22 ديسمبر 2009 01:16
طالبت وزارة الزراعة في الحكومة الفلسطينية المقالة في غزة امس،الجهات العربية والأوروبية بالتدخل لمساعدتها على فحص التربة والمياه والكائنات البرية والبحرية في القطاع. وقالت الوزارة في بيان اصدرته،إنها تطلب المساعدة في أخذ عينات من التربة والمياه والكائنات البرية والبحرية في غزة لفحصها في مراكز البحوث والمختبرات العالمية المتقدمة، والوقوف على درجة تأثرها بالحرب الإسرائيلية الأخيرة على القطاع.
وأوضحت الوزارة أنها اضطرت بعد توقف العمليات العسكرية الإسرائيلية ومطلع العام الجاري،إلى منع الزراعة في الأراضي الزراعية واستخدام الآبار التي تعرضت للقصف. وعللت الوزارة خطوتها بـ”استخدام الاحتلال قذائف فسفورية تحمل مواد مشعة ومسرطنة وسامة ما يجعل المناطق المستهدفة موبوءة وخطرة على صحة الإنسان والحيوان، ومؤثرة بشكل مباشر في البيئة”.
وقالت الوزارة إنها لم تتمكن من إجراء التحليلات الكيميائية بسبب استهداف الجيش الإسرائيلي مختبراتها ومختبرات الجامعة الإسلامية في غزة، ومختبرات البحوث الأخرى في القطاع. وأشارت إلى أنه بدأت تظهر الشواهد على استخدام إسرائيل أسلحة محرمة، مثل الطفرات الجينية على النباتات، وظهرت النباتات الجديدة مشوهة وصفراء، لافتة إلى “أن بعض المناطق الزراعية التي تنبت فيها الأعشاب والنباتات أصبحت قاحلة، في حين أن الكثير من الأشجار جفت في مناطق المعارك العسكرية”.
المصدر: غزة
عدد اليوم
