تمكنت دوريات الشرطة في دبي من ضبط عدد من المركبات من نوع (مرسيدس ونيسان GTR)، قام أصحابها بإضافة تعديلات إلى محركاتها لمنحها قوة وسرعة، وتورط سائقوها في أعمال سباقات وفوضى معرضين حياتهم وحياة الآخرين للخطر.
وأكد اللواء خبير خميس مطر المزينة، القائد العام لشرطة دبي، أن دوريات إسناد مرور دبي رصدت هذه المركبات وهي في حالة تسابق بطريقة خطرة للغاية في منطقة المزهر وعود المطينة، حيث تجمعت في محطة لتزويد الوقود في شارع تونس بالقرب من أحد المطاعم، ثم اتجهت إلى دوار في منطقة المزهر، وبعدها انطلقت بسرعة فائقة بلغت (240 كلم/ الساعة) إلى شارع الشيخ محمد بن زايد، ليتم إيقافها في منطقة عود المطينة، من قبل أفراد المرور ويتم حجزها في الإدارة العامة للمرور.
وبين القائد العام لشرطة دبي أن اللائحة التنفيذية للقانون المروري الموحد فرضت عقوبات على مخالفة القيادة بطيش وتهور، وعمل سباقات وفوضى على الطرق، ولخطورة تلك المخالفة غلّظت شرطة دبي العقوبة إلى حد مصادرة المركبات التي يثبت تورطها في السباقات، ليكون ذلك رادعاً لكل من تسوّل له نفسه العبث بأمن الطريق وتعريض سلامة مستخدميه للخطر.
وأكد اللواء المزينة، أن هذه العقوبات لم تردع فئة المراهقين والشباب حتى الآن، ولا يزال البعض يتعمد إحداث الفوضى والخروج في تجمعات والقيام بحركات خطرة.
وأكد أن تلك التصرفات مرفوضة وتتعامل معها شرطة دبي بكل حزم.
لافتاً إلى أنه يتم تحويل المتهمين فيها من مجرد مخالفة مرورية مرتكبة إلى قضية جنائية، إذا تجاوز الأمر انتهاك قوانين السير إلى محاولة اعتداء أو تهديد حياة الآخرين.
وقال المزينة إن الغاية من إنشاء الطرق، تتمثل في استخدام المركبات وليس للقيام بالممارسات الخاطئة التي يمارسها بعض السائقين المتهورين كالسباق، والقيادة بتهور، وتعريض حياة الآخرين للخطر، مؤكداً أن للطرق حرمة ولا يسمح لأي شخص بانتهاكها.
وأوضح أن الإدارة العامة للمرور هي الجهة المعنية بملاحقة المستهترين الذين يؤدون حركات استعراضية خطرة على الطرق.
(دبي - الاتحاد)
عدد اليوم
