أبوظبي (الاتحاد) ـ بعيداً عن التركيبات المختلفة للحبوب المنوّمة، قام علماء بريطــانيون بتطــوير عقار جديد يعمل بطريقة مختلفة عن العقارات الأخرى التي تســاعد على النــوم، ويـحتمل أن يفــتح باباً حــيوياً ومثالياً في عـلاج الأرق، حيث أتت دراسات وخلاصات البحث، تحت شعار «ليالي نوم هانئة من دون آثار جانبية».
ومع تضاعف مخاوف الصحة البريطانية من إدمان الناس على الحبوب المنومة بدافع الأرق، والتي تباع لشــريحة كبيرة منهم تصل إلى ما يزيد على 150 مليون وصفة طبية لتلك الحبوب سنوياً، ذهبت دراسة حديثة في مجلة العلوم الطبية في بريطــانيا، إلى أن عقار يسـمى «دورا-22»، ســاهم في نوم مَن تناوله من الأشخاص الذين يعانون الأرق بصورة عميقة.
ولفت المتخصصون إلى أن الأشخاص الذين تناولوا العقار اســتطاعوا الاستيقاظ صباحاً من غير أن يشعروا بعدم التوازن أو التركيزأو ترنح الجسم.
يجدر الإشارة إلى أن الأرق ظاهرة فسيولوجية قديمة، ويعرف بأنه عدم قدرة الإنسان على النوم الطبيعي أو أنه حالة من استعصاء وصعوبة النوم أو تقطعه أو انخفاض جودته، مما يعود سلبا على صحة المريض النفسية والجسدية أو أنه الشكوى من عدم الحصول على نوم مريح خلال الليل، وهو ما يؤثر على نشاط الإنسان خلال النهار، وبالطبع فإن هناك تبايناً واختلافاً في الأسباب، والتشخيص والعلاج، من شخص إلى آخر، وكل حسب ظروفه.
ويصنف الأرق إلى ثلاثة أصناف، الأول يتمثل في صعوبة البدء في النوم والثاني الاسـتيقاظ المتكرر والأخير الاستيقاظ المبكر وعدم القدرة على العـودة إلى النوم، وقد يعد من عــلامات الإصــابة بالاكــتئاب.
عدد اليوم
