الخميس 18 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

«أوبك» تؤكد الإبقاء على مستويات الإنتاج الحالية دون تغيير

«أوبك» تؤكد الإبقاء على مستويات الإنتاج الحالية دون تغيير
22 ديسمبر 2009 21:46
اتفق وزراء الدول المصدرة للنفط "أوبك" أمس على الإبقاء على مستويات الإنتاج المستهدفة دون تغيير خلال اجتماعهم في العاصمة الأنجولية لواندا، بحسب وزير الطاقة والتعدين الجزائري شكيب خليل. وقال خليل إن منتجي النفط في "أوبك" يشعرون بالرضا عن مستويات الأسعار القريبة من 74 دولاراً للبرميل. وأضاف أن المنظمة ستعقد اجتماعها التالي يوم 17 مارس المقبل في فيينا. وقال شكري غانم رئيس الوفد الليبي لدى "أوبك" إن المنظمة ستحث على الالتزام بالمستويات المستهدفة الراهنة لكن لم يتضح على الفور ما إذا كان البيان الختامي للاجتماع سيتضمن ذلك. ومن جانبه، قال عبد الله البدري الأمين العام لـ"أوبك" إن التزام الدول الأعضاء بمستويات الإنتاج المستهدفة يجب أن يكون أكثر من 75 بالمئة. ويبلغ معدل التزام الدول الأعضاء حاليا بالمستويات المستهدفة نحو 60 بالمئة. وقال البدري انه لا يرى حاجة حالياً لأن تدعو "أوبك" لعقد اجتماع استثنائي قبيل اجتماعها التالي المقرر في مارس المقبل. من جانبه، قال وزير النفط السعودي علي النعيمي إن السعودية تتوقع التزاما أكبر بين الدول الأعضاء في "أوبك" بالقيود المفروضة على مستويات الإنتاج في أواخر العام الماضي. وأوضح النعيمي عن الالتزام "نتوقع المزيد". وأضاف أن الرياض ستضخ المستويات نفسها عند نحو ثمانية ملايين برميل يومياً في يناير المقبل والتي قال انها تجعل السعودية ملتزمة بالكامل بالمستويات المستهدفة للإنتاج داخل "أوبك". وتراجع التزام الدول الأعضاء بتخفيضات قدرها 4,2 مليون برميل يوميا للإنتاج إلى نحو 60 بالمئة من نحو 80 بالمئة في وقت سابق هذا العام. ورد النعيمي على سؤال عن رأيه في الأسعار داخل نطاق بين 70 و80 دولارا قائلاً "السعر ممتاز. انه سعر جيد. عند سعر بين 70 و80 دولارا يشعر الجميع بالرضى". وعقد وزراء نفط "أوبك" اجتماعهم غير العادي رقم 155 أمس في لواندا. وهو أول اجتماع تعقده الدول الأعضاء الاثنتا عشرة في أوبك بأنجولا التي انضمت للمنظمة عام .2007 وافتتح الاجتماع رئيس الوزراء الأنجولي أنطونيو باولو كاسوما ورئيس أوبك الحالي وزير النفط الأنجولي خوسيه بوتيلو دي فاسكونسيلوس. وتفوقت تلك الدولة الأفريقية الواقعة جنوبي القارة السمراء علي نيجيريا هذا العام لتصبح أكبر دولة مصدرة للنفط في أفريقيا بعد أن ضخت 1,9 مليون برميل يوميا في أكتوبر الماضي. إلى ذلك قال علي النعيمي إن السعودية وقعت اتفاقًا لتخزين «ملايين البراميل» من النفط في مستودعات تجارية في اليابان. وأبلغ النعيمي الصحفيين «آسيا ستصبح سوقاً ضخمة وهذه ستكون انطلاقة كبيرة». وتصدر السعودية نحو نصف إنتاجها من النفط لآسيا وتعتزم زيادة تلك الكمية خلال العام المقبل. وقال متعاملون إن شركات النفط الحكومية الصينية اتفقت على رفع واردات الخام من السعودية بنحو 12 بالمئة في 2010 مقارنة بالعام الجاري لتتجاوز الصادرات بذلك مليون برميل يوميًا ولتجعل الصين ثاني أكبر مستهلك للنفط في العالم عميلاً هاماً للسعودية. وقال توني نونان المسؤول عن إدارة المخاطر لدى شركة ميتسوبيشي كورب في طوكيو “اليابان ليست بعيدة عن الصين وفي ظل (وجود) كل تلك الطاقة الإنتاجية الفائضة قد يكون ذلك سبباً لبحثهم عن تخزين الخام هنا”. وشهد الطلب على النفط في اليابان تراجعاً منتظماً خلال سنوات وهو الاتجاه الذي تسارع هذا العام في ظل أسوأ ركود شهدته البلاد خلال عقود الأمر الذي ترك اليابان تعاني من فائض في الطاقة الإنتاجية التكريرية يبلغ مليون برميل يوميًا وفقاً لبعض المحللين. وقال النعيمي إن شركة “آرامكو” النفطية الحكومية السعودية تلقت عرضًا باستخدام هذه المخازن دون مقابل. ورد على سؤال عن تفاصيل الاتفاق على هذه الصفقة قائلا إنها تمت “عن طريق مفاوضات جيدة”.
المصدر: لواندا
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©