الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

عوافي تواصل جذب الزوار في العيد والعطلات

عوافي تواصل جذب الزوار في العيد والعطلات
5 أكتوبر 2008 01:44
تستقبل منطقة عوافي السياحية كعادتها في كل مناسبة دينية أو عطلة سنوية ورسمية مئات الأسر الزائرة من الأهالي والسياح من داخل وخارج إمارة رأس الخيمة، خصوصاً أنها تعتبر المتنفس الثاني في الامارة بعد ''حديقة صقر''، لكن يتصاعد خوف الزوار من تمدد المشاريع العمرانية التي تقلص المساحات الطبيعية في المنطقة· وشهدت الأيام الأربعة الأولى للعيد ازدحاماً غير متوقع للمنطقة خصوصاً أن الزوار يعتبرونها المكان المميز لممارسة مختلف الهوايات والالعاب الرياضية وقضاء أوقات المتعة والترفيه مع الأصدقاء وأفراد الاسرة· وعلى الرغم من اختلاف الأحوال الجوية التي تميل إلى الحرارة إلا أن الكثير من الأسر لم تفوت هذه الفرصة في ربوع الكثبان الرملية في ''عوافي'' حيث الأطفال يمرحون بدراجاتهم، والشباب يمارسون ''التفحيط'' بسياراتهم، بينما خلدت عائلات إلى الراحة وسط الطبيعة الساحرة بعيداً عن ضجيج المدينة· لكن تبقى أمور سلبية تعكر صفو الأسرة وتشكل قلقاً بالنسبة لمرتادي المنطقة· من جهتها اعتبرت أسرة ياسر حمد العرياني أن منطقة عوافي تحتضن من سحر الطبيعة والجمال ما لا تملكه المناطق الاخرى خصوصاً ما تجسده الكثبان الرملية من تدرجات وتشكيلات تسعد الجميع، مشيرة إلى أن العديد من زوار ومرتادي عوافي ينتظرون فترة الشتاء بفارغ الصبر لقضاء إجازة نصف العام فيها· من ناحيته رأى محمد راشد الزحمي، من الفجيرة، أن منطقة عوافي منطقة سياحية ''من الدرجة الأولى''، مضيفاً أن العديد من الأسر قام خلال الموسمين الماضيين بنصب خيامه و''عزبه'' لقضاء إجازة الربيع فيها· وقال إن أكثر مرتادي هذه المنطقة من فئة الشباب باعتبارها إحدى المناطق التي يمارسون فيها هواياتهم الرياضية وغيرها مثل ''التفحيط والويلات والتصعيد على الكثبان الرملية وغيرها'' التي خصصت أماكن بها لممارستها، وذلك إلى جانب حلقات الشواء والسمر التي تجتذب الأسر والشباب على حد سواء· لكن الزحمي أردف أن ''الشيء المقلق لزوار منطقة عوافي هو تقلص مساحة الكثبان الرملية وزحف المخططات العمرانية على المنطقة''· وفي هذا الإطار أشار فيصل جاسم الحبسي إلى مسألة زحف المباني السكنية في منطقة عوافي، مشيرا إلى أن ذلك ''يسبب نسبة من القلق لدى الكثيرين منا، خصوصاً أن إحدى الجهات المختصة قامت في الفترة الماضية بهدم العديد من العزب والخيم المنصوبة بالمنطقة بحجة أن بعض الأراضي دخلت ضمن مخططات بنائية وإنشائية''· يشار إلى أن بلدية رأس الخيمة أقرت في الفترة الماضية حزمة من التدابير والاجراءات الأمنية للحفاظ على خصوصية منطقة عوافي الطبيعية والسياحية من خلال منع عمليات بناء وتشييد أي مرافق أو مبان إسمنتية أو خرسانية· كما قامت الإدارة أيضاً بمخالفة العزب والأماكن التي قام أصحابها بتشييدها مستخدمين الإسمنت والطابوق، ومنعت إصدار أي ترخيص بناء أو تشييد داخل النطاق المحدد لمحمية عوافي الطبيعية والسياحية، إلا باستخدام الخشب والقصب والسعف وسواها من مخلفات ومكونات أشجار النخيل وغيرها
المصدر: رأس الخيمة
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©