الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

تكتل "أبوظبي أولاً" يفوز بمقاعد "غرفة أبوظبي" الـ15

تكتل "أبوظبي أولاً" يفوز بمقاعد "غرفة أبوظبي" الـ15
22 ديسمبر 2009 00:56
فاز تكتل “أبوظبي أولاً” المكون من 15 مرشحاً بكامل مقاعد مجلس إدارة غرفة صناعة وتجارة أبوظبي الـ15 التي أعلنت نتائجها لجنة الإشراف على الانتخابات مساء أمس. ويتكون التكتل من 13 من المواطنين حيث حصل خلفان سعيد الكعبي على 4010 اصوات، فيما حصل الشيخ مبارك سالم بن حم على 4101 صوت، وفاطمة عبيد الجابر على 4884 صوتاً، وراشد سيف السويدي 3497 صوتاً، وعبدالجبار الصايغ 2991 صوتاً، وناصر مفتاح الشامسي 3154 صوتاً، وخالد محمد جوعان الظاهري 3301 صوت، وعلي سيف المنصوري 3361 صوتاً، وعلي محمد البلوشي 3540 صوتاً، وسعيد راشد الظاهري 3231 صوتاً، وخليفة عيسى الخيلي 3513 صوتاً، وناصر سلطان المعمري 3360 صوتاً، عمير سعود الظاهري 3257 صوتاً، فيما يضم التكتل عضوين من غير المواطنين هما الدكتور قاسم العوم 1715 صوتاً، ويوسف علي عبد القادر 2256 صوتاً. وخاضت مجموعة “أبوظبي أولاً” جولة الإعادة بنفس أعضاء المجموعة المشاركين في الجولة الأولى، التي لم يكتمل نصابها القانوني. وسيتم الإعلان عن أسماء الأعضاء الستة المكملين لمجلس إدارة الغرفة من خلال مرسوم. وأكدت لجنة الإشراف على الانتخابات التي يرأسها القاضي المنتدب من دائرة القضاء المستشار أحمد إبراهيم الزعابي أمس اكتمال الجولة الثانية لعملية التصويت لانتخاب أعضاء مجلس إدارة الغرفة لعام 2010- 2013. وأشاد الزعابي بالأجواء الديمقراطية والممارسة الإيجابية لجميع الناخبين في هذه التجربة المتميزة التي أرادتها قيادتنا الرشيدة نموذجاً للتجربة الديمقراطية لقطاع المال والأعمال ولفعاليات ومؤسسات القطاع الخاص في إمارة أبوظبي. وبدأت العملية الانتخابية في تمام الساعة الثامنة من صباح يوم أمس من قبل أعضاء الجمعية العمومية لغرفة تجارة وصناعة أبوظبي وذلك عبر ثلاثة مراكز انتخابية في مركز أبوظبي الوطني للمعارض بمدينة أبوظبي وفي منطقة الخبيصي بمدينة العين وفي نادي الظفرة بمدينة زايد. وتمت عملية الانتخاب إلكترونياً وقام كل ناخب بالحصول على بطاقة انتخابية ومن ثم اختيار أسماء المرشحين الذين ظهرت أسماؤهم وصورهم على شاشات أجهزة الكمبيوتر المتوفرة في غرف الاقتراع والتصويت في مراكز الاقتراع المذكورة. وأشاد الزعابي بالدعم الكبير والرعاية التي أولتها قيادتنا الرشيدة لعملية انتخابات غرفة تجارة وصناعة أبوظبي، حيث رفع أسمى آيات الشكر والعرفان باسمه ونيابة عن أعضاء لجنة الإشراف على الانتخابات إلى صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله وإلى الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة عرفاناً من اللجنة والقائمين على العملية الانتخابية بالغرفة بهذه الرعاية والدعم الكبير الذي حظيت به لإتمام العملية الانتخابية وإنجاحها وإظهارها بالصورة الحضارية المتقدمة التي تعكس المكانة المتقدمة لإمارة أبوظبي ودولة الإمارات العربية المتحدة عامة. كما أشاد بالجهود