تداولات ناسداك دبي ترتفع 20% خلال 11 شهراً

ارتفع حجم تداول الأسهم في بورصة ناسداك دبي إلى 2.68 مليار سهم خلال الأشهر الأحد عشر الأولى من عام 2009، بنمو 20% إلى 2.68 مليار سهم مقابل 2.24 مليار سهم سجلت في الفترة نفسها من عام 2008. وتم تداول 152 مليون سهم خلال شهر نوفمبر 2009، بانخفاض 29%، من 213 مليون سهم سجلت في شهر أكتوبر 2009، وانخفاض 52% من 314 مليون سهم تم تداولها في شهر نوفمبر 2008. من جهة أخرى ارتفع حجم التداول في أسهم دبي للذهب في بورصة ناسداك دبي مسجلاً رقماً قياسياً في حجم التداول الشهري بلغ 40,668 سهماً في شهر نوفمبر، مرتفعاً أكثر من ثلاثة أضعاف عن الرقم القياسي السابق البالغ 12,844 سهماً والمسجل في شهر مايو. وتزامن الارتفاع في حجم التداول مع ارتفاع سعر الذهب بنسبة 13% خلال شهر نوفمبر، وقد وصل إجمالي التداول منذ إدراج الأسهم في شهر مارس 2009 إلى 80,881 سهماً، مع تسجيل أكثر من نصف حجم التداول في شهر نوفمبر فقط. وتبلغ قيمة كل سهم من أسهم دبي للذهب حوالي 1/10 من سعر الذهب الفوري، وتعد أسهم دبي للذهب مبادرة مشتركة بين مركز دبي للسلع المتعددة ومجلس الذهب العالمي، وهي تعمل وفقاً لأحكام الشريعة الإسلامية. كما وصل حجم مشتقات الأسهم المتداولة في البورصة خلال شهر نوفمبر إلى 20,490 ، وهو ثاني أكبر حجم لعمليات تداول المشتقات بعد الرقم القياسي المسجل في أكتوبر والبالغ 21,330 . ووصل إجمالي عدد مشتقات الأسهم المتداولة في البورصة إلى 110,927 منذ أطلقت ناسداك دبي سوق المشتقات في شهر نوفمبر 2008، مع إجراء 50% من عمليات تداول المشتقات في الأشهر الثلاثة الماضية، مع نمو ونضوج السوق. وتدرج عقود الأسهم الآجلة على أسهم 21 شركة تعمل في دولة الإمارات العربية المتحدة، وعلى مؤشر فوتسي ناسداك دبي الإمارات 20 الذي تم تصميمه كأداة تحوط وآلية استثمار للمستثمرين من دول مجلس التعاون الخليجي والعالم. وقد أغلق المؤشر عند 1859 نقطة في نهاية نوفمبر، مرتفعاً بنسبة 49? عن نهاية عام 2008، بالرغم من التراجع الحاد في الشهرين الماضيين. وانخفض مؤشر فوتسي ناسداك الإمارات لأفضل الأسهم الإماراتية العشرين بنسبة 15.5% في نهاية تداولات شهر نوفمبر ووصل إلى مستوى 1859 نقطة مواصلاً تراجعه خلال شهر أكتوبر، وبالرغم من هذا الانخفاض، بقي المؤشر مرتفعاً بنسبة 49% مع نهاية شهر نوفمبر مقارنة مع نهاية عام 2008. ويضم المؤشر أسهم موانئ دبي العالمية، إضافة إلى أسهم عشر شركات مدرجة في سوق دبي المالي، وتسع شركات مدرجة في سوق أبوظبي للأوراق المالية، ويتم اختيار الأسهم من حيث قيمتها السوقية، وقابليتها للاستثمار، ويتم قياس وزنها من خلال الأسهم المتاحة للتداول (free float weighted)، وقد تم تصميم العقود الآجلة المدرجة على مؤشر ناسداك دبي كأداة تحوط وآلية استثمار للمستثمرين من دول مجلس التعاون الخليجي والعالم.