طرابلس (وكالات)
أفادت مصادر طبية وأمنية أن 12 شخصاً، بينهم وزير الداخلية الليبي السابق، أصيبوا بجروح أمس، حينما انفجرت سيارة مفخخة قرب مسجد في مدينة بنغازي شرق البلاد. وقالت المتحدثة باسم مستشفى الجلاء، فاديا البرغثي، إن بين الجرحى شخصين حالتهما حرجة، هما عاشور شويل وابنه. وشغل شويل منصب وزير الداخلية في حكومة علي زيدان بين عامي 2012 و2014.
وقال مصدر أمني في بنغازي، إن الانفجار وقع بفعل سيارة مفخخة كانت واقفة بجانب جامع أبو هريرة في حي الماجوري وسط المدينة.
ولقيت طالبة سودانية، انضمت لصفوف تنظيم داعش في 2015، حتفها في ليبيا، حيث توصلت أسرتها التي تقيم بالخرطوم بنبأ مقتل ابنتهم مساء الأربعاء. ووفق ما ذكرته صحيفة «الصيحة» السودانية، فإن الأسرة تلقت الخبر عبر اتصال هاتفي من ليبيا، مشيرة إلى أن العائلة كانت قد أكدت الخبر في وقت سابق وأقامت سرادق العزاء.
وكانت الطالبة «أية الليثي» تدرس بكلية العلوم الطبية التابعة لوزير الصحة بولاية الخرطوم بروفيسور مأمون حميدة قبل أن تعلن انضمامها رسمياً لداعش مع عدد من الطالبات السودانيات.
إلى ذلك،أعلنت القوات المسلحة المصرية، امس، أن الفريق محمود حجازي رئيس أركان حرب القوات المسلحة وأعضاء اللجنة المصرية المعنية بالشأن الليبي التقوا المشير أركان حرب خليفة حفتر القائد العام للقوات المسلحة العربية الليبية.
وأكد حفتر على أهمية الدور المصري في دعم جهود الوفاق الليبي انطلاقاً من العلاقات الوثيقة بين الشعبين الليبي والمصري، كما ثمن تضحيات الجيش الوطني الليبي في مواجهة الإرهاب والحفاظ على وحدة وسيادة الدولة الليبية.
ورحب حفتر بكافة الجهود والتحركات السياسية الليبية الصادقة وأبدى استعداده للمشاركة في أية لقاءات وطنية برعاية مصرية يمكن أن تسهم في الوصول إلى حلول توافقية للخروج من الأزمة الراهنة وتحفظ أرواح الليبيين وتدعم الثقة بين كافة الأطراف وترفع المعانة عن الشعب الليبي للانطلاق نحو بناء الدولة التي يتطلع إليها كل الليبيين.
عدد اليوم
