الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«أخبار الساعة» : التجربة التنموية الإماراتية مثال للإدارة الرشيدة

26 ابريل 2012
أبوظبي (وام) - أكدت نشرة “أخبار الساعة”، أن العالم ومنظماته المعنية ينظرون إلى دولة الإمارات العربية المتحدة، على أنها نموذج في التنمية والبناء والاستقرار والقيم الفاعلة والإيجابية، وهذا ما يتجلى في تكرار الإشادات بها وبما تمثله من قوة الإرادة وكفاءة الإدارة وحسن توجيه الإمكانات والموارد، والانتماء العميق إلى الوطن والولاء المطلق للقيادة. وتحت عنوان “إشادة دولية مستحقة بدولة الإمارات” قالت، إنه في هذا السياق جاءت شهادة أحمدو ولد عبدالله المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة، خلال لقائه مع “الاتحاد” الذي نشرته أمس الأول، حول التجربة التنموية الإماراتية الثرية وما تنطوي عليه من معانٍ ودلالات مهمة، حيث وصف دولة الإمارات بأنها مثال رائع للإدارة الرشيدة التي أرستها حكمة المغفور له بإذن الله تعالى، القائد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه، والنهضة التنموية لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، وبناء الإنسان والتسامح الذي يعبر عن نفسه في معيشة مئات الجنسيات من مختلف الأعراق والديانات باحترام تام على أرضها. وأضافت النشرة، التي يصدرها مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية، أن هذا يؤكد أن الإمارات استطاعت أن تحقق أعلى معايير التنمية والتقدّم والرفاهية لشعبها ليس على المستوى العربي أو الإقليمي فقط، وإنما على المستوى العالمي أيضاً. وأوضحت أن ريادة نموذج التنمية الإماراتي لم تأت من فراغ، وإنما من رؤية شاملة وواضحة وطموح للقيادة الرشيدة قامت على أسس عدة أولها، التركيز على بناء الإنسان والنظر إلى الاستثمار فيه على أنه الاستثمار الأمثل للحاضر والمستقبل والإيمان بأن الأمم لا تتقدم إلا بأبنائها، ومن هنا جاء الاهتمام بالمواطن الإماراتي شاملاً ومتكاملاً حتى يكون عنصراً أساسياً وفاعلاً في مسيرة التنمية الوطنية. واعتبرت ثاني الأسس هو الطموح الذي لا تحده سقوف، وهو طموح قائم على الثقة بالذات والقدرات الوطنية ومن هنا جاء تطلع القيادة الحكيمة الدائم إلى الصفوف الأمامية في المجالات المختلفة والتصميم على وضع الإمارات في مكانها الذي تستحقه على خريطة العالم. وبينت أن ثالث الأسس هو تحقيق الاستقرار القائم على معطيات راسخة من التقدم الاقتصادي والاجتماعي والقيم الراقية والسامية وفي مقدمتها قيم التسامح والانفتاح على العالم وعلى ثقافاته المختلفة، وتكريس قبول الآخر والحوار معه، ورابعها تحقيق التفاعل البناء بين السياستين الداخلية والخارجية، بحيث تخدم كل منهما الأخرى، ومن ثم يعزز التقدم في الداخل من حضور الدولة في الخارج وتجعل السياسة الخارجية دعم مسيرة التنمية الداخلية في مقدّمة أولوياتها. وأكدت “أخبار الساعة” في ختام مقالها الافتتاحي، أن خامس الأسس التي قامت عليها الرؤية الشاملة والواضحة وطموح القيادة الرشيدة، تمكين المرأة وتهيئة البيئة التي تجعلها مشاركا أساسيا وفاعلا في نهضة الوطن وتقدمه ورفعته إيمانا من القيادة الرشيدة بأن الإمارات في حاجة إلى جهد أبنائها كلهم من الرجال والنساء، وأي دولة تطمح إلى المنافسة الحقيقية في مضمار التقدم العالمي في حاجة إلى حشد طاقاتها وإمكاناتها كلها، سواء كانت مادية أو بشرية.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©