التي بذلتها لجنة تنظيم الانتخابات بالغرفة برئاسة محمد راشد الهاملي وجميع أعضاء اللجان الفرعية الذين أظهروا نشاطاً ملحوظاً في تنظيم الناخبين وتقديم الشرح لهم حول كيفية التصويت والاقتراع. «أبوظبي أولاً»: ملتزمون بتنفيذ الوعود الانتخابية قال خلفان سعيد الكعبي فور إعلان النتيجة إن تكتل «أبوظبي أولاً» الفائزة بالانتخابات ملتزمة بتنفيذ جميع الوعود الانتخابية التي أعلنت عنها خلال الحملة، مشيراً الى ان المجموعة لم تطلق وعودا ولكنها التزامات بالتنفيذ. وفيما يتعلق بتخفيض رسوم العضوية بنسبة 50 %، أكد الكعبي التزام المجموعة بتنفيذ هذا الوعد الذي أثار كثيراً من اللغط بحجة صعوبة تطبيقه. وأكد استعداد مجلس الادارة الجديد للتعاون مع جميع الزملاء من اعضاء الغرفة الذين لم يحالفهم الحظ في الانتخابات، مشيراً إلى ان الفائز الاول من الانتخابات هي إمارة ابوظبي التي شهدت تجربة ديمقراطية جيدة. وفيما يتعلق بتوزيع اللجان بين الأعضاء، أكد خلفان أن مثل هذه القرارات سيتم اتخاذها في حينه، بعد تعيين الحكومة 6 أعضاء حسب نظام العضوية بالغرفة، وهو ما ينطبق أيضا على اختيار رئيس مجلس إدارة الغرفة. ومن جانبها، قالت فاطمة عبيد الجابر، أحد أعضاء التكتل، إن حصول امرأة على اعلى نسبة اصوات انتخابية دليل على نضج مجتمع رجال الاعمال في أبوظبي، مشيرة إلى أن نجاح تكتل «أبوظبي اولاً» كان إنجازاً لكل أعضاء المجموعة. وقال عبد الجابر الصايغ إن نجاح جميع أعضاء المجموعة في الانتخابات التي جرت أمس، يؤهل مجلس الادارة لتنفيذ الوعود التي أطلقها قبل الانتخابات. وأكد عمير الظاهري أن التناغم والتوافق بين أعضاء المجموعة سيؤهل المجلس الجديد لخدمة أبوظبي على أفضل وجه، مشيرا إلى أنه كان يتوقع فوز العدد الأكبر من أعضاء المجموعة نظراً لتمثيلهم جميع القطاعات الاقتصادية في الإمارة. وقال الدكتور قاسم العوم إنه اهتم بالمشاركة في الانتخابات لإحساسه بأهمية قيام المقيمين من غير المواطنين بدورهم في خدمة الإمارة التي احتضنت رجال الأعمال من جميع البلدان، مشيراً الى أن تجربة اختيار ممثلين لغير المواطنين في الغرفة تجربة جيدة تخدم مجتمع رجال الأعمال. ومن ناحيته، أكد محمد راشد الهاملي مدير عام الغرفة، أن اجتماع مجلس إدارة الغرفة سيكون خلال عشرة أيام فور إعلان الحكومة تعيين ستة أعضاء، حيث سيتم اختيار رئيس مجلس الادارة خلال أول اجتماع للمجلس الجديد. لقطات من الانتخابات - شهدت الساعة الأخيرة من التصويت زيادة ملحوظة في عدد الحضور، حيث ارتفع عدد الأصوات من 10 آلاف صوت في نحو الساعة السابعة ليصل إلى نحو 12191 صوتاً مع إعلان المذيع الداخلي إغلاق باب التصويت في تمام الثامنة مساء. - المرشحون برروا زيادة عدد الحضور في الساعة الأخيرة إلى رغبة كثير من الناخبين في حضور إعلان النتيجة فور إغلاق باب التصويت، وذلك بهدف “الاحتفال بفوز الانصار” على حد تعبير أحد المرشحين. - شهد مركز التصويت الرئيسي بمركز المعارض بأبوظبي حضوراً مكثفاً لكبار رجال الأعمال في أبوظبي الذين قرروا الحضور للتصويت في الساعة الأخيرة والانتظار إلى حين إعلان