الثلاثاء 23 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

الدرجة الأولى.. عذاب على كل لون

الدرجة الأولى.. عذاب على كل لون
28 ابريل 2015 21:55
سيد عثمان (الفجيرة) أندية الدرجة الأولى عذاب على كل لون، ابتداء من ديون تثقل الكاهل، وأزمات مالية طاحنة تسببت في تقلص عدد أنديته من 16 إلى 12 ناديا، مع بنية تحتية تعوق ارتقاء غالبية الفرق لمصاف أندية المحترفين، بجانب دوري للهواة ينفض مولده بمنتصف الطريق كاشفا بعد أسابيع من انطلاقته ملامح الفريقين الصاعدين، تاركا الحيرة لباقي فرق المسابقة التي تتحول إلى كومبارس. والغريب أن أكثر من 90% من الأندية إذا حققت الحلم وتأهلت إلى منافسات المحترفين، عليها أن تبحث عن ملعب تؤدي عليه مبارياتها مثلما فعل دبا الفجيرة قبل موسمين، حيث لعب في القطارة والفجيرة. ويشير واقع الحال بأندية المظاليم إلى أن الأحلام العريضة، تصطدم بصخرة الموارد والإمكانات الضئيلة والاستثمارات المعدومة، ولهذا طفت على السطح لأول مرة بتاريخ كرة الإمارات ظاهرة الانسحابات شبه الجماعية من المسابقات الكروية، والتي رفع لواءها كل من الثلاثي الذي يضم أندية الرمس والجزيرة الحمراء والعربي القيوانى، بجانب عدم مشاركة مصفوت. ولازال الجميع يترقب خروج مقترحات المجلس الوطني الإيجابية للنور، للعبور بأندية الهواة من عنق الزجاجة وتوفير بيئة رياضية توفر سبل النجاح لإدارات هذه الأندية، علما بأن هذه الاقتراحات كانت ثمرة نتائج الزيارات المكوكية على أرض الواقع من جانب كل من المجلس الوطني واتحاد الكرة والهيئة العامة للشباب والرياضة، لبحث المشاكل والمعوقات التي تواجه الأندية وهو الأمر الذي تم استقباله براحة كبيرة من الإدارات، التي رأت أن الحل لابد أن يكون شاملا لكل أندية المظاليم التي تعاني ضيق ذات اليد بوضع حلول جذرية لمشاكلها المالية التي تعد رأس وعصب المشكلة والقضية أيضا. وحول تلك الأزمة التي تتسبب في ظاهرة الانسحابات نتوقف عند أفكار واقتراحات مسؤولي هذه الأندية، التي تئن تحت وطأة فاتورة الاحتراف الباهظة.. البعض يقترح تقليص عدد اللاعبين الأجانب، وآخرون يرون ضرورة توفير حوافز أكثر للفرق المنافسة بعدم الاكتفاء بصعود فريقين، وفتح باب الأمل أمام صاحب المركز الثالث ليخوض مباراة مع الفريق رقم 12 بدوري الخليج العربي والفائز يحجز مكانا له بالمحترفين، وهو الأمر الذي من شأنه جعل المركز الثالث بطولة خاصة ينافس عليها أكثر من نصف فرق المظاليم. العبدولي: المال العنصر الأهم في كرة القدم العبدولي: المال العنصر الأهم في كرة القدم الفجيرة (الاتحاد)- التأهل لدوري المحترفين يمثل قمة الطموح لكل أندية الهواة، ولكنه لايمثل الفصل الأخير في مسلسل «العذاب»، ولكنها البداية لمرحلة جديدة من المعاناة، ويقول جمعة حمدان العبدولي: «نحن صعدنا ولا نعرف أين سنلعب لضعف البنية التحتية، وعدم تطابق معايير الاحتراف اللوجستية على نادينا، ولكن يبقى أن أندية الأولى تعاني بقسوة لقلة الموارد بها، ولاشك أن تدخل المجلس الوطني لوضع حلول للنهوض بالأندية، مع