دبي (الاتحاد) - أنزلت محكمة الجنايات بدبي عقوبة الإعدام بحق شريك من الجنسية الهندية عمره 35 عاما كان قتل مديره السابق بطريقة وحشية بسبب خلافات مالية بينهما.
وأظهرت تفاصيل القضية التي كانت كشفت عنها النيابة العامة، أن المتهم قتل عمدا مع سبق الإصرار والترصد المجني عليه، بعد أن عقد العزم على تنفيذ جريمته إثر خلافات مالية بينهما، مبينة أن القاتل المدان حمل ضغينة في قلبه ضد المجني عليه قادته للتخطيط للتخلص منه وقتله انتقاما منه.
وأوضحت النيابة أن القاتل خطط لجريمته أدق تخطيط من خلال إعداده لأدواتها وتحديد الطريقة وساعة التنفيذ، مشيرة إلى أنه اتصل بالمغدور وقت عودته من عمله، مبينة أنه توجه ليلا إلى بيت المغدور، بعد أن تأكد من وجوده بمفرده في شقته، وهو يحمل سكينا ومطرقة أخفاها في حقيبته اليدوية انتظارا للفرصة السانحة للانتقام منه.
وقالت ما إن تهيأت الظروف له التي رسمها في مخيلته وتأكد من انفراده بالمغدور، حتى نفذ مكنون مخططه الإجرامي، حيث باغته بضربة بالمطرقة على رأسه أفقدته توازنه وشلت مقاومته وقام بعدها بتوجيه 8 ضربات بواسطة المطرقة الحديدية إلى رأس المجني عليه حتى خارت قوى الأخير ليستمر القاتل في تنفيذ جريمته واستل سكينا وانهال عليه بـ 30 طعنة لإنهاء أي أمل في نجاته، ما أسفر عن موت المجني عليه.
وعاقبت المحكمة راعي إبل من الجنسية العربية لمدة 10 سنوات وأمرت بإبعاده عن الدولة، بعد أن إدانته بقتل عامل من خلال تسديده طعنة نافذة بواسطة سكين إلى صدر المغدور بعد خلاف دار بينهما على مبلغ مالي.
وقررت المحكمة معاقبة خليجي عاطل عن العمل ومهندس مدني عربي الجنسية بالسجن المؤبد لاعتدائهما جنسيا على طالب خليجي يبلغ من العمر 16 عاما، فيما عاقبت بذات القضية أربعة خليجين جميعهم عاطلين عن العمل في هذه القضية بالسجن لمدة 10 سنوات لخطفهم بالحيلة الطالب المجني عليه، بعد إيهامهم له عزمهم إيصاله إلى منزله، لكنهم اتجهوا به إلى منطقة رملية لتنفيذ الجريمة بحقه، رغما عنه وتحت التهديد بالقتل، بعد أن أشهروا بوجهه سكينا.
وقررت المحكمة معاقبة متهمين بترويج وحيازة المخدرات بالسجن لمدة 10 سنوات وتغريمهم 50 ألف درهم.
عدد اليوم
