أمستردام (رويترز) - طلبت الملكة بياتريس ملكة هولندا حل البرلمان حتى يتسنى إجراء انتخابات في 12 سبتمبر المقبل، مما يترك البلاد عرضة لأشهر من عدم الاستقرار السياسي والاقتصادي،
وكانت هولندا التي تتمتع بالتصنيف الائتماني (ايه ايه ايه)، إحدى أكثر دول منطقة اليورو استقرارا، لكنها هوت في أزمة سياسية، مما أقلق الأسواق المالية التي تركز على مشاكل ديون المنطقة. وقال رابوبنك في ملاحظة بحثية «ستفقد منطقة اليورو المدمجة ماليا ما تبقى من صدقيتها إذا أصبح أحد الأعضاء ممن يحملون تصنيف «ايه ايه ايه» غير قادر سياسيا على تطبيق إجراءات التقشف المطلوبة للالتزام هذه القاعدة». وبعد أن فقد حليفه الأساسي، يحاول مارك روته القائم بأعمال رئيس الوزراء الحصول على دعم أحزاب المعارضة للموافقة على خفض الميزانية لوضع البلاد على المسار للوفاء بأهداف الاتحاد الأوروبي المتعلقة بعجز الميزانية. ورفضت كبرى أحزاب المعارضة أمس الأول دعم حزمة روته لخفض الميزانية بما بين 14 و16 مليار يورو، وأمامه الآن أقل من أسبوع لنيل دعم أحزاب أصغر حتى يستطيع تقديم خططه للاتحاد الأوروبي بحلول 30 أبريل.