أوفدت جمعية الشارقة الخيرية وضمن برنامج رعايتها للمؤسسات والدوائر والأفراد في حملة “الأقربون أولى”، 33 من المنتسبين لحلقات تحفيظ القرآن الكريم بمؤسسة القرآن الكريم والسنة بالشارقة مساء أمس إلى المملكة العربية السعودية لأداء مناسك العمرة واستكمال حفظ القرآن الكريم في الحرمين المكي والمدني على أيدي كبار القراء والمشايخ .
وقال حمد مطر تريم مدير مؤسسة القرآن الكريم والسنة: “إن مؤسسة القرآن الكريم وفي إطار حرصها على مواصلة دورها في تمكين الشباب والناشئة من حفظ القرآن الكريم وإتقانه على أيدي مشايخ أفاضل بالمملكة العربية السعودية تتوصل وللعام الثاني على التوالي في تنظيم تلك الرحلة الإيمانية والتي تمكن المشاركين كذلك من أداء مناسك العمرة برعاية من جمعية الشارقة الخيرية”.
ودعا المشاركين الذين تم اختيارهم لهذه الرحلة بعدما أثبتوا نجاحا في الانتظام بحلقات تحفيظ القرآن الكريم على مستوى الإمارة، أن يتنافسوا لإتمام حفظ القرآن الكريم خلال تلك الفترة المقبلة، موضحاً أن الرحلة بمثابة مكافأة للمجدين والمتميزين من الطلبة.
وأفاد أن تنظيم تلك الرحلة للأراضي السعودية يأتي في إطار خطط مؤسسة القرآن الكريم بالشارقة إلى تأهيل جيل قرآني متمكن من حفظ القرآن الكريم وملم بأحكام التلاوة وعالم بمختلف القراءات ليكون النواة للأجيال المقبلة المتمسكة بدينها ترجمة لتوجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى للاتحاد حاكم الشارقة في العناية بالشباب وتعليمهم حفظ القرآن الكريم والسنة.
من جانبه قال سلطان مطر بن دلموك عضو مجلس إدارة جمعية الشارقة الخيرية المدير التنفيذي للجمعية بالإنابة، إن رعاية الجمعية تتواصل مع أشرف الأعمال وأنبلها خاصة فيما يتعلق بحفظ القرآن الكريم وتدريسه، مشيراً إلى أن لجنة “الأقربون أولى” لا تدخر وسعا لتقديم الدعم للجهات الطلابية والشبابية الرامية إلى خدمة الأبناء وتمكينهم من أداء مناسك العمرة وحفظ القرآن الكريم والمداومة عليه.
وعبر المشاركون في برنامج حفظ القرآن الكريم بالسعودية عن شكرهم للمؤسسة والجمعية لطرح هذه المبادرة وتمكينهم من مواصلة حفظ القرآن الكريم على أيدي كبار المشايخ والعلماء بمكة والمدينة المنورة.
عدد اليوم
