الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

«هيتس تيليكوم» تستهدف الدخول إلى أسواق جديدة وتعتزم الإدراج في البورصة المصرية

«هيتس تيليكوم» تستهدف الدخول إلى أسواق جديدة وتعتزم الإدراج في البورصة المصرية
22 ديسمبر 2009 22:00
تخطط مجموعة “هيتس تليكوم القابضة” لتوسيع شبكة عملياتها من خلال الدخول إلى أسواق جديدة في وقت تعتزم فيه الإدراج في البورصة المصرية عقب خطوة إدراجها في سوق دبي المالي الذي سيبدأ فيها التداول على أسهم الشركة اعتباراً من اليوم (الأربعاء) بحسب خالد يعقوب المطوع نائب رئيس مجلس الإدارة. وأكد المطوع في مؤتمر صحفي عقد أمس بمناسبة إدراج أسهم المجموعة في سوق دبي المالي اعتباراً من اليوم أن الاستراتيجية تركز في الأساس على دخول المجموعة في عدد من الأسواق الناشئة استكمالاً لخططها التي انطلقت معها منذ البداية. وقال المطوع إن إدراج أسهم “هيتس” في “سوق دبي” سيكون له انعكاساته خصوصاً في ظل متانة الاقتصاد الإماراتي عامة ودبي بشكل خاص ما يوضح قدرتها على تجاوز أية أزمات لاسيما في ظل توافر رؤية واضحة المعالم ذات مسار اقتصادي متين تعمل القيادة على تفعيلها. ولفت المطوع في تصريحاته إلى أن الإدراج في حد ذاته سيسهم في توسيع قاعدة المساهمين عبر دخول شركاء جدد ليس فقط من السوق المحلي بل من أسواق إقليمية أخرى تتابع وتراقب أداء سوق دبي المالي على مدار سنوات مضت وحتى الآن. وكشف المطوع عن توجه المجموعة للإدراج في بورصة القاهرة حيث نجحت في الحصول على موافقة مبدئية من قبل الجهات المعنية هناك، إذ ينتظر أن يحدد موعد قريب لإنجاز هذه الخطوة المهمة عقب إتمام بعض النواحي الإجرائية التي يتطلبها ذلك. وأوضح أن “هيتس” لديها أصول تابعة تقدر قيمتها بنحو 500 مليون دولار وسط توقعات بأن تشهد تلك الأصول نمواً كبيراً خلال المرحة المقبلة خصوصاً، وأن المجموعة لديها شبكات واعدة في أسواق كبيرة منها أفريقيا وأسبانيا والبرازيل علاوة على شركات تنشط في قطاعات التوزيع التي تهتم به كثيراً في بعض الأسواق الإقليمية، منها السوق السعودي مثل قنوات وغيرها. وأكد أن هيتس تسير وفق استراتيجية تتوافق مع أهداف الانطلاق في قطاع الاتصالات الذي تنشط فيه عبر شبكاتها، فيما تحدث المطوع عن الانتشار الجغرافي للشركة حيث يؤكد أن هذا الانتشار ستكون له آثاره الإيجابية، وذكر أن عدداً من شركاتها الإقليمية ستدخل حيز التشغيل عن قريب في إشارة إلى أن شبكة غينيا قد انطلقت أخيراً مما سينعكس على حقوق المساهمين والإيرادات والأرباح التشغيلية أيضاً. وأشار المطوع إلى أن حقوق المساهمين حتى نهاية العام الماضي 2008 بلغت 358 مليون دولار أي ما يعادل 103 ملايين دينار كويتي. وقال المطوع «نحن متواجدون كمشغلي اتصالات في أربع أسواق أفريقية، وتعكس جودة استثمارنا في هذه الأسواق العروض التي تلقتها الشركة لشراء هيتس أفريقيا الأول من مستثمر روسي قيم الشركة بـ 400 مليون دولار قبل الأزمة المالية، كما تلقينا عرضاً من شركة اتصالات خليجية قيمت الاستثمار بـ 221 مليون دولار أثناء الأزمة المالية. وكشف المطوع عن مبادرتين جديدتين في قطاع نقل البيانات والشبكات الافتراضية بكلفة 35 مليون دولار تستعد الشركة للمساهمة فيهما. وقال المطوع “وفقاً للمؤشرات من المرتقب أن تصل «هيتس» إلى نقطة التعادل