بحث أسباب انسحاب الرمس والجزيرة الحمراء والعربي القيوانى، شيء طيب وإيجابي حتى لا تتفاقم المشكلة وتؤدي إلى انسحابات جديدة، وهو أمر متوقع إذا لم يتم علاج المشاكل المالية للجميع وليس الأندية التى أعلنت إنسحابها فقط، لأن الكرة أصبحت مكلفة جدا، و«الفلوس» هي العنصر الأهم، وكل موسم تزداد النفقات لأن اللاعب الذى يتقاضى 20 ألف درهم تجده بالموسم الجديد يطالب برفع راتبه إلى 25 ألفا للموافقة على تجديد عقده. تقليص الأجانب وأكد العبدولي أن البعض يرى تقليص عدد المحترفين الأجانب، لترشيد الانفاق، والمؤكد أن الدوري بدون أجانب قد يكون صعبا ويمكن تقليص العدد إلى لاعبين فقط، ولكن عموما كل ناد يمكنه التعاقد مع أجنبي في حدود قدراته المادية دون أي مجازفة أو مبالغة، لأن سوق المحترفين الأجانب عامر بلاعبين يمكن التعاقد معهم بجميع الأرقام، وكل لاعب واسمه وتاريخه، بجانب أنه لا ليس هناك إجبار للأندية، وقد فعلها فريق العربي تحت قيادة الدكتور عبد الله مسفر له باللعب بدون أجانب وأدى الفريق بشكل جيد وبعدها بسنة تراجع النادي واستعان بالأجانب. وأشار العبدولي إلى أن القضية الأخرى التي تريد العديد من أندية الأولى طرحها هي الفكرة التي طرحها سعيد الطنيجي العام الماضي ودخلت طي النسيان بان يلعب الفريق الثالث بالدرجة الأولى مع الفريق صاحب المركز الـ12 بدوري الخليج العربي، وهذا من شأنه إشعال الحماس في دوري الأولى حتى الثانية الأخيرة من عمر المسابقة، لأن واقع الحال يشير إلى أن بعض الفرق التي تحتل المراكز البعيدة عن المقدمة تتحول إلى كومبارس لغياب الطموح بعد معرفة هوية الفريقين المرشحين للصعود، بعد أسابيع عدة من بداية المسابقة، ولكن يبقى أن صعوبة تنفيذ هذا الاقتراح هو أن معظم أندية الأولى غير مؤهله لوجستيا من حيث البنية التحتية للمشاركة بالمحترفين. تقسيم الأولى واقترحالعبدولي طرح عودة تقسيم أندية الأولى إلى «أ» و»ب» على مائدة المناقشة، فقد كانت هناك إيجابيات كثيرة لعملية تقسيم الأندية لفئتين، حيث كانت المستويات متقاربة ورأينا كفاحا من أجل عدم الهبوط من الفئة الأولى للثانية، وصراعا ساخنا للفوز بمقعدي الصعود من الفئة الثانية للأولى، والأجواء كانت ساخنة بالفئتين على مستوى صراعي القمة والقاع. وقال: أذكر في موسم صعودنا التاريخي لدوري الخليج العربي، أنه تنافس خلالها على الصعود عبر الفئة الأولى أندية الظفرة والشعب واتحاد كلباء والفجيرة ودبا الفجيرة والخليج ومسافي وبعدها ألغى التقسيم مع هبوط الشارقة وفى هذه السنة صعد الشارقة والإمارات قبل 6 جولات من نهاية المسابقة. وأضاف العبدولي: إن أندية الأولى منجم للمواهب واللاعبون عند انتقالهم يمثلون ذخيرة للأندية الكبيرة والمنتخبات الوطنية، ولو نظرنا لحال دوري الأولى 2014-2015 فقد كان ساخنا من البداية واستمر هذا الحال حتى النهاية، فالجميع استعدوا له بشكل جيد حتى الفرق التي كانت تعاني مثل التعاون قدمت مباريات قوية بعدما تم تدعيم الفريق بلاعبين من أندية أخرى، لأن هناك فائضا في سوق اللاعبين الذين يبحثون عن