السبت 27 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

فياض يبحث مع باراك وقف الاجتياحات والاستيطان

فياض يبحث مع باراك وقف الاجتياحات والاستيطان
6 يوليو 2010 00:12
اجتمع رئيس الوزراء الفلسطيني سلام فياض مع وزير الدفاع الاسرائيلي ايهود باراك امس في أول محادثات رفيعة المستوى بين الجانبين منذ بدء مفاوضات السلام غير المباشرة قبل شهرين. وتم خلال اللقاء بحث العديد من القضايا العالقة بين الجانبين. وأعلن فياض أنه تلقى وعودا من باراك بأن تبحث اسرائيل “بجدية” مجموعة من القضايا العالقة بين الجانبين وتقدم ردودا “واضحة” بشأنها. وقال فياض “ما وعد به الجانب الاسرائيلي ان هذه القضايا ستدرس بجدية وتقديم إجابات واضحة، وهو ما نتوقعه خاصة أن هذه القضايا تهم الشعب الفلسطيني”. وأوضح فياض للصحفيين من أمام مكتبه في رام الله عقب الاجتماع، بأنه بحث مع باراك عدة قضايا من اهمها ضرورة وقف الاجتياحات الاسرائيلية للمدن الفلسطينية والسماح لقوى الامن الفلسطيني بالعمل خارج حدود المدن الفلسطينية. وقال فياض “بحثنا قضيتين مهمتين, الاولى وقف الاجتياحات الاسرائيلية الى مناطقنا وضرورة ان تتوقف هذه الاجتياحات وتمكين السلطة الفلسطينية من التواجد الدائم وفي كافة الاماكن خارج المنطقة (أ)”. وأضاف “قمنا بالتأكيد خلال الاجتماع على ان تمارس السلطة الفلسطينية أعمالها في كافة المناطق خارج منطقة (أ)، وكذلك اكدنا على ضرورة الوقف التام للاستيطان في الاراضي الفلسطينية بما فيها مدينة القدس، وكذلك وقف عمليات التهجير”. وأشار فياض الى انه بحث مع باراك ايضا قضية المعتقلين الفلسطينيين في السجون الاسرائيلية وضرورة اطلاق سراحهم “بمن فيهم 309 معتقلا في السجون الاسرائيلية قبل اتفاقات اوسلو” لعام 1993. وقال فوزي برهوم المتحدث باسم “حماس” في تصريح صحفي “ان اللقاء بين الرجلين هو لقاء أمني تآمري خطير يأتي تلبية للاجندة الأميركية والأوامر الصهيونية ورفع وتيرة التعاون الامني مع العدو لتصفية المقاومة وحماية الاحتلال”. وأضاف أن “سلام فياض لا يمثل الا نفسه، وسلطة فتح بالضفة الغربية لا تمثل الشعب الفلسطيني”، مؤكدا أن “أي نتائج لمفاوضاتهم مع العدو لن نعترف بها ولن تكون ملزمة لشعبنا”. وأوضح ان “هذا اللقاء في هذه الفترة بالذات يعني إضفاء الشرعية على التهويد والاستيطان والاقتلاع وطرد المقدسيين والفلسطينيين من ارضهم”. وأكد برهوم أن “هذا اللقاء هو تحد خطير لمشاعر الشعب الفلسطيني والمتضامنين معه، وهو بمثابة عار على السلطة بالضفة الغربية وهو يكشف كذب ادعاءات الرئيس الفلسطيني محمود عباس وحركة فتح بعدم الرغبة في الانتقال الى المفاوضات المباشرة”.
المصدر: رام الله
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©