واشنطن (د ب أ) - قام الرئيس الأميركي باراك أوباما امس الأول بتأبين 14 شخصا لقوا حتفهم في انفجار بمصنع للأسمدة في بلدة ويست بولاية تكساس الأسبوع الماضي. وقال أوباما في حفل تأبين ببلدة واكو القريبة من موقع الانفجار، إنه بالرغم من أن المأساة جاءت فيما لا تزال البلاد تعاني من انفجاري بوسطن “وبينما انصرفت أعين العالم إلى أماكن بعيدة، فإن قلوبنا كانت هنا”. وشارك في الحفل مئات من رجال الإطفاء وفنيي الطوارئ الطبية وآخرين ممن جاؤوا لتأبين رجال الإطفاء المتطوعين الذين لقوا حتفهم، في ذلك الانفجار الهائل الذي وقع بينما كانوا يكافحون حريقاً في مصنع الأسمدة. وهناك 11 رجل إطفاء من بين 14 شخصاً لقوا حتفهم جراء الحادث. وأصيب نحو 200 آخرين. وقال أوباما للحشد إنه لا توجد كلمات تكفي لوصف شجاعة الذين لقوا حتفهم. وأضاف بينما كان واقفا أمام صف من التوابيت الملفوفة بالعلم الأميركي: “ما أستطيع فعله هو أن أقدم حب ودعم وصلوات الأمة”.
عدد اليوم