مكان لهم ممن لم يتم التجديد لهم مع أنديتهم أو لا يرغبون في التجديد. عبد الله البواب: النظام الحالي أفضل الفجيرة (الاتحاد) قال عبد الله سالم البواب نائب رئيس نادي دبا الحصن، إن كرة القدم في عصر الاحتراف، تحتاج إلى مبالغ باهظة وبشكل عام أندية الأولى تعاني بشدة، وتدخل المجلس الوطني لوضع حلول لهذه المشكلة بعدما تسببت في انسحاب 3 فرق شيء جيد. وأضاف انه يرى أن الشكل الحالي للدوري أفضل، لأن عملية التقسيم إلى فئة أولى وأخرى ثانية لا تفيد، فكيف تدفع الأندية الملايين للاعبين الأجانب لمجرد أداء 7 أو 8 مباريات بخلاف مصاريف الأجهزة الفنية وغيرها، مشيرا الى أن إدارة ناديه برئاسة خميس على خصاو عملت على بناء فريق جيد هذا الموسم، ونأمل أن يكون منافسا قويا على الألقاب والصعود بالمواسم القادمة. مظفر الحمادي: «الاتحاد» مطالب بدعم الهواة مثل المحترفين خورفكان (الاتحاد) وفى نادي الخليج بمدينة خورفكان، والذي يبدو أحسن حالاً، من حيث البنية التحتية عن نادي دبا الفجيرة، وكثير من أندية الهواة.. أكد مظفر محمد الحمادي أمين السر العام لنادي الخليج أن 99% من الأندية الأولى، وأتمنى أن تلقى دعماً أكبر، فالصعود للمحترفين حلم يراود كل الأندية واللاعبين يلعبون دون تركيز بسبب عروض الأندية الكبيرة، الأمر الذي جعل دوري الأولى رافداً قوياً لأندية المحترفين من جهة، وسوقاً للبضاعة الراكدة، عبر الهجرة العكسية من أندية المحترفين للأولى من جهة ثانية. وأضاف مظفر أن الاستغناء عن الأجانب لتوفير النفقات، ليس حلاً، لأنهم يثرون الساحة الكروية، ولاعبونا يستفيدون من وجودهم. وأكد أن تدخل المجلس الوطني واتحاد الكرة لحل مشكلة انسحابات ثلاثة فرق نتيجة الظروف المالية يعد أمرا جيدا، ولو نظرنا حولنا أو بالقرب منا، فهناك دولة خليجية تدعم كل ناد بمبلغ 20 مليون سنويا، وهو مبلغ معقول يفي باحتياجات الأندية، وهنا تجد أن فاتورة المياه تبلغ 50 ألف درهم، فالمشكلة المادية أكبر من الأندية والحكومات المحلية تساعد، ولولا هذه المساعدات لأغلقت الأندية أبوابها. راشد الملاحي: الإعفاء من فواتير الكهرباء يخفف الأعباء الفجيرة (الاتحاد) قال علي راشد الملاحي نائب رئيس نادي العروبة إنه من الغريب أن اتحاد الكرة الذي يخدم اللعبة هو أحد أكبر مستنزفي ميزانيات الأندية عبر الرسوم العديدة والاشتراكات والغرامات، وعلى الاتحاد تخفيف أعباء الأندية محدودة الموارد. وأضاف الملاحي أننا سعدنا بالاقتراحات التي تبناها المجلس الوطني عبر مبادرته لإيجاد حل لمشكلة الأندية الثلاثة المنسحبة، خاصة أن المشكلة المالية يعانيها الجميع، وإذا تم إعفاء الأندية من دفع فواتير الكهرباء والمياه، التي تستنزف من 23 إلى 27 ألف درهم شهريا، فإن ذلك قد يساهم في تخفيف الأعباء. وأضاف الملاحي أنه مع الرأي الذي يطالب بعودة فكرة إقامة مباراة فاصلة بين ثالث الأولى والثاني عشر بدوري الخليج العربي والفائز يلعب بدوري بالخليج العربي، ولكنني لست مع عودة تقسيم الأندية الى فئتين، لأن عدد أندية الأولى حاليا 12 نادياً فقط، ولا