الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

مقتل أكثر من 100 سوري ومجزرة بغارة جوية

مقتل أكثر من 100 سوري ومجزرة بغارة جوية
27 ابريل 2013 17:05
??قتل 101 سوري بأعمال عنف متفرقة أمس، منهم 8 أطفال و7 سيدات في وقت احتدمت فيه الاشتباكات بين مقاتلي المعارضة والقوات النظامية في أحياء شمال وجنوب دمشق، بينما شن الجيش الحكومي غارات جوية وقصفاً عنيفاً بالأسلحة الثقيلة على حيي جوبر والقابون بالناحية الشرقية من العاصمة السورية، مع تأكيد سكان حشد 18 دبابة في ساحة العباسيين المحاذية لفصل المناطق التي تسيطر عليها، والحيين حيث يتمركز مقاتلو المعارضة. وحصدت غارة جوية شنتها مقاتلات حربية 11 قتيلاً كانوا في حافلة مدنية في مجزرة جديدة بمنطقة قرية رسم الدروع على طريق الحسكة القامشلي، فيما أكدت التنسيقيات المحلية تفحم الجثث لدرجة لم يتم معها التعرف على هويات الضحايا، تزامناً مع سقوط 5 قتلى من عائلة واحدة جراء القصف المدفعي على قرية رسم بكرو بريف حلب. من جهة أخرى، أكد ناشطون أن «آلاف الأشخاص يحاصرهم الجيش النظامي بمدينة معضمية الشام» جنوب غرب دمشق القريبة من مدينة داريا حيث تدور معارك عنيفة منذ أشهر، موضحين أن «هناك قصفاً يومياً عليهم، ويأكلون الخبز المتعفن ولا يوجد خبز ولا حليب أطفال». كما شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت قرى عدة بريف إدلب واللاذقية والرقة ودرعا والحسكة والقصير بريف حمص، حيث استمرت المعارك باتجاه الحدود اللبنانية بمشاركة مقاتلي «حزب الله». وتمكن الجيش الحر من تدمير سيارات عدة تابعة للقوات النظامية بعبوات ناسفة، ما أوقع عدداً من القتلى من ميليشيا شبيحة النظام، مسيطراً في ذات الوقت على سيارتي دوشكا قرب قرية إم عامود بريف حلب، التي شهدت بموازاة مدن أخرى تظاهرات أسبوعية حاشدة بعد صلاة الجمعة أحياها الناشطون تحت شعار «جمعة حماية الأكثرية». ?لجان التنسيق المحلية في سوريا وأفادت حصيلة غير نهائية نشرتها لجان التنسيق المحلية بمقتل 23 سورياً في دمشق وريفها، و19 في إدلب، و11 في الحسكة، و13 في دير الزور، و11 في حلب، و8 في حمص، و5 في حماة، و13 ضحية في درعا. وقال المرصد الحقوقي إن اشتباكات هي الأعنف منذ اندلاع الانتفاضة منذ أكثر من عامين، في أحياء شمال وجنوب دمشق. وقال مدير المرصد رامي عبدالرحمن لفرانس برس «الاشتباكات في حي برزة (شمال) بدأت الخميس، لكنها لم تتوقف بتاتاً منذ صباح الجمعة وهي الأعنف في العاصمة منذ بدء الثورة». وترافقت المعارك مع سقوط قذائف، مع امتداد الاشتباكات إلى حي جوبر (شرق). ونفذت الطائرات الحربية غارات جوية عدة أمس، على أطراف حيي جوبر والقابون (شمال شرق) ومناطق متاخمة بريف دمشق، بحسب المرصد. وأشار عبدالرحمن إلى تنفيذ الطيران الحربي غارات جوية كثيفة أمس، أيضاً استهدفت مناطق عدة في البلاد، «بوتيرة مرتفعة جداً». وشهدت مدينة حرستا بريف دمشق حركة نزوح واسعة جراء القصف العنيف، بينما تعرضت عين ترما لقصف بالقنابل الفراغية، تزامناً مع غارة جوية على داريا. واندلعت اشتباكات شرسة في حي الحجر الأسود بدمشق، بالتزامن مع خروج تظاهرتين بمنطقة مخيم اليرموك جنوب دمشق، طالبتا بإسقاط النظام ودعم الجيش الحر، وسط اشتباكات في حمورية وقصف بالمدفعية والهاون في بلدة الذيابية. وشن الطيران الحربي 5 غارات متتالية على دوما، كما حصد القصف المدفعي والجوي ضحايا في حيي برزة والقابون وبلدة الشيفونية وزملكا التي طالها دمار هائل، بينما تعرضت بلدة حزرما