«أبوظبي للتعليم» يستضيف «أولمبياد الروبوت»

يستضيف مجلس أبوظبي للتعليم الأربعاء المقبل، بمركز أبوظبي الوطني للمعارض أولمبياد الروبوت العربي 2011 في نسخته الأولى على مستوى المنطقة. ويستهدف هذا الحدث المتميز طلبة المدارس في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، ويتيح الفرصة للشباب الموهوبين لتنمية مهارات الإبداع والابتكار لديهم، والعمل بروح الفريق الواحد ومهارات حل المشاكل من خلال المشاركة في مسابقات الروبوت المختلفة، حيث تم تصميم الأولمبياد لهذه الفئة من المشاركين بشكل خاص. ويعكس تنظيم الأولمبياد العربي التزام مجلس أبوظبي للتعليم بدعم تعليم العلوم والتكنولوجيا، حيث يعتبر علم الروبوتات نقطة تقاطع العديد من المواد التعليمية، نظراً لإسهامه في توسيع الآفاق أمام الطلبة في مجال تطبيق العلوم و التكنولوجيا. وأكد حميد عبد الله مدير إدارة شؤون الطلبة في قطاع العمليات المدرسية، أن هذا الحدث يعكس مدى الاهتمام بربط العملية التعليمية مع أحدث التطورات التكنولوجية لصالح جميع طلبة الوطن العربي. وأشار إلى أن علم الروبوت يشتمل على العديد من مواد المناهج المدرسية، ويساعد الطلبة على تطبيق معارفهم في مجالات العلوم والهندسة والرياضيات وبرمجة الحاسب الآلي. وأضاف أن المجلس يعتزم توسيع رؤية الطلاب وثقافتهم في مجال تطبيق العلوم والتكنولوجيا، ودعم فعالية وفائدة تجربة التعلّم لدى الطلبة مع تشجيعهم على أن يكونوا من العلماء والمهندسين والمخترعين في المستقبل. ويشارك في الحدث حوالي ألف طالب وطالبة من الإمارات وعمان والبحرين والكويت وقطر والسعودية ومصر، حيث سيتم إفساح المجال أمامهم لعرض مبتكراتهم بحسب الدول التي يمثلونها. ويبلغ عدد الفرق المشاركة 350 فريقاً، وسيلتزم المشاركون باتباع القواعد والمهام الخاصة بأولمبياد الروبوت الدولي لسنة 2011. تمديد قبول الترشيح لمنسق لغة عربية إلى الثلاثاء أبوظبي (وام) - مدد مجلس أبوظبي للتعليم مهلة تلقي طلبات الترشيح لشغل وظيفة منسق المواد التي تدرس باللغة العربية في رياض الأطفال والحلقة الأولى بالمدارس التابعة للمجلس إلى يوم الثلاثاء المقبل. وأرجع محمد سالم الظاهري المدير التنفيذي للعمليات المدرسية بالمجلس، السبب وراء تمديد المدة إلى فتح المجال أمام جميع المعلمين الراغبين في شغل وظيفة المنسق ممن يتميزون بالخبرة والكفاءة في التدريس، ويتمتعون بالقدرة على القيادة، ويستطيعون وضع خطة لتحسين التعليم بالمدرسة، وقال إن المجلس يهدف من وراء استحداث هذه الوظيفة إلى تطبيق أفضل طرق التقييم التي تراعي المستوى النفسي والاجتماعي للطفل. وأكد الظاهري حرص مجلس أبوظبي للتعليم على الارتقاء بمستوى تعليم المواد التي تدرس باللغة العربية وتحسين مخرجاتها، لافتاً إلى أن ذلك يأتي في إطار استراتيجية المجلس لتطوير المنظومة التعليمية، وضمن النموذج المدرسي الجديد، الذي بدأ المجلس تطبيقه مع مطلع العام الدراسي الجاري على الصفوف من الروضة حتى الصف الثالث الابتدائي. من جانبه، قال الدكتور عبد اللطيف حيدر المشرف على مشروع منسق المواد العربية إن مجلس أبوظبي للتعليم وضع فئتين لترشيح المعلمين لإجراء المقابلات معهم من أجل اختيار عدد منهم لشغل وظيفة منسق للمواد العربية، الأولى تتضمن المعلمين الذين يتم ترشيحهم من قبل مديري المدارس، وقد وصل عددهم إلى 325 معلماً ومعلمة، أغلبهم من المواطنين، وتمت بالفعل مقابلتهم، والفئة الثانية، المعلمون الذين يتقدمون بأنفسهم لشغل هذه الوظيفة، وهؤلاء ستتم مقابلتهم بعد الانتهاء من تلقي طلباتهم في موعد أقصاه الثلاثاء المقبل حسب ما حدد المجلس.