إجراءات وقائية تحسباً لانتشار الأوبئة في غرداية

شرعت الحكومة الجزائرية أمس في اتخاذ إجراءات وقائية تفادياً لانتشار الأوبئة في بلدة غرداية جنوب العاصمة التي اجتاحتها الفيضانات الاربعاء الماضي واسفرت عن سقوط 33 قتيلا على الاقل وعشرات الجرحى وسط مخاوف من ارتفاع الحصيلة وقيام اهالي البلدة بجنازات جماعية للضحايا· ونقلت وكالة الانباء الجزائرية عن وزير الصحة سعيد بركات قوله على هامش منتدى حول التغطية الصحية في الجزائر ''اتخذنا كافة الاحتياطات لتفادي مخاطر انتشار الأوبئة في غرداية··اللقاحات والمواد الغذائية متوفرة، وقد تمت تنقية الموارد المائية وعملية التنقية متواصلة''· وأضاف أن إجراءات اتخذت ايضا لإغلاق الآبار الملوثة وتنقيتها بالكلس· وارتفعت حصيلة الضحايا وفق وزارة الداخلية الى 33 قتيلا و84 جريحا وسط مخاوف من ارتفاع الحصيلة اكثر من ذلك بكثير، ذلك ان عشرات المنازل طمرت في الوحول جراء السيول والفيضانات التي اجتاحت البلدة· وأوضحت وزارة الداخلية في بيان ان هناك خسائر كبيرة في المواشي ومساحات كبيرة من الأراضي الزراعية· الى ذلك، افادت صحف جزائرية امس ان متشددين مسلحين قتلوا ستة عناصر من الحرس البلدي في ولاية تيسمسيلت غرب العاصمة· وقالت صحيفة ''وهران'' المستقلة ان مقتل رجال الحرس البلدي حصل اثر كمين نصبه مسلحون في سيدي بوتاشنت قرب تيسمسيلت· بينما قالت صحيفة ''الوطن'' ان عناصر الحرس البلدي تعرضوا لرصاص كثيف وان المسلحين سلبوا اسلحتهم وبزاتهم واحرقوا سيارتهم· على صعيد آخر، تمكنت فرق حرس السواحل لمدينة وهران غربي الجزائر من إنقاذ 11 مهاجرا سريا على بعد 6 أميال بحرية شمال مدينة عين الترك في الولاية