كوريا الشمالية تعمل لصنع قنبلة نووية صغيرة

نقلت وكالة الأنباء الكورية الجنوبية “يونهاب” عن المعهد الكوري الجنوبي لتحليل الدفاع (حكومي) أمس، أن كوريا الشمالية ستنهي يوما ما، من صنع قنبلة نووية صغيرة جدا لأقلمتها مع صاروخ. في وقت أعلنت فيه بيونج يانج “منطقة إطلاق نار” بطول حدودها البحرية المتنازع عليها مع جارتها الجنوبية، محذرة بذلك أي سفينة حربية جنوبية من الاقتراب من المنطقة. وذكر المعهد الدفاعي الكوري الجنوبي، في تقرير سينشر في يناير المقبل “نعتقد أن كوريا الشمالية لم تنته بعد من جهودها لصنع التكنولوجيا التي ستساعدها على صنع هذه القنبلة الصغيرة”. وأضاف “لكن المسألة ليست سوى مسألة وقت” فهناك موقع في البلاد لاختبار المتفجرات القوية إضافة إلى وجود حوالى 3 آلاف عالم. وأوضح التقرير الذي نشرته الوكالة انه يوجد في كوريا الشمالية أيضا 28 هيئة حكومية تعمل من أجل التنمية النووية وهي تابعة للجنة الوطنية للدفاع وللحزب الشيوعي. وأجرت كوريا الشمالية تجربتين نوويتين في اكتوبر 2006 ومايو 2009. وأعلنت الولايات المتحدة مؤخرا أنها تجري مشاورات مع شركائها في المفاوضات النووية السداسية حول الوسائل الكفيلة باستئناف المفاوضات السداسية بعد زيارة مبعوثها ستيفن بوسوورث إلى بيونج يانج بتاريخ 8 ديسمبر الحالي. وفي تطور آخر، أعلنت قيادة البحرية في الجيش الشعبي الكوري الشمالي في بيان نقلته وكالة الأنباء المركزية الكورية أمس، “لمواجهة الاستفزازات العسكرية الطائشة من مثيري الحرب من أبناء الجيش الكوري الجنوبي” يعلن الجيش الكوري الشمالي مياه البحر الأصفر، أو ما يعرف بالبحر الغربي، الخاضعة لسيطرة جيشنا، منطقة إطلاق نار لوحدات الحرس الساحلي والمدفعية”. من جانبه أكد جيش كوريا الجنوبية أنه لا يرى جديدا في هذا الإعلان. وقال ضابط في الجيش “ربما تحاول كوريا الشمالية إثارة التوترات في شبه الجزيرة الكورية لتعزيز سيطرتها على شعبها”. وترفض كوريا الشمالية الاعتراف بخط الحدود الشمالي، وهو خط حدود بحري قامت الأمم المتحدة بترسيمه بعد الحرب الكورية بين عامي 1950-1953. وبدلا من ذلك، قامت بيونج يانج بوضع “خط الترسيم العسكري” جنوب خط الحدود الشمالي في 1999.