جمع مستشفى في وسط لندن "عائدات ضخمة" عندما أجر جزءا من مبناه لتصوير فيلم إباحي، على ما أعلنت نائبة محافظة أمام زملائها في مجلس العموم.
وأوضحت بيني مورداونت، أنها عندما كانت تعمل في المجلس البلدي في كينزنغتون وتشيلسي، "اكتشفت أن أحد مستشفياتنا أجر أحد أقسامه المجهز بالكامل، وإن كان غير مستخدم، إلى شركة إنتاج كموقع تصوير". لكنها لم تعلن عن اسم المستشفى.
وأضافت النائبة المحافظة، أن "ما يزيد الأمر سوءاً أن الفيلم كان إباحيا"، لافتة إلى أن "ميزانيته الضخمة سمحت للمستشفى بالحصول على مردود كبير". وأشارت مورداونت إلى أنه "باستثناء الإثارة التي حصل عليها بعض المرضى، لا يمكننا القول بأن الأمر ساهم في خدمة أهداف مصلحة الصحة المحلية.