النتيجة. - حضر أغلب أعضاء مجلس إدارة الغرفة المنتهية ولايته، والذين تعمدوا الحديث مع أغلب المرشحين تجنباً لإظهار تحيزهم لأي مرشح دون أخر، لاسيما زملاءهم المرشحين من المجلس السابق. - لجأت إحدى المجموعات لطريقة طريفة في جذب انتباه الناخبين، عبر الاستعانة بفرقة شعبية قبل نحو 3 ساعات من إغلاق التصويت، حيث احتفلت الفرقة بأعضاء المجموعة وجذبت انتباه كثير من الرواد. - غلب التوتر على المرشحين فور الإعلان عن وقف التصويت، في ظل ترقبهم النتيجة، ولجأ أعضاء المجموعات للتجمع في صفوف موحدة في محاولة لتشجيع بعضهم على التماسك، كما تم التقاط الصور التذكارية قبل دقائق من إغلاق باب التصويت. لجنة الإشراف: الشكاوى فردية ولا تجاوزات تعديلات على آلية الاقتراع تسهل جولة الحسم أبوظبي (الاتحاد) - اختزلت تعديلات أجرتها لجنة الإشراف على انتخابات غرفة تجارة وصناعة أبوظبي على آلية الاقتراع الفترة المطلوبة لإنجاز عملية التصويت إلى 5 دقائق، مستفيدة من تجربة الجولة الأولى التي جرت قبل أسبوعين. وأكد ناخبون ومرشحون أن لجنة الإشراف أخذت بالملاحظات والشكاوى المتعلقة بالجولة الأولى، وأدخلت تحسينات على العملية الانتخابية جعلتها أكثر سهولة، لا سيما من خلال اختفاء “الطوابير”، فضلاً عن تخصيص زاوية “للتدريب على الانتخابات” داخل القاعة الرئيسية. ومن جانبه، أكد المستشار أحمد إبراهيم الزعابي رئيس لجنة الإشراف على انتخابات غرفة أبوظبي أن الانتخابات لم تشهد أي تجاوزات خلال الجولة الثانية، موضحاً أن اللجنة استمعت لشكاوى المرشحين والناخبين خلال الجولة الأولى وطالبت بضرورة تذليل العقبات التي واجهوها. وقال الزعابي لـ “الاتحاد” إن اللجنة لم تتلق أي شكوى هامة أمس، حيث اقتصرت الشكاوى على حالات فردية يتعلق أغلبها بالتفويض عن التصويت، مشيراً إلى أن اللجنة اهتمت بالنظر في كل الشكاوى. وفيما يتعلق بتلقي اللجنة عدداً من الشكاوى قبل جولة الإعادة تتعلق بالوعود الانتخابية غير الصحيحة والتي تسعى لتضليل الناخبين نتيجة صعوبة تحقيقها على أرض الواقع، أكد الزعابي أن اللجنة لم تتجاهل أي شكوى، وتدخلت لتنظيم الحملات وفق الضوابط المحددة والتي تمنع أي تجاوز للقانون فيما يتعلق بالدعاية الانتخابية. وأضاف أنه بخصوص مبالغة البعض في الوعود الانتخابية، فإن ذلك يظل في النهاية ضمن المنافسة المشروعة في الانتخابات، ولا يمكن محاسبة أي مرشح لمجرد احتمال عدم صدقه في تنفيذ وعوده، حيث يظل ذلك مسؤولية الأعضاء الذين صوتوا له، والذين يحق لهم وحدهم محاسبته على وعوده. وقال “من أطلق وعود يتحمل مسئولية تطبيقها ومحاسبته على ذلك”. تنظيم التصويت الناخبون والمرشحون من جانبهم أشادوا بتنظيم عملية التصويت، حيث لم تشهد العملية الانتخابية أي مظاهر للازدحام كما حدث خلال الجولة الأولى من الانتخابات التي جرت قبل أسبوعين. وقال محمد راشد الهاملي مدير عام الغرفة لـ “الاتحاد” إن الغرفة استمعت إلى جميع الشكاوى التي ترددت عقب الجولة الأولى، وعملت على تسهيل العقبات أمام الناخبين، وهو ما أدى إلى أداء التصويت بسهولة ويسر دون اي تعقيد. وأوضح