يمكن تقسيمها إلى فئتين، لأن تنوع المستويات يثري العملية الكروية، ولكن بالنسبة للمحترفين الأجانب، فالخيار بيد كل ناد، وعلى حسب قدراته المادية. المحرزي: الدعم 100 ألف درهم شهرياً.. والرواتب 200 ألف !! الفجيرة (الاتحاد) قصة معاناة نادي مسافي وطموحاته يرويها لنا سعيد حمود المحرزي نائب رئيس النادي ورئيس اللجنة الرياضية الذي بدأ كلامه قائلا: تأسس النادي عام 1972 وفتح صفحته الأولى مع كرة القدم في عام 1986 بالمشاركة بالمراحل السنية في منافسات اتحاد الكرة، وبعد ثلاث سنوات شارك الفريق الأول بدوري المظاليم، وظل النادي لسنوات لا يمتلك بنية تحتية قوية ثم تحسنت الأمور كثيرا بمكرمتين في 2007 و2010 من صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة – حفظه الله- وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة بتشييد ستاد حديث ومنصة وملاعب رياضية شاملة المرافق من غرف ملابس وغيرها، بجانب بعض الإنشاءات التي قامت بها وزارة الأشغال. وأضاف المحرزي: طموحاتنا كبيرة ومع بداية كل موسم كروي نقول للاعبينا «اجتهدوا وأدوا واجبكم، فنحن لا نريد أن نقبع أسفل الجدول بقاع الترتيب العام، نريدكم أن تكونوا رقما صعبا، لا نطالبكم بالمركزين الأول أو الثاني، وفى النهاية نريد على الأقل أن نكون في مركز مشرف والجميع شاهد نتائجنا ونجاحاتنا هذا الموسم، ونحن بلاشك سعداء جدا بإشادة الكثيرين بأداء فريقنا وعروضه القوية ووجوده بمراكز المقدمة، فهذا يعد بمثابة إنجاز كبير في ظل محدودية الموارد مقارنة بفرق أخرى». وأكد المحرزي «لا نريد أن نحمل لاعبينا أكثر من طاقتهم، ونعزز ثقتهم بأنفسهم بالعمل والجد والمثابرة لإسعاد جماهيرنا فمن ينظر لواقعنا المادي يندهش كيف تقوم لنادينا قائمة، وكيف نجح في الصمود وسط هذه الظروف القاسية جدا، فكل الدعم الذي نحصل عليه من الحكومة المحلية برأس الخيمة والهيئة والاتحادات لا يزيد على 100 ألف درهم شهريا، نصرف بها على ألعاب كرة القدم والدراجات والعاب القوى، علما بأن لاعبي الفريق الأول رواتبهم تتجاوز 200 ألف درهم شهريا أي ضعف ميزانيتنا ناهيك عن رواتب المدربين والاداريين والمحترفين الأجانب».وعن كيفية الخروج من نفق الأزمة المالية الطاحنة قال المحرزي: «نبذل في الإدارة قصارى جهدنا لترشيد الانفاق وحكومة رأس الخيمة لا تقصر، وهناك أبناء النادي المخلصون الذين يتبرعون بسخاء لدعم أنشطة النادي، ومن هؤلاء الاوفياء محمد عبد الله رئيس مجلس الادارة السابق الذي دفع 70 ألف درهم قيمة تذاكر سفر الفريق إلى معسكره الخارجي لمدة 17 يوما في مصر كما ساهم أعضاء مجلس إدارة النادي ببقية مصاريف المعسكر، وهناك أيضا من تبرعوا لشراء دراجات هوائية وملابس رياضية وغيرها».