نصائح أميركية للوقاية من فيروس (أتش 1 إن 1)

كثرت النصائح فيما يتعلق بالوقاية من مرض انفلونزا الخنازير المعروف باسم (أتش 1 إن 1) وامكانية الشفاء منه. ومع أن هذا الوباء الذي تسارع انتشاره في الأشهر الأخيرة، ترك وعيا نسبيا عند فئة من الأشخاص حول العالم، غير أن التوصيات تجاهه مازالت جارية. وتقدم مراكز العلاج في الولايات المتحدة ارشادات ومنها ان المداخل الوحيدة إلى الجسم هي الأنف والفم أو الحلق، وفي حالات الوباء العالمي كانفلونزا الخنازير يكاد يكون مستحيلا أن يتجنب الإنسان الاحتكاك بفيروس (أتش 1 إن 1) والتقاط العدوى بالرغم من كل الاحتياطات. ومع ذلك «يمكن إتباع خطوات بسيطة من أجل الحد من انتشار الفيروس وتفاقم الأعراض والإصابة بالعدوى بينما نحن لا نزال معافين متمتعين بالصحة». ومن هذه الخطوات: ? الغرغرة بالماء الدافئ والملح، فإن انتشار الفيروس يستغرق ظهوره من يومين الى 3 أيام عقب الاصابة الأولى في التجويف الأنفي أو الحلق. ويمكن القول ان الغرغرة لها نفس التأثير على الشخص السليم كما على الشخص المصاب. ويجب عدم الاستهانة بهذا الإجراء الوقائي القوي رغم بساطته. ? الاستنشاق وتنظيف داخل الأنف جيدا مرة يوميا وتنظيفها من الداخل بالقطن المنقوع في الماء المملح. وهذه عملية فاعلة في إسقاط التجمعات الفيروسية. ? تناول الأطعمة الغنية بفيتامنات (ج) و(د) من أجل تدعيم جهاز المناعة. وإذا كان الاحتياج لتناول أقراص الفيتامين، فيجب التأكد من أنها تحتوي على الزنك الذي يعزز امتصاص الجسم لها. ? تناول أكبر قدر من السوائل الدافئة مثل الشاي والقهوة، فالمشروبات الدافئة لها نفس تأثير الغرغرة ولكن في الاتجاه المعاكس، إنها تزيل الفيروسات من الحلق وتنقلها إلى المعدة حيث لا تستطيع الانتشار أو البقاء حية ولا تقوم بأي ضرر.