مارسيو: احتفلنا بالكأس على أنغام «السامبا»

يعتبر البرازيلي مارسيو مساعد بوناميجو مدرب الشباب من أبرز الشخصيات المؤثرة داخل الفريق، ويحتفظ بعلاقات متميزة مع جميع اللاعبين، نظراً لما يتمتع به من قدرات رائعة على احتوائهم بشكل نفسي، خاصة المحترفين منهم. ويروي مارسيو أسباب قصة احتفال مواطنه خوليو سيزار بالهدف الثاني للفريق، حيث حاول الهروب من الجميع، حتى يصل إليه، ويؤكد له صدق توقعاته، وقال: لقد تذكر سيزار كلماتي له خلال الفترة الماضية، وتحديداً عندما كان حزيناً، بسبب غيابه عن مباراة نصف نهائي كأس صاحب السمو رئيس الدولة، وطالبته بالصبر والهدوء وعدم الحزن، وأكدت له أن الفريق أمامه مباراة أخرى لا تقل أهمية، وتوقعت تسجيله هدفاً، وهو ما حدث بالفعل. وأضاف: تربطني بجميع اللاعبين علاقات متميزة، ولدي مجموعة أصدقاء منهم داخل الملعب وخارجه، وخوليو سيزار أحد هؤلاء المخلصين الذين أعتز بهم كثيراً. وأشار إلى أنه بمرور هذا الموسم، يكون أكمل عامه العاشر بنادي الشباب. وأعرب عن سعادته بوجوده بالقلعة الخضراء، مؤكداً أن الأجواء داخل النادي تساعد على النجاح دائماً، فالكل يعمل وفق منظومة واحدة، وعلى قلب رجل واحد، وأثنى مارسيو على أداء مواطنه سياو المحترف الثاني بالفريق، وأكد أنه كان أحد الأسباب الرئيسية وراء تحقيق اللقب، واعتبره عريس المباراة بالهدفين اللذين أحرزهما. وتحدث عن بوناميجو مدرب الفريق، حيث أكد أنه منذ أن بدأ عمله من عام ونصف العام، وضح الفارق على الشباب من خلال مشاركاته المحلية والخارجية، وقال: اعتقد أن هذا المدرب يملك قدرات تدريبية رائعة، وفكر قادر على قيادة الفريق بشكل متميز وصل به إلى منصات التتويج. وأضاف: عاش الفريق ليلة متميزة عقب التتويج بالكأس، واحتفلنا جميعاً بالرقص والغناء، خاصة سياو الذي كان سعيداً بدرجة كبيرة، ودعانا على العشاء بعد العودة لدبي في ساعة متأخرة. ناصر مسعود: حملت الكأس قبل المباراة! أبوظبي (الاتحاد) - قال ناصر مسعود لاعب الشباب إنه حقق هدفه هذا الموسم بالتتويج مع فريقه ببطولة، وإنه شعر بحمل الكأس قبل بداية المباراة، من خلال الأجواء التي سبقته، وإن فترة إعارته من الجزيرة تنتهي بنهاية الموسم الجاري، ولم يفاتحه أحد في مسألة مد الإعارة ، كما أن الجزيرة أيضاً لم يتحدث في تجديد عقده حتى الآن. وعاد ناصر مسعود للحديث عن لقاء النهائي، وقال: لقد ظهر الشباب بشكل أكثر من رائع استحق عليه البطولة، وإن سر التألق الحالي لفريقه يرجع لحالة التناغم التي يعيشها اللاعبون حالياً، والسياسة التي يتبعها الجهاز الفني بالاعتماد على الجماعية دائماً.