الإمارات أكبر مشارك في معرض «مشروع قطر 2011»

تنطلق غداً فعاليات معرض “مشروع قطر 2011”، بمشاركة 160 شركة إماراتية، مقابل 70 شركة في العام 2010، ويمتد جناح دولة الإمارات على مساحة 3100 متر مربع بزيادة 100% عن الدورة الماضية من المعرض ليصبح الأكبر بين جميع الدول المشاركة. وتضم قائمة المشاركين مؤسسة دبي لتنمية الصادرات، والمنطقة الحرة في الحمرية، إلى جانب الشركات الرائدة في قطاع الإنشاءات والبناء والتطوير العقاري، كما تسعى المؤسسات والشركات الإماراتية المشاركة إلى الفوز بحصة من سوق البناء القطري. وتوقع المهندس ساعد العوضي المدير التنفيذي لمؤسسة جبي لتنمية الصادرات بأن تحظى الشركات الإماراتية بدور فعّال في مختلف مشاريع التطوير التي ستشهدها دولة قطر على مستوى البنية التحتية والمنشآت والمرافق المختلفة، وذلك بفضل الخبرة المتميزة التي تتمتع بها هذه الشركات، فضلاً عن إمكاناتها الهائلة. كما أكد أهمية مشاركة دولة الإمارات في معرض “مشروع قطر 2011”، نظراً لأن العوامل الجغرافية والثقافية والخبرة التي تمتلكها الشركات الإماراتية في مجال الإنشاءات والتطوير العقاري والتجارة والصناعة تؤهلها لتكون شريكاً مثالياً لقطر خلال المرحلة المقبلة. وقال “يستقطب المعرض أبرز اللاعبين في عالم البناء العالمي، ويستضيف عدداً من كبار المسؤولين وصناع القرار في دولة قطر، ما يتح للشركات الإماراتية عرض خبراتها وخدماتها المختلفة ومناقشة فرص التعاون في مشاريع مستقبلية”. من جهته، قال باسل أمان الدين، مدير “أي أف بي الإمارات” المنظمة للجناح الإماراتي “تأتي المشاركة الإماراتية هذا العام، بعد النجاح الكبير الذي حظيت به مشاركة جناح دولة الإمارات في الدورة السابعة من معرض “مشروع قطر”. وأضاف” نأمل أن تساهم مضاعفة المساحة وعدد الشركات هذا العام بتحقيق فائدة أكبر للشركات الإماراتية، فضلا عن فتح قنوات تواصل لها مع السوق القطرية”. ويمثل المعرض بوابة رئيسية للعبور إلى سوق البناء في قطر، وملتقى سنوياً ثابتاً يحرص كل خبير أو مهتم في عالم مواد وتقنيات وحلول البناء على المشاركة فيه. كما أن مؤتمر الاستدامة الذي يعقد بالتزامن مع المعرض قد رسخ مكانته كمنبر علمي لتداول مسائل التحديات البيئية وحفظ الموارد وحلول البناء الأخضر. وتشارك في المعرض 40 دولة من حول العالم من خلال 1500 شركة على مساحة تفوق 50 ألف متر مربع.