الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

عبدالله بن زايد وفابيوس يستعرضان العلاقات الاستراتيجية و التطورات الراهنة

عبدالله بن زايد وفابيوس يستعرضان العلاقات الاستراتيجية و التطورات الراهنة
10 مايو 2014 19:06
أشاد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية، بالعلاقات القوية والمتينة القائمة بين دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية فرنسا. جاء ذلك، خلال لقاء سموه في متحف اللوفر بالعاصمة باريس، أمس، معالي لوران فابيوس وزير خارجية فرنسا. وبحث سموه ووزير الخارجية الفرنسي العلاقات الاستراتيجية المتميزة وسبل تعزيزها وتطويرها، في ظل ما يربط البلدين من روابط صداقة مشتركة. وأكد الجانبان في هذا الصدد، مواصلة تعزيز هذه العلاقات في مختلف المجالات، خاصة الثقافية والاجتماعية والتعليمية والاقتصادية والطاقة، وبما يحقق طموحات وتطلعات البلدين والشعبين الصديقين. كما تم استعراض وجهات النظر حول آخر المستجدات والتطورات الراهنة على المستويين الإقليمي والدولي، والعمل معاً وبالتعاون مع الجهود المبذولة من الدول الشقيقة والصديقة، من أجل إرساء الأمن والاستقرار في المنطقة. وأكد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، أهمية التبادل الثقافي بين الإمارات وفرنسا، من أجل تعزيز القواسم المشتركة، ومد جسور التواصل ما بين البلدين. مشيراً إلى أن اللوفر أبوظبي هو مشروع ثقافي عملاق، وجزء من استراتيجية تنموية شاملة، يجسد بلا شك علاقات الصداقة التاريخية المتينة والتعاون الوثيق والشراكة العميقة التي تربط دولة الإمارات العربية المتحدة بفرنسا في جميع المجالات الحيوية. ونوه سموه بالتعاون الثقافي والفني الذي تم إنجازه مؤخراً بين البلدين، والمتمثل في افتتاح معرض «نشأة متحف» الذي يضم مقتنيات اللوفر أبوظبي الفنية الدائمة في متحف اللوفر في باريس. وأوضح سموه أن المتحف يعد اليوم واحداً من أرفع متاحف العالم في مجال حفظ الذاكرة الفنية والإنسانية للبشرية، لضمه أعمالاً وقطعاً نادرة أبدعتها أنامل كبار المبدعين في تاريخ الفن والإبداع. كما نوه سموه بافتتاح مسرح الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان - الاسم الجديد لمسرح نابليون الثالث - في قصر فونتينبلو في باريس بعد سبعة أعوام من أشغال ترميمه كبادرة شكر وعرفان من فرنسا إلى دولة الإمارات العربية المتحدة، ورئيسها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، لدور سموه الكبير في إعادة الروح لهذه المعلمة التاريخية التي تعود إلى القرن الثامن عشر، والاهتمام الذي يوليه سموه لرعاية الثقافة وصون التراث في العالم. وقدم سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان شكره للحكومة الفرنسية بقيادة الرئيس فرانسوا أولاند على إطلاقها اسم صاحب السمو رئيس الدولة على هذا المسرح التاريخي. كما توجه سموه بالشكر للقائمين على متحف اللوفر، ووكالة متاحف فرنسا، وقطاع الثقافة في هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة، الذين عملوا على تحقيق هذا الإنجاز الكبير. من جهته، أشاد وزير الخارجية الفرنسي بالعلاقات الإماراتية الفرنسية، ووصفها بالنموذجية في المجالات كافة. وحيا فابيوس دولة الإمارات العربية المتحدة على ما توليه من عناية فائقة لحفظ ذاكرة العالم، من خلال جمع مقتنيات نادرة وموغلة في القدم في متحف لوفر أبوظبي. وأشاد بموقع أبوظبي كمدينة باتت اليوم ملتقى ثقافات العالم وحوار الحضارات والثقافات. معبراً عن سعادته لاختيار دولة الإمارات العربية المتحدة فرنسا شريكاً ثقافياً لخدمة أهداف العالم الإنسانية. يذكر أن هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة تنظم معرضاً لمقتنيات اللوفر أبوظبي الفنية الدائمة في متحف اللوفر في باريس خلال الفترة من 2 مايو ولغاية 28 يوليو المقبل، ويعد هذا المعرض الذي يضم أكثر من مائة وستين عملاً فنياً، الأول من نوعه الذي يوفر فرصة للجمهور خارج أبوظبي يتعرفون من خلالها إلى مقتنيات المتحف. ويقدم معرض «نشأة متحف» لزوار متحف اللوفر في باريس لمحة شاملة حول مجموعة مقتنيات اللوفر أبوظبي المقرر افتتاحه في نهاية العام المقبل، في المنطقة الثقافية في السعديات التي ستحتضن أيضاً كلاً من متحف زايد الوطني وجوجنهايم أبوظبي.(باريس- وام)
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©