30 ابريل 2011 22:30
قال حكمنا الدولي علي حمد إن هناك العديد من الأسباب التي لعبت دوراً رئيسياً في انتشار ظاهرة العنف في ملاعب الناشئين، وأهمها توجيه الجيل الحالي من لاعبي قطاع المراحل السنية إلى المنافسة أكثر من المتعة وخاصة أنهم يبحثون عن تفجير طاقاتهم الكامنة.
وقال: هذه المسابقات يجب أن نتعامل معها باعتبارها ترفيهية وليست تنافسية إذا أردنا إبعاد ظواهر العنف عنها لأن شحن هؤلاء الصغار يؤدي إلى الانفجار داخل المستطيل الأخضر، وتقع مسؤولية كبيرة على الإداريين في التوجيه التربوي للاعبين وتحفيزهم وتثقيفهم بالأخلاق الفاضلة بعيدا عن التفكير فقط في كيفية إحراز البطولات كما أنه يقع على الأسر دور كبير أيضا في التربية الصحيحة حتى يأتي اللاعب إلى النادي بسلوكيات جيدة من أجل تكوين جيل صالح لممارسة كرة القدم.
وعن دور الحكام في مباريات المراحل السنية قال علي حمد: يجب على قضاة الملاعب التعامل مع هذه الفئات بنوع من التوجيه وأن يتقمصوا دور المربي في الملعب وألا يطلق الحكم الصافرة كثيرا وإنما يصحح اللاعب في أي مفهوم خاطئ حتى تتحقق الفائدة المرجوة.
وعن الحلول، قال: على اتحاد كرة القدم إلغاء الصعود والهبوط خاصة في مراحل 8و10 و12 سنة والحوافز الخاصة بهذه المراحل حتى تكون هناك متعة، وتكثيف المهرجانات على أن تكون بشكل دوري وإقامة المحاضرات التثقيفية للاعبين ضمن هذه المهرجانات.
المصدر: الشارقة
عدد اليوم
