عواصم (وكالات)
يستقبل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لمناسبة العيد الوطني في 14 يوليو الرئيس الأميركي دونالد ترامب، مراهناً على التمكن من إقامة علاقة سياسية مميزة معه على الرغم من التقلبات المعروفة لساكن البيت الأبيض، وسط آمال أوروبية بشراكة جديدة بين ضفتي الأطلسي مع أميركا، عبرت عنها المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل بالقول: «إنها تعول على بداية جديدة للمفاوضات مع واشنطن بشأن اتفاقية التجارة الحرة المخطط لها بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة المعروفة باسم الشراكة التجارية عبر الأطلسي».
وعبر ماكرون، أمس، من لوزان، عن سروره للقاء نظيره الأميركي في 14 يوليو في باريس، من أجل مناقشة «كل القضايا، بما في ذلك الخلافات». وقال في مؤتمر صحافي رداً على سؤال حول زيارة ترامب: «أنا مسرور للقاء الرئيس ترامب بعد بضعة أيام في باريس، حيث سنناقش كل القضايا المشتركة، بما في ذلك الخلافات».
ويصل ترامب غداً الخميس إلى باريس، على أن يلتقي صباحاً مسؤولين عسكريين ومدنيين أميركيين، قبل أن يعقد في الأليزيه «اجتماع عمل» مع ماكرون، بحسب مصادر دبلوماسية. ويحضر ماكرون وترامب الجمعة العرض العسكري التقليدي ليوم 14 يوليو في جادة الشانزليزيه، وسيشارك في العرض جنود فرنسيون وأميركيون جنباً إلى جنب.
ويسعى ماكرون من خلال دعوته ترامب إلى عدم «القطع» مع الولايات المتحدة أو «عزلها»، وهو يريد التشديد على «العلاقات التاريخية» التي تجمع البلدين الحليفين.
عدد اليوم
