مكاسب كبيرة لمهرجان «صغار الخليج» الثالث

أسدل الستار أمس على المهرجان الخليجي الثالث للصغار الذي استضافته البحرين على مدار يومين، بمشاركة جميع المنتخبات الخليجية، ورعا حفل الختام الأمين العام المساعد ميرزا أحمد رئيس اللجنة المنظمة للمهرجان، الذي حقق مكاسباً كبيرة، من بينها الكشف عن اللاعبين الموهوبين الذين يمثلون الرافد الأساسي للمنتخبات في المستقبل. وشهد اليوم الختامي حضور كبير من المسؤولين والرياضيين في البحرين، ورؤساء الوفود المشاركة في المهرجان، بالإضافة إلى عدد من المدربين الوطنيين. وتعهد المشاركون على التواجد في مهرجان آخر، بكوكبة جديدة من اللاعبين الصغار، وتمنوا مواصلة مثل هذه المهرجانات لاكتشاف المواهب، ولفت اللاعبون الأنظار، وانهالت عليهم الإشادات من كل جانب، بعد ختام المهرجان، وأكدوا أن الكرة الخليجية بخير في ظل الإمكانات العالية التي يتمتعون بها. وأثمرت الجهود التي بذلتها اللجنة المشرفة على المهرجان، بإخراج الحفل الختامي بالصورة المطلوبة، وأبدى المشاركون إعجابهم بهذا التنظيم الجميل، وأكد المهرجان روح الترابط القوي التي تجمع الدول الخليجية، حيث كان التجمع واكتشاف المواهب أحد أبرز الأهداف الرئيسية التي دعت الدول للمشاركة في المهرجان. وأشاد رؤساء الوفود المشاركة بجهد اللجنة المنظمة للمهرجان، حيث أشادوا بالفكرة التي تزداد تطورا ونجاحا، وأبدوا ارتياحهم الكبير من طريقة سير المهرجان والإعداد الأمثل له من اللجنة المنظمة والاتحاد البحريني لكرة القدم. ووجه رؤساء الوفود رسالة إلى اللجنة التنظيمية يطلبون فيها مواصلة إقامة هذا المهرجان في ظل الفائدة الكبيرة التي تعم على الدول، مؤكدين أن هذا التجمع الخليجي لابد أن يتواصل. واحتفت اللجنة التنظيمية بالدول المشاركة في المهرجان، وتم فيه تبادل الدروع والهدايا، حيث رحب ميرزا أحمد بالجميع، معرباً عن فرحته باستضافة الجميع في البحرين بلدهم الثاني، ومؤكداً عمق الروابط التي تجمع بين البلدان الخليجية، ومشيداً بفكرة اللجنة التنظيمية وحرصها على إقامة المهرجان الخليجي للعام الثالث على التوالي الذي يزيد من الألفة والتقارب، ويعد فرصة لكل المنتخبات في اكتشاف الموهوبين من اللاعبين الصغار الذين يمثلون مستقبل الكرة في بلدانهم. وأبدى مدربو المنتخبات الخليجية ارتياحهم الكبير من المستويات التي قدمتها منتخبات بلدانهم، مؤكدين أن التجمع الخليجي أثمر عن وجود عدد كبير من العناصر المتألقة التي ظهرت بمستوى متميز في جميع المباريات. وأكد المدربون أن هناك عدداً كبيراً من اللاعبين أخرجهم المهرجانان الأول والثاني اللذان أقيما في البحرين أيضاً، مشيرين إلى أن المهرجان الثالث كشف عن دفعة جديدة من المواهب التي تساهم بشكل كبير بتمثيل المنتخبات الوطنية في المستقبل، وتوجه المدربون بالشكر إلى اللجنة التنظيمية لحرصها على مواصلة المهرجان للعام الثالث على التوالي.