6 يوليو 2010 12:10
أكد محمد نجاري أنه لا يعرف أي امرأة أخرى غير زوجته، ولم يقم أي علاقة مهما كان نوعها مع أي امرأة، وكان يعيش في سلام بالرغم من صعوبة وضعه، وفق ما ذكر في خبر نشر اليوم الثلاثاء.
وذكرت صحيفة "الشروق" الجزائرية أن نجاي تلقى استدعاء من محكمة بودواو للحضور، وهناك اكتشف الغلطة التي ارتكبها سابقا.
وأضافت الصحيفة أن خيوط هذه القصة تعود حسب ما رواه لنا نجاري إلى فترة عمله بعين طاية، حيث كان يعمل بالقرب من إحدى العائلات، مراعاة لحالته الصحية، كان شابان من تلك العائلة يأخذون له الأكل أو يعرضانه في منزلهما، حتى نشأت بينهم علاقة متينة.
وأوضح نجاري أنه في غياب الأخوان اتصلت بي أختهم، طالبة مني أن أرافقها رفقة سائق سيارة الأجرة للمستشفى، وهناك طلبت مني بطاقة الهوية الخاصة بي، لأن إدارة المستشفى طلبت منها حضور شاهد، وهو لم يعرف لم هذا الطلب.
وتابع نجاري أنه اكتشف لاحقا أن هذه الفتاة سجلت الطفلة باسمه، وطالبته فيما بعد بالاعتراف بها كابنة له، وبأنه كان متزوجا عرفيا بها مقابل شراء سكن له، ولأنه رفض ذلك هددته بوثيقة المستشفى مرارا وتكرارا وانتهى به الأمر في أروقة المحاكم.
يذكر أن محكمة بودواو أجلت في إحدى جلساتها نهاية الأسبوع الماضي، قضية الشاب محمد نجاري المتعلقة بإثبات زواج عرفي، والاعتراف بعلاقة زوجية أفضت إلى الإنجاب، في الوقت الذي رفض فيه المتهم الاعتراف بالعلاقة الزوجية، وطالب بشهادة طبية لإثبات الزواج، وتمسك غريمته بالاعتراف بحملها وإثبات زواجها.
عدد اليوم
