسبب الحفريات الإسرائيلية المتواصلة أسفل الحي. وأوضح مركز معلومات وادي حلوة- سلوان في بيان له، أن تشققات واسعة وتصدعات وانهيارات ظهرت في مناطق جديدة في منشآت الحي، إضافة إلى اتساع التشققات القديمة، ويتزامن ذلك مع ازدياد إخراج الأتربة بكميات كبيرة الناتجة من الحفريات أسفل الحي. وقال المركز:» إن التشققات والانهيارات كانت تظهر في منشآت وشوارع حي وادي حلوة، خلال فصل الشتاء فقط، بينما أصبحت وخلال الفترة الأخيرة تتوسع التشققات القديمة وتظهر أخرى جديدة على مدار السنة، وذلك يدل على تكثيف سلطات الاحتلال عمليات حفر الأنفاق أسفل الحي، الأمر الذي يهدد منشآت الحي بخطر الانهيار في أي وقت». وأوضح سكان الحي للمركز أن هذه التشققات ظهرت خلال الأيام الماضية في «حوش صيام»، بالحي، وفي عدة منازل أخرى، ويضم الحوش 7 شقق سكنية لعائلة الشيخ داود عطالله صيام، والتي أوضحت أن التشققات بدأت بالظهور قبل 3 أشهر، وتوسعت بشكل واضح خلال الأيام الأخيرة، ويعيش في الحوش نحو 30 فردا بينهم أطفال. كما حصلت انهيارات أرضية وفي سور وتمديدات البنية التحتية عند عائلة الصرفندي في الحي، ومنزل أرملة المرحوم عدنان صيام، والتي أخلت قبل عدة أشهر منزلها في الطابق الأول بسبب الانهيارات والتصدعات، فيما فوجئت بتوسعها في الطابق الثاني الذي انتقلت للعيش فيه. وأضاف السكان أن تشققات تظهر في شوارع حي وادي حلوة بين الحين والآخر، ورغم محاولة إخفائها من قبل البلدية إلا أن الشوارع مائلة بشكل واضح، موضحين أن التشققات في الجدران والأرضيات والانهيارات آخذة بالتوسع، معربة عن قلقها الشديد من ذلك، وأشار السكان الى أن أصوات الحفر بالأدوات الكهربائية واليدوية أسفل منازلهم تسمع على مدار الساعة، وكلما زادت عمليات الحفر كلما زادت التشققات في الجدران. ميدانيا اعتقلت قوات الاحتلال الاثنين، 11 مواطناً فلسطينياً من محافظات جنين والخليل والقدس، بينهم ثلاثة فتية. وبين نادي الأسير الفلسطيني في بيان له، أن الاحتلال اعتقل ستة أشخاص من محافظة جنين وثلاثة فتية من بلدة سلوان في القدس، واثنين من الخليل أحدهما من بلدة بيت أمر، والثاني من بلدة بيت عوا. الى ذلك اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اثنين من الصيادين الفلسطينيين، في بحر بيت لاهيا شمال قطاع غزة، بعد أن اعتدت عليهما واستهدفت مركبهما، وصادرته. وقال نقيب الصيادين الفلسطينيين، نزار عياش، في تصريح صحفي: إن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت الصياد مهدي محمد أبو ريالة، ونجله نافذ مهدي أبو ريالة، بعد أن اعتدت عليهما واستهدفت مركبهما، وصادرته. «السلطة» مستعدة للمشاركة بكل مبادرة لـ «حل الدولتين» رام الله (أ ف ب) أعربت السلطة الفلسطينية، أمس، عن استعدادها للمشاركة في «كل مبادرة إقليمية أو دولية» لإعادة إطلاق عملية السلام مع الإسرائيليين، بعيد إعلان الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي عن استعداد نظيره الروسي فلاديمير بوتين لاستقبال محادثات بين الفلسطينيين والإسرائيليين في موسكو. وقال المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة في بيان الاثنين، إن الفلسطينيين «مستعدون للمشاركة في كل مبادرة إقليمية أو دولية هدفها الوصول إلى حل شامل وعادل». وقال البيان، إن «الجهود العربية والدولية، وكذلك المبادرة الفرنسية كلها تسير باتجاه تعزيز فرص حل الدولتين والالتزام بالمرجعيات، التي ستؤدي في نهاياتها إلى قيام دولة فلسطين مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية». وتابع «الحركة السياسية القادمة تشكل فرصة مهمة لعقد مؤتمر دولي وفق المبادرة الفرنسية قبل نهاية العام»، موضحاً أن «جهود الرئيس والقيادة الفلسطينية بالتنسيق والتشاور مع الأطراف العربية والدولية كافة تسير بالاتجاه الذي يعزز الحقوق والمطالب الفلسطينية وفق الثوابت الوطنية». وتسعى باريس لعقد مؤتمر دولي قبل نهاية العام لإحياء عملية السلام المعطلة بين إسرائيل والفلسطينيين منذ أبريل 2014. لكن إسرائيل ترفض أي إطار دولي وتصر على العودة إلى المفاوضات المباشرة. ودخلت مصر على خط الجهود لإحياء العملية السلمية وزار وزير خارجيتها سامح شكري في يوليو إسرائيل، في أول زيارة بهذا المستوى منذ تسعة أعوام.  
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©