بالريف الدمشقي لقصف عنيف براجمات الصواريخ. وفي محافظة إدلب، وقعت أمس معارك عند أطراف مطار أبو الظهور العسكري، في محاولة من الكتائب المقاتلة لاقتحام المطار والسيطرة عليه». وأفادت لجان التنسيق بأن القوات النظامية قصفت بلدة حيش بريف إدلب مستخدمة المدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ، في حين سقط قتيلان بقصف عنيف ببلدة معر مصرين بالمحافظة ذاتها التي شهدت أيضاً قصفاً مدفعياً طال قرية المشيرفة في جسر الشغور. وتسبب قصف صاروخي في قتل سيدة ورجل في بلدة حاس، تزامناً مع قصف براجمات الصواريخ على قرية مرعيان. وأثناء خروج المصلين من صلاة الجمعة، قصفت القوات النظامية مدينة سرمي وسراقب مستخدمة المدفعية وراجمات الصواريخ. في مدينة حلب، قتل وجرح عدد من عناصر القوات النظامية والشبيحة «إثر تفجير مقاتلين من (جبهة النصرة) وكتائب أخرى، عدداً من العبوات الناسفة على الطريق الواصل بين مدينة السفيرة (شرق حلب) وبلدة أم عامود». وأشار المرصد إلى احتراق عربتين عسكريتين على الأقل. من جهة ثانية، أفاد المرصد وناشطون بتجدد الاشتباكات بحي الشيخ مقصود بمدينة حلب بين مقاتلين عرب وآخرين من وحدات حماية الشعب الكردي في المنطقة ذات الغالبية الكردية، مما تسبب في سقوط قتلى وجرحى. وقالت التنسيقيات إن 5 قتلى من عائلة واحدة سقطوا جراء القصف المدفعي على قرية رسم بكرو بريف حلب، وسط أنباء عن وقوع قتلى بقصف مدفعي عنيف استهدف رسم غسان. في الأثناء، انطلقت تظاهرات حاشدة في أحياء الفردوس ومساكن هنانو والمعادي والشعار والكلاسة وصلاح الدين وبستان القصر وطريق الباب في حلب مطالبة بسقوط النظام. كما استمرت أمس، الاشتباكات بريف مدينة القصير حيث أحرزت قوات النظام أخيراً مدعومة من «حزب الله» اللبناني بعض التقدم على الأرض، مضيقة بذلك الخناق على مدينة القصير. وقالت الهيئة العامة للثورة السورية إن الطيران الحربي السوري شن «غارة جوية على مدينة القصير»، مشيرة إلى معارك عنيفة في الريف بين مقاتلي المعارضة و«حزب الله». وذكرت التنسيقيات أن القوات النظامية قصفت الأحياء الشعبية والمنشآت الخدمية في الحولة بقذائف المورتر والفوزديكا، حيث سقط شاب نازح من منطقة عقرب بحماة. ودارت اشتباكات عنيفة على أطراف أحياء حمص المحاصرة، وسط قصف من الشيلكا المتمركزة بالمنطقة. كما استمر قصف القوات النظامية للمساجد أثناء الصلاة في مدينة حمص، فيما نظم الناشطون تظاهرة حاشدة في مدينة تلبيسة بالريف الحمصي. وفي محافظة ديرالزور (شرق)، دارت اشتباكات مع القوات النظامية في محيط مطار دير الزور العسكري الذي يحاول مسلحو المعارضة التقدم إليه منذ أشهر. وسقط 7 قتلى بينهم طفلان وشقيقان آخران والعديد من الجرحى بغارة جوية استهدفت بلدة العشارة بدير الزور، بينما تعرضت أحياء بمدينة دير الزور لقصف مدفعي كثيف. كما استهدفت مدفعية اللواء 137 بالصواريخ، قرية سفيرة تحتاني بدير الزور، تزامناً مع غارة جوية شنتها مقاتلات حربية على البوكمال. وفي درعا، اقتحم الجيش الحر لواء اليرموك بمنطقة المتاعية في درعا بعد اشتباكات عنيفة دامت 3 أيام، في حين شنت مدفعية الجيش النظامي قصفاً عنيفاً مستهدفة بلدة الكرك الشرقي بريف درعا حيث سقطت 7 قذائف أثناء خروج المصلين من المساجد. ونشب حريق في طريق السد بدرعا جراء قصف بالطيران الحربي. بينما تمكن الجيش الحر من تأمين انشقاق 60 عنصراً من الفرقة الخامسة في اللجاة بدرعا.
المصدر: عواصم
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©