واختتم المحرزي كلامه قائلا: لن نتخلى عن نادينا ما دمنا نتنفس الهواء ونطرق كل الأبواب فنحن في دولة خير. سيف السماحي: المجلس الوطني حرك المياه الراكدة الفجيرة (الاتحاد) أعلن سلطان سيف السماحي عضو المجلس الوطني الاتحادي، ورئيس مجلس إدارة نادي الفجيرة السابق والمقرر الحالي للجنة الشباب والرياضة بالمجلس الوطني، التي قامت بزيارات ميدانية للأندية الثلاثة المنسحبة، أن المجلس الوطني باعتباره صوت الشعب لم يقف متفرجا على معاناة أندية الدرجة الأولى، مؤكدا أن المجلس الوطني نجح في تحريك المياه الراكدة وأثمرت جهوده عن اقتراحات بناءة جدا وتحركات إيجابية من الهيئة العامة للشباب والرياضة، ونأمل أن تثمر كل الجهود في معالجة مشاكل الأندية وإيجاد الحلول التى تساهم في أدائها رسالتها نحو الشباب والنشء على أحسن وجه، فالأندية تعد بمثابة كيانات حيوية هامة تساهم في التنمية المستدامة بمجال الرياضة مع حفظ شبابنا من المخاطر. وأضاف السماحى أن دور المجلس تكاملي مع الحكومة، والقيادة الرشيدة بالدولة، وقيادتنا وحكومتنا هي التي حثتنا على التحرك وعمل الزيارات الميدانية للوقوف على حجم المشكلة ووضع تصورات الحل، وهذا بالطبع موقف إيجابي جدا من الحكومة، ولهذا لم نقف عند الأندية الثلاثة المنسحبة، وأجريت زيارات لعدد من الأندية التي تعاني من ناحية البنية التحتية وغيرها، وبشكل عام الأندية بحاجة لزيادة مخصصات الدعم لتؤدي رسالتها على أكمل وجه مع العمل لوضع بعض المقترحات لترشيد الإنفاق مثل تقليل استخدام المياه بعمل نجيل صناعي لملاعب فرق المراحل السنية وتقليص عدد الأجانب، أو تقسيم الأندية إلى فئتين «أ» و«ب»، وشخصيا أميل أن تكون أندية الأولى للهواة، ولا نثقلها بعقود احترافية تستنزف مواردها المحدودة، والنادي الذي يملك المقدرة في التحول لناد محترف يمكنه أن يفعل ذلك، فنحن مع التطور والاحتراف، ويمكن في هذا النطاق تقسيم الدوريات الكروية الى المحترفين ودوري للدرجة الأولى ودوري لأندية الهواة، واختصارا للفكرة يمكن تقسيم دوري الأولى الى دوري «أ» ودوري «ب»، مثلما حدث من قبل أيام مجلس محمد خلفان الرميثي، ويكون دوري «ب» مقتصرا على اللاعبين المحليين أو بمشاركة محترف أجنبي واحد لترشيد نفقات الأندية. وأضاف السماحي: ليست هذه المرة الأولى التي يتدخل فيها المجلس الوطني في قضية تمس أندية الدرجة الأولى، وسبق للمجلس ان تحرك بإيجابية بالتعاون مع الهيئة العامة للشباب والرياضة وهيئة الكهرباء والماء لإيجاد حل لمشكلة الفواتير الضخمة وقطع التيار والماء عن الأندية التي لم تسدد الفواتير المستحقة عليها. وأشار إلى أن عملية الانسحابات من المسابقات غير مقبولة فهناك أبناء لنا بهذه الاندية يريدون ممارسة هواياتهم بلعبتهم المفضلة ولا يمكن حرمانهم من ذلك، ولكن إدارات الاندية المنسحبة كانت معذورة فأعباء المشكلة المالية كبيرة، وفوق طاقتهم ولا بديل سوى زيادة المخصصات والدعم. ترويسه شارك الموسم الماضي13 نادياً، هي اتحاد كلباء والفجيرة ودبا الفجيرة، والجزيرة الحمراء، والرمس، وحتا ودبا الحصن، والخليج والعربي، ومسافي، والذيد والعروبة والتعاون. ترويسه رفع نادي مصفوت لواء الأندية المنسحبة، وكان هو أول المنسحبين، حيث شهد موسم 2012-2013 آخر مشاركة له بدوري الدرجة الأولى، وبعدها اختفى عن الأنظار بدوري المظاليم.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©