الشارقة (الاتحاد) - اختتم المؤتمر الخليجي الثاني لتغذية الأطفال والمراهقين في الشارقة أعماله أمس بـ3 جلسات و3 ورش عمل، وذلك في فندق هوليدي إنترناشيونال الشارقة.
وبدأت الجلسة السادسة للمؤتمر، الذي يقام تحت رعاية الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة، بتنظيم من الإدارة العامة لمراكز الأطفال والفتيات، والمركز العربي للتغذية بالبحرين، بعنوان «قضايا خاصة في تغذية الأطفال (2)»، برئاسة د.حامد تكروري من الجامعة الأردنية، حيث تمت مناقشة 3 ورقات عمل، كانت الأولى بعنوان «الكافيين عند الأطفال والمراهقين بين الصحة والمرض» قدمها د.أسامة كامل اللالا من مركز الفراشة للياقة البدنية والصحية بالشارقة.
وأشار إلى أن معظم الدراسات أكدت أنه قد طرأت زيادة على استهلاك المشروبات الكافينية لدى الأطفال والمراهقين مع مرور السنين بنسبة 75 - 98%.
كما أثبتت الدراسات أن الأطفال الذين يتناولون المشروبات الغازية بشكل يومي هم أكثر عرضة لاحتمالية زيادة الوزن والإصابة بالسمنة بنسبة 60%، إضافة إلى وجود علاقة ممكنة بين استهلاك المشروبات الكافينية واختلال المزاج والسلوك والتركيز والاستيعاب لديهم.
وقدمت د. ندى باحسين، من وزارة التربية والتعليم السعودية، الورقة الثانية، بعنوان «سلوك المراهقين تجاه العلاج بالأعشاب الطبية في السعودية»، وقدمت دراسة تهدف إلى تقصي المعارف والمعلومات الحالية للمراهقين في السعودية تجاه العلاجات المكملة، ومنها الأعشاب الطبية، ومعرفة مدى الحاجة إلى زيادة معارفهم، حيث أشارت النتائج إلى ممارسة عينة البحث لعدد من طرائق الطب المكمل لعلاج مختلف الأمراض، يتصدرها العسل، والرقية، والحبة السوداء، والأعشاب الطبية التي يعتقد 38% من المراهقين أنها ما دامت من الطبيعة، فهي آمنة الاستخدام.
وكانت الورقة الثالثة للدكتورة نداء عوني برقاوي، من مستشفى ميدكير الطبي بدبي، بعنوان «التغذية وعلاقتها بالدورة الشهرية عند المراهقات»، تناولت فيها العادات الغذائية ونوعية وكمية الغذاء ودورها في توقيت بدء حدوث الطمث عند الفتيات، كما سلطت الضوء على العناصر الغذائية الرئيسة من نشويات، وبروتين ودهون، والعناصر الغذائية الدقيقة المستهلكة خلال مرحلة الطفولة المبكرة والمتأخرة للتيقن من تأثيرها على حدوث الطمث في سن مبكرة.
أما الجلسة السابعة فكانت بعنوان «صحة وسلامة أغذية الأطفال»، وأدارها د. مجدي السيد من المركز القومي للبحوث بمصر، وتضمنت 4 ورقات، كانت الأولى حول «التلوث بالرصاص في حليب الأم وأغذية الأطفال»، عرضها د. عبدالرحمن بن صالح الخليفة من كلية علوم الأغذية والزراعة بجامعة الملك سعود بالرياض، وتحدث عن أهمية حليب الأمهات لتغذية الرضيع، وما يحتويه من المزايا للنمو والمناعة.
وقدم د. محمد ضياء الدين فرج من المركز القومي لبحوث وتكنولوجيا بمصر الورقة الثانية بعنوان «تعرض الأطفال والمراهقين للمواد الكيميائية الخطرة في الغذاء ومواد التعبئة والتغليف»، حيث ذكر أن تناول الطعام الملوث لا يزال أحد المحددات المهمة والمسبب الرئيس للتعرض للمخاطر الكيميائية.
وقدم الورقة الثالثة د.حمزة أبوطربوش، من كلية علوم الأغذية والزراعة بجامعة الملك سعود في الرياض، وتناول موضوع «المعاونات الحيوية Probiotics وصحة الأطفال»، وقد ناقش المعلومات الحالية عن الفوائد الصحية للمعاونات الحيوية في الأطفال، وآليات عملها والجرعة المطلوبة منها وسلامتها.
وختم الجلسة د. طارق عسيلي، من كلية العلوم الطبية التطبيقية بجامعة حائل بالمملكة العربية السعودية، بورقة «التلوث البكتيري في تراكيب حليب وأغذية الأطفال الرضع وطرائق السيطرة عليه»، حيث ذكر أن أغذية الأطفال الرضع التي تشمل تراكيب الحليب وتراكيب الحبوب الجافة هي منتجات غير معقمة، بالرغم من أنها تصنع وفقاً لمعايير صحية عالية، لأنها قد تحتوي على ميكروبات مرضية.
واختتم المؤتمر بالجلسة الثامنة بعنوان «دراسات في تغذية الأطفال في المجتمع العربي»، ترأس الجلسة د. عبد الرحمن مصيقر بالمركز العربي للتغذية بالبحرين، وعرض فيها 4 ورقات عمل، والتي بدأت بالحديث عن المركز العربي للتغذية بمملكة البحرين ودوره.
عدد اليوم
