عواصم (وكالات)
شهد مطار لوس أنجلوس هلعاً بين الركاب عقب ورود إنذار خاطئ بإطلاق نار في المطار، كما ذكرت شبكة «إن بي سي» التلفزيونية على موقعها الإلكتروني، حيث وصفت أن الركاب يتدافعون بسرعة بعد تدخل الشرطة رداً على اتصال تحدث عن إطلاق نار.
وقال ناطق باسم السلطة الأميركية للنقل الجوي لوكالة فرانس برس: «إن أمراً بعدم إقلاع الطائرات المتوجهة إلى لوس أنجلوس تم تخفيفه ليشمل تلك التي يفترض أن تقوم برحلات تستغرق (ساعة أو ساعتين للوصول إلى لوس أنجلوس) فقط».
وأغلقت السلطات صالات للوصول والمغادرة لفترة وجيزة.
وأوقف رجل يرتدي لباس زورو بعد إنذار خاطئ حول احتمال حدوث إطلاق نار في المطار الذي أعيد فتحه بالكامل مساء امس الأول مع انتهاء قوات الأمن من تفتيشه.
وقال ناطق باسم شرطة لوس أنجلوس اندي نيمان على حسابه على تويتر: «تبين أن المعلومات حول إطلاق النار في لوس أنجليس مجرد صوت. لم يحدث إطلاق نار، ولم يسقط جرحى، ويجري تحقيق لتحديد مصدر هذا الصوت».
وأوضح مطار لوس أنجلوس من جهته على تويتر أن «الشرطة أوقفت شخصاً يرتدي لباس زورو»، مشيراً إلى أنه تم تفتيش عدد من القاعات التي تبين أنها آمنة وأعيد فتحها.
من جانبه، أكد وزير الخارجية الأميركي جون كيري أمس وجود أدلة على ارتباط المتطرفين الذين يقفون وراء الهجمات الأخيرة في بنجلادش بتنظيم داعش، على الرغم من نفي السلطات أي وجود للتنظيم المتطرف أو أي شبكة إرهابية دولية في البلاد.
ونسبت السلطات الاعتداءات الأخيرة، ومن بينها عملية احتجاز رهائن في احد مقاهي دكا الشهر الماضي وسلسلة اغتيالات ناشطين وأفراد من أقليات دينية، إلى «جماعة المجاهدين في بنجلاديش» المحلية.
ولكن وعقب محادثات مع رئيسة الوزراء الشيخة حسينة واجد أثناء زيارته التي تستمر يوما واحدا إلى العاصمة دكا، قال كيري: «لا شك» في أن المتطرفين الذين ينشطون في بنجلادش يرتبطون بنظراء لهم في سوريا والعراق». وقال: «هناك دليل على أن داعش في العراق وسوريا لديه اتصالات مع ثمانية كيانات مختلفة في العالم، وأحدها في جنوب آسيا».
واتفقت الولايات المتحدة وبنجلاديش على تعزيز التعاون الأمني بينهما لمكافحة التطرف المشوب بالعنف. وقال كيري للصحفيين: «اتفقنا على اتخاذ سلسلة خطوات إضافية تتيح لأجهزة الاستخبارات وتنفيذ القانون، لدينا العمل سوياً في محاولة للتصدي للتطرف».
عدد اليوم
