الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

قتيل بهجوم على حافلة سورية في لبنان

قتيل بهجوم على حافلة سورية في لبنان
22 ديسمبر 2009 01:21
قُتل شخص واصيب آخرون بجروح امس بعد تعرض حافلة ركاب سورية في محلة دير عمار شمال لبنان لإطلاق نار . وكانت الحافلة التي تقل 25 عاملا سوريا تسير قرب حاجز مشترك للجيش وقوات الامن على الطريق الرئيسية التي تربط بين سوريا وشمال لبنان،عندما وقع الحادث . وتحمل ثلاثا من نوافذ الحافلة آثار رصاص. والقتيل عامل سوري في السابعة عشرة من العمر، اما الجرحى فقد اصيبوا بشظايا زجاج النوافذ. وتحمل الحافلة لوحة تسجيل من مدينة دير الزور شرق سوريا. وفرض الجيش والقوى الامنية اللبنانية طوقا امنيا في موقع الحادث الواقع على بعد نحو خمسة كيلومترات شمال طرابلس كبرى مدن شمال لبنان، والتي كانت الحافلة متجهة اليها. وافادت وكالة الانباء الرسمية (سانا) ان وزير الخارجية السوري وليد المعلم اتصل هاتفيا بنظيره اللبناني علي الشامي بشأن “الحادث الاجرامي” الذي تعرضت له الحافلة، مطالبا “بإعلام سوريا بالسرعة الممكنة بمجريات ونتائج التحقيقات التي تجريها السلطات اللبنانية وتحديد الفاعلين ومن يقف وراءهم”، معتبراً ان اطلاق النار على الحافلة هو رد من المتضررين على زيارة الحريري الناجحة الى دمشق، مؤكداً التمسك بما تم الاتفاق عليه بين الرئيسين الاسد والحريري. وعصرًا اتصل الشامي بالمعلم وابلغه المعلومات المتوافرة عن الحادثة. واستنكر الشامي الاعتداء على الحافلة السورية ووصفه بالاعتداء “الآثم الارهابي”. كما اتصل المعلم بالامين العام للمجلس الاعلى السوري-اللبناني نصري خوري وطلب منه متابعة الموضوع. وتقع دير عمار قرب مخيم نهر البارد للاجئين الفلسطينيين . ودان رئيس البلدية احمد عيد الهجوم ووصفه بأنه “حادث منفرد”. ويأتي هذا الاعتداء غداة زيارة استمرت يومين قام بها رئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريري الى دمشق، وهي الاولى منذ اغتيال والده رئيس الوزراء الاسبق رفيق الحريري في 2005 . وفي لبنان لاقت الحادثة ردود فعل مستنكرة حيث رأى وزير الاقتصاد والتجارة محمد الصفدي انه “اذا كان الهدف من هذه الجريمة اطلاق النار على زيارة الحريري الى دمشق، فإن المتضررين من التفاهم اللبناني – السوري لن ينجحوا في تخريب التقارب الحاصل. وكان حادث الاعتداء على الحافلة السورية محور نقاش مستفيض في اجتماع الحكومة برئاسة ميشال سليمان مساء امس، حيث اطلع سليمان المجلس على نتائج زيارته الى واشنطن ولقائه نظيره الاميركي باراك اوباما، كما اطلع الرئيس الحريري المجلس على نتائج زيارته الاولى الى دمشق والاجواء الايجابية التي عاد بها بعد اربعة اجتماعات مع الرئيس السوري بشار الاسد يومي السبت والاحد. واعتبر وزير التربية اللبناني حسن منيمنة ان هناك امالاً كبيرة معلقة على نتائج زيارة الحريري الى دمشق، ووصفها بـ”الطبيعية للعلاقات بين البلدين” واعتبر وزير الدولة يوسف سعادة ان الحريري قام بخطوة شجاعة وجريئة بزيارة دمشق، واكد رئيس الحكومة الاسبق النائب نجيب ميقاتي من جانبه أن الحريري وضع رؤية جديدة لمقاربة العلاقة بين لبنان وسوريا. واعتبر وزير الدولة عدنان القصار الزيارة بأنها تشكل بداية لعودة طبيعية لعلاقات أخوية ومميزة بين البلدين. وفيما لم يستبعد النائب عاصم عراجي (المستقبل) زيارة ثانية للحريري الى دمشق لمناقشة القضايا بشكل عام، كشف النائب مروان فارس (القومي السوري الاجتماعي المقرب جداً من سوريا) ان وفداً من الحكومة السورية سيزور لبنان وستعود العلاقات الى طبيعتها بين البلدين الشقيقين. الاعتداء على سيارات لموظفي «يونيفل» في جنوب لبنان بيروت (د ب أ) - أقدم مجهولون امس على تمزيق إطارات عدد من سيارات موظفي قوات الطوارىء الدولية العاملة في لبنان «يونيفل». وقال مصدر رسمي إن «مجهولين اقدموا على تمزيق اطارات عدد من سيارات موظفي قوات الطوارىء الدولية «يونيفل» في مدينة صور في جنوب لبنان . وأوضح نائب الناطق الرسمي لقوات الطوارىء الدولية أندريا تننتي «أن التحقيقات جارية لمعرفة الفاعلين» ويبلغ عدد عناصر القوات الدولية العاملة في جنوب لبنان منذ حرب يوليو 2006 التي شنتها اسرائيل على لبنان 12700 عنصر من جنسيات فرنسية وإيطالية وإسبانية وألمانية وبلجيكية وتركية وأندنوسية. وتنتشر هذه القوات مع الجيش اللبناني جنوب نهر الليطاني.
المصدر: بيروت
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©