في أعداد مشتركيها بما يساهم في تغطية كلفة التشغيل عندما يبلغ عدد مشتركيها 160 ألفاً، وهذا متوقع تحقيقه في الربع الأول من العام المقبل، أي بعد عام وربع فقط من التشغيل، حيث من المنتظر أن يتراوح عدد المشتركين نهاية العام بين 50 و64 ألفاً، وفي العام المقبل من المتوقع أن يصل إلى 230 ألفاً، وفي 2011 من المرتقب أن يبلغ 480 ألفاً، ما يمثل إنجازاً واضحاً مقارنة بنشاط شركات التشغيل الكبرى وكذلك الصغرى. فيما توقع تحقيق هيتس لأرباح وإيرادات معتدلة من خلال الأسواق التي تعمل فيها مثل سوق إسبانيا على سبيل المثال الذي ينتظر أن تسجل منه نحو 4 ملايين يورو خلال العام الجاري، على أن تتزايد في 2010 لتصل إلى نحو 32 مليون وفي 2011 إلى نحو 69 مليوناً. وعلى صعيد متصل تحدث المطوع عن خطة تشغيل شبكات الشركة حيث قال: “في الحقيقة كان مسعانا قبل الأزمة تشغيل جميع شبكات الشركة في أوقات متقاربة، بيد أنه بسبب التداعيات التي سببتها الأزمة على جميع الأسواق قمنا بهيكلة خارطة التشغيل، بحيث تكون وفق التدرج، وضمن توجهنا لاستكمال خطة التشغيل، فقد تم إطلاق شبكة «هيتس غينيا» خلال الشهر الماضي، وهي شركة مملوكة لـ «هيتس أفريقيا» بنسبة 51 في المئة وللحكومة الغينية 49 في المئة، ويشغل منصب رئيس مجلس إدارة الشركة فيها وزير الاتصالات الغيني، ويشبه نموذج عمل الاتصالات في السوق الغيني كثيراً نموذج دول الخليج في فترة السبعينيات، فغينيا دولة غنية بالنفط وعدد سكانها قليل، وتعد معدلات دخل الفرد فيها جيدة، كما أنه في غينيا لا تواجه الشركة منافسة حقيقية، فهناك شركة اتصالات واحدة وشبكاتها متقادمة من حيث العمر، ولذلك فرصة استثمارنا هناك ستكون مجدية جدا، خصوصا أن معدل الإنفاق الشهري على الاتصالات يصل شهرياً إلى 31 دولاراً، وهو يشبه الإنفاق في الدول الخليجية”. وعن الاحتمالات الواردة بشأن السوق الغيني أعرب المطوع عن توقعاته أن يكون لدى هيتس في هذا السوق خلال ما تبقى من 2009 نحو 51 ألف مشترك، وفي 2010 نحو 190 ألفاً وفي 2011 أكثر من 300 ألف. أما عن إيراداتنا من هذا السوق فمن المرتقب أن نحقق حتى نهاية العام 7 ملايين دولار، وفي العام المقبل ستصل إلى 65 مليوناً، أما في 2011 فقد كشف عن توقعات بتحقيق أن تصل إلى 122 مليوناً، وفي مقابل ذلك نتوقع صافي أرباح في السنة الأولى من التشغيل 27 مليون دولار وفي الثانية 35 مليوناً، وفي الخامسة 50 مليوناً، ومن المرتقب أن تتعدى إيرادات الشركة في 2011 الـ 250 مليون دولار. وكشف عن تأهيل «هيتس» مع شركة أخرى لتشغيل الرخصة الرابعة في بيرو عبر مزايدة تضمنت 18 متنافساً، لافتاً إلى أن هناك مميزات واضحة تصب في مصلحة هيتس تتمثل في عدم وجود التزامات كبيرة تثقل كاهلها مما يجعلها قادرة على تجاوز أية تداعيات قد تفرزها الأزمات. قطاعات واستثمارات ومن ناحية أخرى تحدث الرئيس التنفيذي في “هيتس” بار اريكسون عن الجوانب المالية والتوسعية، وتناول اريكسون الظروف الاقتصادية العالمية والإقليمية الصعبة التي عاشتها كافة الأسواق منذ ما قبل بداية الربع الأول من العام الماضي منوها إلى نجاح هيتس في زيادة رأس المال من 19.5 مليون دينار كويتي إلى 72.1 مليون دينار كويتي التي تمت بنهاية نوفمبر من العام الماضي.
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©