أن عملية التصويت لا تستغرق أكثر من 5 دقائق بعد التعديلات الأخيرة. وأوضح أن الغرفة استحدثت نظاماً جديداً للتدريب على الانتخابات، حيث تم تخصيص عدد من أجهزة الكمبيوتر لتدريب الناخبين على عملية التصويت، من خلال مجموعة من الموظفين المتخصصين الذين قاموا بتدريب الراغبين في ذلك سواء باللغة العربية أو الأنجليزية أو الأوردو. وسمحت لجنة الإشراف على الانتخابات بالإعلان الفوري عن عدد الأصوات بقاعة التصويت، حيث بلغ عدد الأصوات التي تم تسجيلها بمواقع الاقتراع الثلاثة 3500 صوت حت الساعة الثانية عصراً، ونحو 7500 صوت حتى الرابعة مساء. وأكد أن عدم السماح باستخراج البطاقات الانتخابية الجديدة اليوم أسهم في تخفيض الازدحام بالغرفة، كما تم التأكد من بطاقة الناخب أكثر من مرة لمنع أي محاولات للحديث عن تلاعب بالتصويت. وأوضح أن اللجنة لم تستقبل أي شكاوي من المرشحين أو الناخبين تتعلق بإجراءات التصويت أو حدوث أي تجاوزات، باستثناء طلب واحد من بعض المرشحين الذين طالبوا بتطبيق نظام التوكيلات، إلا أن اللجنة أكدت الالتزام بعدم السماح بالتصويت بالوكالة. وفيما يتعلق بتفويض الشركاء بالتصويت، قررت اللجنة السماح بالشريك بالتصويت في حالة التأكد من عدم تصويت الشريك المفوض، وذلك قبل إغلاق صناديق الاقتراع بخمس دقائق فقط. وأشار الهاملي إلى التزام الناخبين بضوابط إجراء العملية الانتخابية والتي حددتها اللجنة المشرفة على الانتخابات، حيث اشترطت اللجنة أن تكون عضوية الناخب سارية المفعول، والحصول على بطاقة ناخب، إضافة إلى ضرورة إبراز الناخب إثبات شخصية (جواز سفر أو رخصة قيادة السيارة)، وضرورة الحضور لمقر الانتخاب للتصويت. وأوضحت اللجنة أن العضويات الجديدة الصادرة أو المجددة في نفس يوم الانتخاب لا يحق لها التصويت. وشهد مقر الانتخاب الرئيسي بمركز المعارض بأبوظبي حملات دعائية مكثفة منذ ساعات الصباح الأولى، لاسيما من المجموعات والتكتلات الانتخابية، التي تبارت في الإعلان عن مرشحيها بوسائل دعائية متنوعة. الحملات الدعائية وظهر بوضوح زيادة الحملات الدعائية بمقر التصويت، لاسيما من الأفراد الذين لم يكن لهم حملات منظمة في الجولة الأولى. ولجأت مجموعة “أبوظبي للريادة” لوضع اللافتات التي تدعو المنتخبين للتصويت قبل مسافة طويلة من مقر الانتخابات، كما خصصت عددا من الحافلات التي حملت صور وأسماء مرشحيها، والتي تم استخدامها في نقل الأعضاء لمقار الاقتراع. كما اتجهت مجموعة “أبوظبي للمستقبل” لتخصيص استراحة بالصالة الخارجية بمركز المعارض، وانتشرت صور أعضائها في الطرقات الخارجية لقاعات التصويت. ومارست مجموعة “أبوظبي أولا” نفس الأساليب الدعائية التي نظمتها خلال الجولة الأولى من الانتخابات، حيث ظهر العديد من التابعين الذين ارتدوا ملابس تحمل صور وأسماء المرشحين، وتسابقوا في تقديم الأوراق الدعائية للناخبين. الحملات الدعائية المكثفة دفعت لجنة الإشراف على الانتخابات إلى إغلاق أحد الأبواب الرئيسية لقاعة التصويت، بسبب وجود صور مرشحي إحدى المجموعات الانتخابية.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©