8 قتلى و44 جريحاً باعتداءات في العراق

قتل ثمانية أشخاص بينهم مسلحين، وأصيب 44 آخرون أمس في تفجيرات واعتداءات في عدة مدن عراقية. واستهدفت هجمات صاروخية لليوم الثاني على التوالي المنطقة الخضراء وسط بغداد، أفادت السلطات الأمنية العراقية أن مصدرها مدينة الصدر وسط العاصمة. ففي بغداد أصيب ثلاثة أشخاص منهم شرطي إثر انفجار قنبلة مزروعة على الطريق قرب دورية للشرطة في حي البياع بشمال غرب بغداد. كما قتل جندي وأصيب آخر بانفجار قنبلة مزروعة على الطريق قرب دورية تابعة للجيش العراقي في حي الزعفرانية جنوب شرق بغداد. وأصيب ثلاثة مدنيين إثر انفجار قنبلتين مزروعتين على الطريق في جنوب غرب بغداد. وتعرضت المنطقة الخضراء وسط العاصمة لقصف صاروخي مجددا. وقال مصدر مسؤول في الشرطة إن “صاروخ كاتيوشا سقط عصر أمس، داخل المنطقة الخضراء التي تضم مقري السفارتين الأميركية والبريطانية، ومقار الحكومة العراقية”. وأضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، أن “حجم الخسائر والأضرار التي خلفها سقوط الصاروخ لم تعرف حتى الآن”، مبينا أن “صفارات الإنذار سمعت تدوي من داخل المنطقة فيما حلقت الطائرات المروحية العسكرية في أجواء العاصمة”. وكشفت قيادة عمليات بغداد في وقت سابق من يوم أمس، أن الصواريخ التي استهدفت المنطقة الخضراء مساء أمس انطلقت من منطقة البحيرات في مدينة الصدر شرق بغداد. وفي تكريت بمحافظة صلاح الدين لقي ثلاثة من الشرطة مصرعهم وأصيب 17 آخرون أمس جراء انفجار سيارة مفخخة استهدفت دورية للشرطة، أعقبها انفجار عبوتين ناسفتين شمال المدينة. وفي السياق أدى انفجار قنبلة كانت مثبتة بسيارة في الموصل بمحافظة نينوى عند نقطة تفتيش تابعة للجيش العراقي، إلى مقتل سائق السيارة وإصابة جندي في غرب المدينة. كما قتل اثنان يشتبه أنهما من المسلحين في تبادل لإطلاق النار مع أفراد من الجيش العراقي جنوب الموصل. كما أسفر انفجار قنبلة مزروعة في الطريق قرب دورية للشرطة غرب الموصل عن إصابة سبعة من بينهم رجل شرطة. وقتل مسلحون بالرصاص مدنيا في شمال الموصل، كما استهدف مسلحون مدنيا في جنوب الموصل فأصابوه. وفي الشرقاط إلى الجنوب من الموصل انفجرت قنبلة مزروعة في الطريق قرب دورية شرطة لتصيب أربعة من رجال الدورية. وفي وقت سابق انفجرت سيارتان ملغومتان، مما أدى إلى إصابة 13 شخصا بينهم خمسة من رجال الشرطة. وفي كركوك بمحافظة التأميم، عثرت الشرطة على أحد أفراد الصحوة، ميتاً داخل سيارته وهو مكبل اليدين في وسط المدينة.