موسكو (أ ف ب) - لقي 38 شخصاً مصرعهم في حريق اندلع ليل الخميس الجمعة بمستشفى للأمراض العقلية في منطقة موسكو، وهي كارثة جديدة في سلسلة الحرائق المأساوية التي شهدتها السنوات الأخيرة. واندلع الحريق في إحدى غرف المبنى. وأعلنت وزارة الأحوال الطارئة أن 38 مريضاً كانوا في الغرف وقت وقوع الحادث. وكان ثلاثة عناصر من الفريق الطبي موجودين أيضاً في المستشفى.
وقد نجا ثلاثة أشخاص فقط هم مريضان وممرضة. وأمر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ببذل كل الجهود “لتوضيح أسباب وظروف الحادث”. وأفاد عناصر من أجهزة الإغاثة لوكالات الأنباء أن المرضى كانوا تحت تأثير منوم قوي وماتوا دون أن يتمكنوا من النهوض أو الهرب. لكن مصدرا في قوات الأمن أكد في تصريح لوكالة أنباء إيتار- تاس أن المرضى كانوا في الواقع مقيدين في أسرتهم. وأضاف هذا المصدر أن “معظمهم كانوا مصابين بانفصام حاد، لذلك كانوا يقيدونهم في أسرتهم”.
وكررت التلفزيونات الرسمية هذه المعلومة التي لم يؤكدها مصدر رسمي. وكان رئيس المستشفى أكد في وقت سابق لوكالة انترفاكس أنه كان من الصعب التعامل مع المرضى “المصابين بأمراض مزمنة”.
وذكرت لجنة التحقيق في بيان أنها طلبت إجراء عمليات تشريح وتحاليل متعلقة بالسموم على الضحايا لتحديد “قدراتهم على مغادرة المستشفى بأنفسهم”.
عدد اليوم
